شفق نيوز:
2024-09-19@02:19:42 GMT

أنجلينا جولي: حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

أنجلينا جولي: حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

شفق نيوز/ أعربت النجمة الأميركية أنجلينا جولي، عن إحباطها من حالة التمييز والازدواجية التي يعاني منها العالم في مجال حقوق الإنسان. 

وأكدت جولي في حوار أجرته مع المخرجة السورية وعد الخطيب، والذي نشرت مقطع قصير منه على حسابها في "إنستغرام" – ضمن الفيلم الوثائقي "نحن نجرؤ على الحلم"، أنها اكتشفت الحقيقة بعد نحو 20 عاماً من العمل في المجال الإنساني.

وأضافت قائلة إنه "ربما وُجدت فكرة الدفاع عن حقوق الإنسان من خلال أحداث الحرب العالمية الثانية، وكانت تعني أيضا وجود أهداف وخطوط واضحة لحقوق الإنسان، وأنه يجب أن يتحرك أحد لإنجاز هذه الحقوق، وهي مهمة الأمم المتحدة بالضرورة".

وأشارت أنجلينا جولي إلى أنها اكتشفت أن الأمور لا تسير بهذا الشكل البسيط، مضيفة: "علمت أن العالم لا يسير بهذا الشكل، وإنما بطريقة أخرى هي أننا سوف نعطي لبعض الناس هذه الحقوق والعدالة، وربما نعطيها بشكل مؤقت لبعض آخر، لكن بعضهم لن يحصل عليها أبدا".

وأضافت أنها اعتقدت في بداية الأمر أن هناك حدود واضحة وبعض التفاهمات.. "إلى أن نشاهد ونفهم أكثر وأكثر كيف أن الأمر ليس بتلك البساطة.. وأن هذا ليس العالم".

وأشارت كذلك إلى المساعدات الغذائية كمثال.. "6% لهؤلاء و50% لأولئك.. العدالة من أجل هؤلاء لكن ليست لأولئك.. المحاسبة على هذه الجريمة ولا عقاب إذا كانت هناك مصالح.."، مشيرة إلى أن هذه هي "الحقيقة القبيحة لجزء كبير من العالم ندركها مع الوقت.. سوف ندين هؤلاء بجريمة، ولن ندين أولئك، إنها الكذبة الكبيرة للعالم، والتي تتضح أكثر مع مرور الوقت".

يذكر أن النجمة الأميركية كانت قد دانت بشدة رد فعل الجيش الإسرائيلي على الهجمات التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر، وأدت إلى رد إسرائيلي عنيف أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف مدني حتى الآن في قطاع غزة.

واتهمت جولي، المبعوثة الخاصة السابقة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إسرائيل بقصف الأطفال والنساء والأسر عمداً، وحرمهم من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية" في انتهاك للقانون الدولي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حقوق الانسان

إقرأ أيضاً:

5 دول غربية: نعمل على محاسبة إيران لانتهاكاتها حقوق الإنسان

 أصدر وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا، الاثنين، بياناً مشتركاً أعلنوا فيه أن بلادهم "تعمل بخطوات متزامنة لمحاسبة الحكومة الإيرانية وستستخدم جميع السلطات القانونية الوطنية ذات الصلة لتعزيز محاسبة منتهكي حقوق الإنسان الإيرانيين بما في ذلك العقوبات وقيود التأشيرات".

وأكدوا وقوفهم مع النساء والفتيات في إيران والمدافعين عن حقوق الإنسان الإيرانيين، عبر جميع شرائح المجتمع في كفاحهم اليومي المستمر من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

 وذكر البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية: "في مثل هذا اليوم قبل عامين قُتلت مهسا زينه أميني وهي شابة كردية إيرانية أثناء احتجازها لدى الشرطة في إيران. وأشعلت وفاتها حركة احتجاجية على مستوى البلاد بقيادة النساء والفتيات للمطالبة بمستقبل أفضل".

وأشار إلى وفاة ما لا يقل عن 500 شخص واعتقال أكثر من 20 ألفاً "في حملة القمع الوحشية التي شنتها قوات الأمن الإيرانية على مظاهر المعارضة في عامي 2022 و2023"، لافتاً إلى أن حركة "المرأة والحياة والحرية" العالمية تظل متحدة.

ونقل البيان عن بعثة تقصّي الحقائق الدولية المستقلة بشأن إيران التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن "العديد من انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد المتظاهرين ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية. ولم تعالج الحكومة الإيرانية هذه الادعاءات بعد ولم تتعاون مع هذه المهمة المعترف بها دولياً".

وقال وزراء خارجية الدول الخمس: "في الحياة اليومية لا تزال النساء والفتيات يواجهن قمعاً شديداً في إيران. وأدت حملة القمع المتجددة لفرض الحجاب (نور) التي تطبق القانون الإيراني الذي يلزم النساء بارتداء الحجاب، إلى جولة جديدة من المضايقات والعنف".

وفي 16 سبتمبر 2022، توفيت الشابة الكردية الإيرانية عن 22 عاما، بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.

وشكلت وفاة أميني شرارة احتجاجات كانت من الأكبر منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979. وعلى رغم تراجعها الملحوظ بعد أشهر على اندلاعها، يتمسك الناشطون والمعارضون في الخارج بفكرة أن هذه التحركات تركت بصمة دامغة في المجتمع الإيراني.

وكانت النساء محور الاحتجاجات، وانتفضن خلالها بوجه إحدى الركائز الأساسية التي يقوم عليها النظام الإسلامي، وهي إلزامية الحجاب. قامت العديد منهن بخلعه وإحراقه في مشاهد لم تعهدها شوارع طهران ومدن كبرى. ورأى محللون أن الاحتجاجات كانت من أكبر التحديات التي واجهتها الجمهورية الإسلامية منذ نشأتها.

واعتبرت السلطات أن معظم التحركات "أعمال شغب" تغذيها أطراف غربية أو معادية للثورة، وقمعتها بشدة. وبحسب منظمة العفو الدولية، استخدمت قوات الأمن الإيرانية الأسلحة النارية لمواجهة المحتجين.

وحسب البيان، فقد عززت الحكومة الإيرانية بنيتها التحتية للمراقبة لاعتقال واحتجاز وفي بعض الحالات تعذيب النساء والفتيات بسبب نشاطهن السلمي، بحسب البيان، الذي نقل عن منظمات حقوق الإنسان وصفها لإيران بأنها "من أبرز جلّادي النساء على مستوى العالم".

ودعا وزراء خارجية الدول الخمس الإدارة الإيرانية الجديدة إلى "الوفاء بتعهدها بتخفيف الضغوط عن المجتمع المدني في إيران وإنهاء استخدام القوة لفرض الحجاب". 

وقالوا إن الارتفاع الأخير في عمليات الإعدام "التي حدثت إلى حد كبير دون محاكمات عادلة، صادم"، حاثّين طهران على "وقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان الآن". 

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشارك في الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان
  • بلينكن: نرحب بخطوات مصر في مجال حقوق الإنسان
  • ترامب يحذر من كارثة كبيرة تنتظر العالم.. ماذا يقصد؟
  • ابن أنجلينا جولي يلجأ لجراح تجميل لعلاج أثر حادث مروع تعرض له
  • بمشاركة أكثر من 300 صحفي وحقوقي.. انطلاق مؤتمر الإعلام اليمني الثالث
  • خبراء أمميون يحذرون من قمع غير مسبوق في فنزويلا
  • الناقد كريم المصري: عبلة كامل صاحبة مكتبة تاريخية كبيرة من أعمالها الفنية
  • 5 دول غربية: نعمل على محاسبة إيران لانتهاكاتها حقوق الإنسان
  • براد بيت يصف أنجلينا جولي بـ"ملكة النحل" لهذا السبب!
  • بأحرف كبيرة.. ترامب يهاجم تايلور سويفت