خروج أنغولا من أوبك يهدد إيرادات روسيا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ما زال ميزان أسعار النفط غير مطمئن، وخروج أنغولا من "أوبك" يزيد الوضع خطورة. حول ذلك، كتب سيرغي بولوتوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
أعلنت وزارة النفط والغاز والثروة المعدنية الأنغولية انسحاب البلاد من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وعللت السلطات الأنغولية قرارها بعدم الاتفاق على حصص إنتاج النفط التي حددتها لها منظمة أوبك.
ووفقا لخبير الصندوق الوطني لأمن الطاقة والجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، إيغور يوشكوف، فإن قرار أنغولا قصير النظر تماما. فـ "من المربح لأي دولة منتجة للنفط أن تصدّر برميلًا واحدًا من النفط بسعر 80 دولارا بدلًا من تصدير برميلين بسعر 40 دولارًا، لأن منتجي النفط يتحملون تكاليف كبيرة. ولهذا السبب تسعى روسيا ودول أوبك إلى الحفاظ على استقرار الأسعار في السوق العالمية على حساب حجم الإنتاج". وأضاف: "إن تحرك أنغولا يعرّض جهودهم للخطر".
وصل إنتاج النفط العالمي في العام 2023 إلى ما يقرب من 102 مليون برميل يوميًا، بينما تنتج أنغولا 1.1 مليون برميل يوميا فقط، رغم أن لديها الفرصة لزيادة الحجم بمقدار مرة ونصف إلى مرتين. تنتج دول أوبك ما بين 27 و28 مليون برميل يوميا، لذلك تمثل أنغولا حوالي 4٪ من إجمالي إنتاج الكارتل.
وختم يوشكوف بالقول: "من الواضح أن أنغولا ستحاول الآن زيادة الإنتاج بمئات آلاف البراميل يوميًا والحصول على حصة الدول الأخرى في السوق العالمية. وسوف يكون الأمر خطيرًا بشكل خاص بالنسبة لروسيا إذا ما اتبع أعضاء أوبك آخرون نموذج أنغولا. إن إعادة توزيع السوق ستكون بمثابة صدمة وستؤدي إلى انخفاض الأسعار، وهو ما سيعاني منه الاقتصاد الأنغولي إلى جانب اقتصادات البلدان الأخرى".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك
إقرأ أيضاً:
بشرى سارّة للمواطنين الليبيين.. إنتاج «النفط الخام» يتجاوز المعدل المستهدف للعام 2024
زفّّت المؤسسة الوطنية للنفط، بشرى سارّة للمواطنين الليبيين، تتعلّق بإنتاج النفط الخام، مؤكّدة أن الإنتاج، تجاوز المعدل المستهدف لهذا العام 2024″.
وقالت المؤسسة في بيان: “نزفّ للمواطنين الليبيين، أن إنتاجنا اليومي من النفط الخام، قد تجاوز المعدل المستهدف لهذا العام 2024 والذي بلغ 1,405,609برميل، و 52,633 برميل من المكثفات، وهو ما يُعد إنجازاً ما كان ليتحقق في ظل تأخر تسييل الميزانية المخصصة للعام 2024؛ لولا جهود العاملين على منصات الإنتاج في مختلف الحقول، كلٌّ في مجال تخصصه ومهامه، فضلاً عن مجهودات حماة الوطن من منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية، الذين يواصلون الليل والنهار لخلق بيئة آمنة مستقرة تنعكس إيجاباً على الآداء المهني داخل الحقول والموانئ النفطية”.
وأكدت المؤسسة على “المضي قدماً لتحقق أرقاماً مضاعفة لهذا الرقم خلال العام المقبل وما يليه، يحذوها الأمل بنتائج أكثر إيجابية بعد إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف ومقاسمة إنتاج النفط والغاز، الأمر الذي سيفتح أبواباً كبيرة للاستثمارات لكبرى الشركات العالمية في البلاد وبالتالي تحقيق زيادة في الإيرادات،بمشاركة القطاع الخاص المحلي ما يتيح توفير فرص عمل للشباب وتحريك عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة”.
وأضافت: “إن المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها لم تذخر جهداً، في سبيل تطوير قطاع النفط برمته، والنهوض به ليحتل مكانه الطبيعي، بين مؤسسات العالم في ذات المجال، ليحقق بذلك أعلى درجات النمو الاقتصادي لليبيا وشعبها”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 14:20