"الدفاع التايوانية": 8 مقاتلات صينية عبرت خط المنتصف في مضيق تايوان
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الأحد، إنها رصدت على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية ثماني مقاتلات صينية عبرت خط المنتصف في مضيق تايوان، مضيفة أنها رصدت أيضا منطادا واحدا.
وشكت تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، مرارا من النشاط العسكري الصيني حولها في الأعوام الأربعة الماضية.
وخط المنتصف كان يعتبر في وقت ما حاجزا غير رسمي بين الجانبين، لكن الطائرات الصينية تحلق فوقه الآن على نحو دوري.
وقالت وزارة الدفاع إن تايوان أرسلت قواتها لمراقبة الوضع.
وأعلنت الوزارة أيضا أنها رصدت منطادا صينيا في المضيق هو الأحدث ضمن مجموعة من المناطيد تقول تايوان إنها تراقب الطقس على الأرجح ودفعتها الرياح السائدة في هذا الوقت من العام.
وقالت إن المنطاد، الذي رصدته بعد عبوره خط المنتصف أمس السبت، اتجه شرقا ثم اختفى بعد ساعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تايون الصين اخبار دولية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوعد الحوثيين: سيتعلمون أيضا ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وآخرون
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، تهدديه لجماعة الحوثي في اليمن بعد تصاعد هجماتها بالصواريخ والمسيرات على تل أبيب في الأسابيع الأخيرة.
جاء ذلك في كلمة بثها نتنياهو على حسابه بمنصة "إكس" بمناسبة عيد الحانوكا (الأنوار) اليهودي (25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري-1 يناير/ كانون الثاني المقبل)، ويشعل خلاله اليهود شمعة كل ليلة.
وقال نتنياهو: "نحن نوجه الضربات للأعداء وأولئك الذين ظنوا أنهم سيقطعون خيط حياتنا هنا، لذلك سينطبق ذلك على الجميع".
وأضاف: "سيتعلم الحوثيون أيضا ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وآخرون، وحتى لو استغرق الأمر وقتا، فإن هذا الدرس سيتعلمه الشرق الأوسط برمته" وفق ادعائه.
وفي المقابل قال عضو مجلسها السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في تصريح نشرته وكالة أنباء "سبأ" التابعة للجماعة الثلاثاء: "نقول لنتنياهو، إن اليمن أبعد عليه من عين الشمس".
وأردف: "اليمنيون لا يخافون اليهود ولا يكترثون لأي تهديدات، بل يعتبرونها تصريحات جوفاء، ومن لا يعلم الحقيقة، فليسأل عن الشعب اليمني وشجاعته وقوته وصموده واستبساله".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت جماعة الحوثي، في بيان، إن قواتها "نفذت عمليتين عسكريتين بطائرتين مسيرتين، استهدفت بالأولى هدفا حيويا حساسا في منطقة يافا المحتلة (وسط إسرائيل)، بينما استهدفت الثانية المنطقة الصناعية في عسقلان (جنوب)".