هل الصدقة تجوز على الحي؟.. «الإفتاء» تجيب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يسأل البعض عما إن كانت الصدقة الجارية تجوز على الشخص الذي ما زال على قيد الحياة أم أنها للمتوفين فقط، وفي هذا الإطار تجيب دار الإفتاء المصرية من خلال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء على هذا السؤال.
الأعمال تجوز للحي والميتوأكد شلبي في فتوى منشورة على الموقع الرسمي لدار الإفتاء، أنه يجوز عمل صدقة جارية لشخص على قيد الحياة، فهبة ثواب الأعمال تجوز للحي والميت، لافتا إلى أن الصدقة تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى، وتمحو الخطيئة وآثارها، تعتبر وقاية من النار يوم القيامة، ويستظل المتصدق بها يوم القيامة، حيث إنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
وأوضح أمين الفتوى، أن الصدقة مهمة لكل مسلم حريص على آخرته ويعمل من أجلها فهي دواء للأمراض والروح، والمتصدق تدعو له الملائكة كل يوم، ويبارك الله له في ماله ونفسه وأولاده، وتطهر الإنسان وتخلصه من الفساد والحقد الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة، ويضاعف الله للمتصدق أجره، وصاحبها يدخل الجنة من باب خاص يقال له باب الصدقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصدقة الملائكة مال الصدقة دار الافتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجمع بين نية صيام الست البيض وقضاء أيام رمضان؟.. أمينة الفتوى تجيب
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام الست من شوال سنة مؤكدة، استنادًا إلى حديث النبي: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر".
وأوضحت خلال تصريح، أن هناك خلافًا بين العلماء حول تقديم قضاء أيام رمضان الفائتة قبل صيام الست من شوال، حيث ذهب بعض العلماء إلى وجوب قضاء الفرض أولًا لأنه دين على المسلم، استدلالًا بقول النبي: "أحب الأعمال إلى الله ما افترضه على عباده".
بينما أجاز فريق آخر البدء بصيام الست من شوال قبل القضاء، نظرًا لضيق وقتها، مع الاستدلال بفعل السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت تؤخر قضاء رمضان حتى شعبان التالي.
وعن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الست من شوال، أكدت السعيد أن الأكمل والأفضل أن يتم الفصل بينهما لنيل ثواب كل عبادة على حدة، لكن يجوز الجمع بين النيتين بشرط أن تكون النية الأساسية للقضاء، ثم يُرجى معها ثواب النافلة.
وشدد على أن هذا من رحمة الله بعباده، حيث تتعدد النوايا في العمل الواحد، فيحصل المسلم على الأجر والثواب المضاعف.