حضرت التطورات في الرسالة التي وجهها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى اللبنانيين بمناسبة عيد الميلاد، وممّا جاء فيها "ما أحوج المسؤولين السياسيّين عندنا في المجلس النيابيّ والحكومة والأحزاب والتكتلات النيابيّة إلى نور كلمة الله الذي ينير الضمائر، لكي يخرجوا أحراراً من ظلمة مصالحهم الخاصّة والفئويّة، ولكي يخرجوا البلاد من نفق الفراغ الرئاسيّ في أدقّ وأخطر مرحلة من تاريخ لبنان! ونردّد ونقول لهم "إنّكم ترتكبون جرماً بحقّ رئاسة الجمهوريّة والمؤسّسات الدستوريّة والشعب اللبنانيّ، فيما تتمادون في رهن إنتخاب رئيس الدولة إلى شخص أو مشروع أو هدف مستور، والضحيّة هي الدولة بكيانها والشعب بحقوقه السليبة.

لقد رحّب الرأي العام الداخلي والخارجيّ بقرار التمديد لمدّة سنة لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنيّة بموجب القاعدة العامّة: "خلاص الوطن هو الشريعة الأسمى. فكم بالأحرى إنتخاب رئيس للدولة، وحمايتها من تفكّك مؤسّساتها، وتشتيت شعبها، وغياب رأسها عن طاولات المباحثات الجارية في العواصم بشأن هذه المنطقة الشرق أوسطيّة الملتهبة بحروبها ونزاعاتها، ولبنان في طليعتها". وسأل "هلّا قلتم لنا لماذا تريدون خراب الدولة بعدم انتخاب رئيس لها؟ وأنتم تعلمون جيّدًا أنّ لا دولة من دون رئيس! يتكلّمون عن التوافق حول شخص الرئيس. هذا التوافق يتمّ أثناء دورات الإنتخاب المتتالية عملًا بقاعدة الديموقراطيّة. والبرهان مرور سنة وثلاثة أشهر من الفراغ، من دون جدوى".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تركيا تستعد لإنشاء رئاسة جديدة للأمن السيبراني

أنقرة (زمان التركية) – أعلن نائب الرئيس التركي جودت يلماز، عن إنشاء هيئة جديدة للأمن السيبراني.

وقال جودت يلماز خلال حفل افتتاح العام الدراسي في جامعة باموق قلعة، غنه بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان باستخدام الأجهزة المحمولة، لا يوجد مكان آمن.

وأضاف يلماز: “كنتيجة لعملنا مع وزارة التعليم لتعزيز قدراتنا في مجال الأمن السيبراني، أنشأنا أول مدرسة ثانوية للأمن السيبراني في تركيا، ثم افتتحنا في العام الماضي أول مدارس مهنية للأمن السيبراني في جامعاتنا بالتعاون مع مجلس التعليم العالي. وفي هذا العام، رفعنا المستوى من خلال برامج جامعية جديدة مثل هندسة الأمن السيبراني وقسم أمن المعلومات. وكما رأينا في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان، لم يعد هناك مكان آمن، نحن في عالم تتم فيه الهجمات حتى باستخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الاستدعاء”.

وأكد يلماز أن الأمن السيبراني مهم للغاية سواء بالنسبة للحقوق الأساسية والحريات وأمن البيانات للأفراد، أو بالنسبة لسير عمل المؤسسات وأمنهم الوطني والشركات بشكل سليم.

وتابع يلماز: “نحن بصدد إنشاء هيئة جديدة للأمن السيبراني تابعة لرئاسة الجمهورية، وبهيكلية قوية للغاية، نحن نتحرك نحو هيكلية من شأنها تنظيم العمليات في هذا المجال، واعتماد المنتجات والشركات، وضمان الأمن السيبراني لبلدنا وشعبنا وشركاتنا بطريقة أكثر فعالية. وأعتقد أن برلماننا سيقوم في الفترة القادمة بتقييم هذا المقترح الجديد في المستقبل القريب، كما أعددنا استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي وخطة عمل”.

وفي نهاية تصريحاته قال يلماز: “تسعى تركيا إلى أن تصبح واحدة من الدول الرائدة من خلال دفع إمكانياتها إلى النهاية“.

Tags: الأمن السيبرانيتركياجودت يلمازنائب الرئيسهجمات إلكترونية

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يترأس إجتماعا خُصص للصادرات
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: الإصلاح الاقتصادي أدى لحماية مصر من الأزمات الدولية
  • متابعة الإجراءات التنفيذية لاستكمال مشروع «المجمع الوزاري الجديد»
  • رئيس حزب الشعب الجمهوري سيزور فلسطين وسوريا
  • «الإصلاح والنهضة»: مصر تواجه الشائعات بتكاتف القيادة والشعب
  • الراعي استقبل زواراً في بكركي.. بخاري: إنتخاب رئيس للجمهورية مدخل لكل الحلول
  • «الشعب الجمهوري» يبحث مع رئيس مدينة قنا إقامة معرض للسلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • القوات: كل ما يتعارض مع المصالح العليا للدولة والشعب هو باطل
  • دغيم: عدم وجود استحقاقات تدفع المجلس الرئاسي لملىء هذا الفراغ
  • تركيا تستعد لإنشاء رئاسة جديدة للأمن السيبراني