دخلت السياسة الداخلية عمليّاً في استراحة عيدي الميلاد ورأس السّنة، لتعود بعد ذلك الى الانخراط مجدداً في "سباق الملفات". أوّل تلك الملفات، هو الطعن المنتظر من "تكتل لبنان القوي" بقانون التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، وقرار المجلس الدستوري لناحية إبطال هذا القانون أو تأكيد السير فيه. ورجحت مصادر سياسية عبر "الجمهورية" ان "يدخل هذا الملف الى حلبة صراع محتدم حوله في الاسابيع المقبلة، ذلك انّ "التيار الوطني الحر" يعتبر انّ القانون غير دستوري والطعن به الذي سيتمّ تقديمه خلال الساعات المقبلة، صلب ومتين، والمجلس الدستوري بناءً على ذلك سيكون امام حتمية إبطال هذا القانون.

واما في المقابل، فلدى بعض القانونيين رأي آلآخر، يستبعد إبطال القانون، ربطاً بالظروف الاستثنائية التي املته".
 
وثاني هذه الملفات، هو ملف التعيينات العسكرية الذي رُحِّل الى السنة الجديدة، وسط اشارات حول حلحلة في تعيين رئيس الاركان وسائر الشواغر في المجلس العسكري. وبحسب مصادر موثوقة فإنّه "على الرغم مما يثار حوله من اجواء ايجابية، الاّ انّ هذه الايجابية ما زالت شكلية، ذلك انّ جوهر هذا الملف، ما زالت تعتريه تعقيدات لم تُحسم بعد.
 
وثالث هذه الملفات، موازنة العام 2024، التي تؤكّد المعلومات ان هناك توجّها للانتهاء من دراستها في لجنة المال والموازنة النيابية في وقت قريب، على أن يجري اقرارها في الهيئة العامة لمجلس النواب قبل نهاية كانون الثاني المقبل، وذلك لقطع الطريق على احتمال اصدار الموازنة بمرسوم. ورابع هذه الملفات، هو الملف الرئاسي، وثمّة مؤشرات أكيدة بأنّ الحراك القطري سيتجدّد بعد رأس السنة، وخصوصاً انّ الموفد القطري الشيخ جاسم بن فهد آل ثاني قد حقّق في زياراته السابقة تقدّماً مهمّاً ُيبنى عليه". ولفت مرجع سياسي الى "أنّ ما اشارت اليه وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا في زيارتها الاخيرة الى بيروت، حول توجّه فرنسي لحضور اكبر وتحرّك اكثر زخماً في الملف الرئاسي بداية السنة الجديدة، أُصيب بانتكاسة في الايام الاخيرة، ربما تكون قد فشّلته او فرملته قبل أن يبدأ، واثارت شكوكاً حول امكان نجاح ايّ مبادرة او وساطة فرنسية تمكّن باريس من لعب دور الوسيط النزيه من جديد في الملف الرئاسي". هذه الانتكاسة، يضيف المرجع عينه، "تجلّت في ما قاله الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مقابلة صحافية مع قناة "فرانس 5"، ووصفه "حزب الله" بـ"المنظمة الارهابية"، متبنياً النظرة الاسرائيلية الى الحزب، وقافزاً فوق المقاربة الفرنسية التي لطالما تردّدت على لسان اكثر من مسؤول فرنسي، وأكّدت على التمييز بين ما يُسّمى الجناح العسكري للحزب المدرج على اللائحة الاوروبية للمنظمات الارهابية، وبين جناحه السياسي الذي يمثّل شريحة واسعة من اللبنانيين، وقوة سياسية وازنة لا بدّ من التعامل معها.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أدوات أساسية في المطبخ “ترتبط” بالسرطان والعقم

إنجلترا – حثّ طبيب العظام ومؤلف كتاب “دليلك إلى صحة الخلايا”، جوزيف ميركولا، على التخلص من أدوات أساسية موجودة في المنازل، وخاصة في المطبخ، بسبب ارتباطها بأنواع متعددة من السرطان.

وأوضح ميركولا أن المواد البلاستيكية الدقيقة تتسرب من الأدوات البلاستيكية إلى الطعام والماء والهواء، ما يؤدي إلى تراكمها في أجسامنا ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض، مثل السرطان وأمراض القلب والخرف.

وقال إن المواد البلاستيكية الدقيقة، التي تنبعث من البلاستيك الأكبر حجما، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتنا، خاصة عندما تتعرض للحرارة في المطبخ. مضيفا: “الكثير من أدوات المطبخ الشائعة تحتوي على هذه المواد البلاستيكية الدقيقة أو تطلقها أثناء تحضير الطعام واستهلاكه”.

وتشمل أبرز الأدوات التي حذر منها ميركولا “الأواني البلاستيكية وأواني الطهي غير اللاصقة، التي تعتبر الأكثر تعرضا للحرارة، وبالتالي تساهم في تحلل المواد البلاستيكية”.

وأضاف ميركولا أن الأواني البلاستيكية السوداء تحتوي على أعلى مستويات من المواد الكيميائية السامة. كما أشار إلى أدوات أخرى مثل ألواح التقطيع البلاستيكية وأوعية الطعام البلاستيكية وكبسولات القهوة والشاي، التي تعد أيضا مصدرا للمواد البلاستيكية الدقيقة.

ونصح ميركولا بالاستعاضة عن ألواح التقطيع البلاستيكية بأخرى خشبية لتقليل تسرب المواد البلاستيكية إلى الطعام. كما أوصى باستخدام حاويات زجاجية لتخزين الطعام بدلا من الحاويات البلاستيكية التي قد تسرّب المواد الكيميائية الضارة.

وأكد أن المواد البلاستيكية الدقيقة تحتوي على مواد كيميائية تعطل الغدد الصماء، مثل الفثالات، التي تحاكي هرمون الاستروجين، ما قد يؤدي إلى العقم وسرطانات هرمونية. وأوضح أن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تتراكم في الأنسجة، ما يسبب التهابا مزمنا ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وأضاف أن الفثالات، التي تستخدم لتليين البلاستيك، قد تساهم في أزمة الخصوبة، حيث أظهرت دراسات تأثيراتها السلبية على الخصوبة لدى النساء والفئران، ما يزيد من خطر الإجهاض. كما أظهرت الدراسات أن مستويات الفثالات المرتفعة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

كما حذر ميركولا من المطاحن البلاستيكية التي قد تساهم في انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة إلى التوابل المطحونة، وخاصة تلك المصنوعة من بوليمرات مثل POM (بولي أوكسي ميثيلين) وPS (بوليسترين). وأوصى باستخدام التوابل المخزنة في حاويات زجاجية بدلا من المطاحن البلاستيكية المدمجة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • أربعة انتصارات في دوري المحترفين العراقي لكرة الصالات
  • «أربعة أزمنة للفصح».. كيف تتداخل هذه الأعياد عبر الزمن؟
  • الولايات المتحدة.. قرار قضائي مرتقب بحق "تيك توك"
  • ادعاءات جديدة في تفجير المرفأ والقرار الظني مرتقب في نيسان
  • العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
  • أدوات أساسية في المطبخ “ترتبط” بالسرطان والعقم
  • مفاجأة مدوية: ترامب يكشف عن أول قرار رئاسي سيهز أمريكا يوم تنصيبه!
  • توقيف أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة أكثر من 11 ألف قرص مهلوس
  • خلال عملية غرب البلاد.. الأمن الباكستاني يقضي على 4 إرهابيين
  • وزارة الصناعة: الاستدامة تشكل ركيزة أساسية في مشروع 300 مليار