(عدن الغد)متابعات.

بعد ساعات من استهداف سفينة مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل الهند، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، أنها تلقت تقريرا عن حادث في محيط مضيق باب المندب على بعد 45 ميلا بحريا جنوب غربي الصليف باليمن

وذكر البيان أن السلطات تجري تحقيقا، وتم توجيه إرشادات للسفن بتوخي الحذر عند العبور.

وكانت سفينة تجارية قد تعرضت في وقت سابق اليوم السبت لهجوم بطائرة مسيّرة في المحيط الهندي ألحق بها أضرارا لكنه لم يسبب سقوط ضحايا، وفق ما أفادت وكالتان بحريتان أوضحت إحداهما أن السفينة "مرتبطة باسرائيل".

وأكدت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن الهجوم أدى إلى اندلاع حريق على متن السفينة وتم إخماده.

من جهتها، أشارت شركة "أمبري" للأمن البحري إلى أن السفينة ترفع علم ليبيريا لكنها "مرتبطة بإسرائيل".

وأكدت الوكالتان أن الهجوم وقع على مسافة 200 ميل بحري جنوب غرب سواحل الهند.

فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الطائرة المسيرة انطلقت من إيران.

من جهته، قال مسؤول في البحرية الهندية لوكالة فرانس برس "أرسلت طائرة إلى الموقع وتمكنت من الوصول إلى السفينة والتأكد من سلامتها وسلامة طاقمها". وأضاف "أرسلت كذلك سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية إلى الموقع لتقديم المساعدة اللازمة".

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

تأتي ضربتي السبت بعد سلسلة هجمات شنّها الحوثيون المدعومون من إيران على سفن تجارية في البحر الأحمر، على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وسبق للولايات المتحدة أن اتهمت إيران بمهاجمة سفن تجارية قرب مياهها.

وفي الشهر الماضي، تعرضت سفينة تجارية إسرائيلية لأضرار إثر هجوم بمسيرة يشتبه في أن الحرس الثوري الإيراني نفذه في المحيط الهندي، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي.

وقال مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون التنسيقية محمد رضا نقدي وفق ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء "فيما تستمر الجرائم، يجب على أميركا وحلفائها أن يتوقّعوا ظهور قوى مقاومة جديدة وإغلاق ممرات مائية أخرى".

وأضاف "يجب عليهم أن يتوقّعوا إغلاق البحر الأبيض المتوسط وجبل طارق وممرات مائية أخرى قريبا".

ودفعت هجمات الحوثيين كبرى شركات الشحن إلى تفادي مرور سفنها عبر البحر الأحمر، وتغيير مسارها نحو الطرف الجنوبي من إفريقيا، على الرغم من ارتفاع التكاليف.

وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم بمسيرات وبصواريخ باليستية استهدفت 10 سفن تجارية على ارتباط بأكثر من 35 دولة مختلفة، بحسب البنتاغون.

ومع تعطل حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل قوة بحرية متعددة الجنسيات تضم أكثر من 20 دولة لحماية السفن.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

هل تندلع حرب جديدة بين باكستان والهند؟

حذرت مجلة إيكونوميست البريطانية من نشوب حرب بين الجارتين النوويتين باكستان والهند، إثر هجوم دام على سياح في إقليم جامو وكشمير، خلف قتلى وعشرات الجرحى.

وقالت رويترز، إن الهجوم أدى إلى اضطرابات كبيرة في المنطقة، شملت إغلاقات في المنطقة ومغادرة جماعية للسياح، مشيرة إلى أن شركات طيران نظمت رحلات خاصة لإجلاء الزوار العالقين، واعتقلت قوات الأمن نحو 100 شخص يُشتبه بتعاطفهم مع المسلحين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اتهام نتنياهو بخيانة قسمه لطلبه الانصياع له وليس للقانونlist 2 of 2معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقةend of list

ووصفت إيكونوميست ما حدث: "لطالما كانت مروج الجبال الشبيهة بالألب وغابات الصنوبر في باهالغام عامل جذبٍ لزوار منطقة جامو وكشمير الهندية.

بل إن بعضهم أطلق عليها: "سويسرا المصغرة"، وتوافَد السياح عليها بأعدادٍ كبيرة أخيرًا مع ترحيب الحكومة الهندية بتراجع عنف المسلحين في المنطقة"، لكنّ هجوم 22 أبريل/نيسان 2025 أعاد خلط الأوراق من جديد.

وأعلنت جماعة مسلحة تُدعى "جبهة المقاومة" مسؤوليتها عن الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى معارضتها توطين أكثر من 85 ألف ساكن جديد في المنطقة، إلا أن مسؤولين سابقين في الجيش والاستخبارات الهندية اتهموا القوات المسلحة الباكستانية بالوقوف وراء الهجوم، ودعوا إلى رد حاسم.

إعلان

ويُشكّل الهجوم تحديًا خطِرًا لرواية الهند عن استعادة السلام في كشمير، حيث أودى العنف بحياة عشرات الآلاف منذ بدء التمرد عام 1989، ورغم الهدوء النسبي في السنوات الأخيرة، يُؤكد هذا الحادث هشاشة البيئة الأمنية.

ويعتقد المسؤولون الهنود، أن المهاجمين سعوا إلى تعطيل قطاع السياحة وجذب الانتباه العالمي بربط الهجوم بالزيارات الدولية رفيعة المستوى من وإلى الهند.

مسعفون يحملون سائحًا مصابًا في مستشفى بأنانتناغ جنوب سريناغار في الهند في 22 أبريل/نيسان 2025. (الأوروبية)

ويُعد التوقيت مهمًا أيضًا، إذ يأتي قبل أسابيع فقط من موسم حج هندوسي كبير، مما يُشير إلى أن المهاجمين ربما كانوا يعتزمون أيضًا ترهيب السياح الدينيين، وقد وقعت كارثة مماثلة في يونيو 2024، عندما هاجم مسلحون حافلة تقل حجاجًا هندوسيين، مما أدى إلى انحدارها في وادٍ سحيق ومقتل تسعة منهم.

يخلص مقال إيكونوميست إلى أنه مع تصاعد الضغط الشعبي، فمن المرجح أن ترد الهند بعمل عسكري أو دبلوماسي أكثر عدوانية، مما قد يُشعل التوترات مع باكستان، وكانت الدولتان قد خاضتا 3 حروب. اثنتان منها مباشرة بسبب كشمير، منذ استقلالهما عام 1947، وكلتاهما تمتلك أسلحة نووية، مما يزيد من القلق الدولي إزاء تطور الأحداث في تلك المنطقة.

مقالات مشابهة

  • باكستان تحذّر من مواجهة نووية مع الهند
  • قرار باكستاني عاجل بشأن الهند || تفاصيل
  • عاجل | الهند تطالب مواطنيها بمغادرة باكستان فورًا
  • بالقرب من باب المندب.. السيسي يوجه رسائل عن أمن البحر الأحمر وغزة والسودان
  • هيئة بحرية: سفينة تنجرف بعد تلقي تقرير عن حادث شرق مقديشو
  • مصر تدين الهجوم الارهابى فى كشمير
  • لبنان تدين الهجوم الإرهابي الآثم في كشمير
  • هل تندلع حرب جديدة بين باكستان والهند؟
  • سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
  • تحذير.. لا تذهبوا إلى البحر غدًا!