تصعيد متبادل بين اسرائيل وحزب الله: ماذا عن مهلة نهاية شباط؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كتب محمد علوش في" الديار": كان العدو الاسرائيلي يصعد من علمياته في الجنوب للضغط أكثر على حزب الله من جهة، وكسب ودّ جمهوره من جهة اخرى، ولكن بمواجهة هذا التصعيد لم يقرر حزب الله الانكفاء بل التصعيد من جهته.
بداية تصعيد عمل المقاومة كان الاثنين الماضي من خلال استخدام سلاح المدفعية لاستهداف منصتين للقبة الحديدية في مستعمرة كابري، وهي تبعد عن الحدود حوالي 8 كيلومتراً، في رسالة واضحة بأن المقاومة تملك بنك أهداف اسرائيلي جمعت معلوماته من خلال مسيراتها التي تعمل بشكل دائم على جمع المعلومات.
التصعيد من جانب المقاومة استمر الاربعاء وما بعده وتطور أكثر، حيث قامت المقاومة، بحسب مصادر مطلعة، باستهداف مروحيتين اسرائيليتين في أجواء شتولا، شوميرا وإيفن مناحم، بصاروخي أرض جو، لتكون المرة الأولى التي يستخدم فيها حزب الله سلاحاً مضاداً للطائرات، بوجه طائرات حربية لا مسيرات. وتُشير المصادر الى أن حزب الله قام أيضاً بتعديل في تركيبة بياناته تؤكد التصعيد، فأصبح يستخدم عبارة "عدم التهاون إطلاقاً بالمس بالمدنيين وعدم السماح باستباحة قرانا وبلداتنا".
لم تعد المعركة بين العدو الاسرائيلي وحزب الله مبنية على "دعم صمود الغزاويين"، أو الرد على القصف فقط، اذ يحاول الحزب بحسب المصادر تثبيت الردع، فقام بقصف كريات شمونة بصواريخ الكاتيوشا، كما قام برماية صواريخ حارقة، وهو ما يُعلن عنه للمرة الأولى، على أحراج برانيت، مؤكدة أن المقاومة لن تتهاون في الدفاع عن القرى والبلدات اللبنانية وستتعامل بالمثل مع أعمال العدو العدوانية، واستكمل استهداف المستعمرات.
ترى المصادر أن تصعيد حزب الله يأتي رداً على التصعيد الاسرائيلي ولتثبيت كل قواعد الردع، ففي حال كان الاسرائيلي ينظر للمقاومة على أنها سترضخ أمام التهديدات وخطط الهجوم البري على لبنان، عليه أن يُعيد حساباته، وأن الحل الوحيد لإيقاف ما يجري يكون عبر وقف إطلاق النار في غزة، فيعود الحال الى ما كان عليه في الجنوب اللبناني، وهو ما لا تزال ترفضه اسرائيل التي تتحدث عن شروط تعجيزية لمنع الحرب مع لبنان.
بحسب أوساط حزب الله فإن التوتر مستمر والبعض في لبنان، من المعنيين، يتحدث عن مدة زمنية تصل الى نهاية شباط وبداية شهر آذار، وهو ما يمكن ربطه أيضاً بالمدة التي تحدثت عنها "اسرائيل" لأجل الوصول الى حلول دبلوماسية والمحددة بـ 8 أسابيع، وبالتالي يبدو أن الأسابيع المقبلة ستكون حافلة بالتطورات، فكل تصعيد اسرائيلي سيقابله تصعيد من قبل المقاومة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماذا تضمنت "سلة الهدايا" التي سيقدمها ترامب لإسرائيل مقابل وقف حرب غزة؟
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025، إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة ، بعد أن قدم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتولى المنصب الأسبوع المقبل للحكومة الإسرائيلية ووزرائها عدة "هدايا"، هي عبارة عن مطالب إسرائيلية.
وأضافت الصحيفة بحسب مصدر مطلع على التفاصيل، أن ترامب تعهد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، بأنه إذا وافقا على وقف إطلاق نار وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، فإنه سيدعم إسرائيل لاحقا إذا قررت استئناف الحرب على غزة وانتهاك وقف إطلاق النار.
إقرأ أيضاً: بلينكن يعرض خطة ما بعد الحرب في غزة اليوم الثلاثاء
وادعت مصادر إسرائيلية أخرى، حسب الصحيفة، أن "كل ما يحدث أمام الجمهور، وبضمن ذلك معارضة اليمين، هو جزء من مسرحية".
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب ومستشاريه أثبتوا في الماضي قدرتهم على تنفيذ أمور غير متوقعة، مثل "اتفاقيات أبراهام"، والآن صفقة التبادل ووقف الحرب، وليس من خلال اتفاقيات ذات نصوص ملائمة لجميع الأطراف، وإنما من خلال إنشاء "سبب جيد ومنافع شخصية" في مكان آخر.
إقرأ أيضاً: صحيفة: النقاط الرئيسية في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
وأضافت بما يتعلق بـ"اتفاقيات التطبيع"، اعترف ترامب بسيادة المغرب في الصحراء الغربية، ومنح الإمارات عقدا لتزويدها بالسلاح، وبضمن ذلك طائرات مقاتلة متطورة، بموافقة صامتة من جانب إسرائيل.
وتابعن أنه من أجل أن تسمح السعودية بعبور رحلات جوية إسرائيلية في أجوائها، مارس ترامب ضغطا على نتنياهو كي يستأنف رخصة تشغيل برنامج التجسس "بيغاسوس"، وهو "أحد الأدوات المفضلة لدى حاكم السعودية وولي العهد محمد بن سلمان".
إقرأ أيضاً: ترامب: نحن قريبون جدا من اتفاق لوقف إطلاق النار وربما يكون هذا موعد الإعلان
وأشار إلى أن "بيغاسوس برنامج التجسس الإسرائيلي الأكثر تطورا في العالم، كان حلقة الوصل بين معظم المشاركين في اتفاقيات التطبيع، وبضمنهم أوغندا، وكذلك الولايات المتحدة بشكل سري. وفي نهاية الأمر، يفترض بالصفقة الجاري نسجها الآن أن تؤدي دورا في اليوم التالي (للحرب على غزة) أيضا، وبضلوع السعوديين والإماراتيين".
ويرجح الآن أن يتبنى ترامب مجددا هذه الوسائل، "وليس مستبعدا أن يسمح لإسرائيل وNSO (شركة التجسس الهجومي الإسرائيلية التي طورت "بيغاسوس" وتخضع لعقوبات أميركية) بالعودة إلى لعب دور مركزي في الدبلوماسية الدولية"، وفقا للصحيفة.
وأضافت أن عددا من المصادر يفيدون بأن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش سيحصل مقابل الصفقة مع غزة على موافقة أميركية لتنفيذ أعمال بناء استيطاني واسعة في الضفة الغربية، "مثلما تعهد مسؤولون كبار في إدارة ترامب المستقبلية".
وتشمل "سلة هدايا" ترامب أيضا، وفقا للصحيفة، إلغاء قائمة العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين الإرهابيين، وثمة مؤشرات على أن ترامب يعتزم شن "حرب ضروس" ضد المحكمتين الدولتين في لاهاي وضد إصدار مذكرات الاعتقال الدولية ضد نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، وضد خطوات أخرى قد تتخذ ضد مسؤولين إسرائيليين آخرين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كان : تل أبيب تأمل بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة غدا مقتل 5 جنود إسرائيليين في بيت حانون شمالي غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن الأكثر قراءة "حمدان" يرد على تهديدات ترامب ويتحدث عن مفاوضات غزة صحة غزة تجدد تحذيرها من كارثة حقيقية تعصف بمستشفيات القطاع الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية عسكرية بالأغوار ويعلن إصابة جندي قرب نابلس صحة غزة تصدر تقرير الحرب المستمرة لليوم الـ 459 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025