أغرب حمل وولادة في العالم.. أم تلد طفلين في يومين متتاليين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تمكنت امرأة أمريكية من ولاية ألاباما من الإنجاب مرتين في يومين متتاليين، بعد حمل نادر يعتبر "واحداً من بين المليون" وبعد تعرّضها لعملية ولادة استغرقت 20 ساعة.
وفي التفاصيل، أنجبت كيلسي هاتشر، البالغة من العمر 32 عامًا، ابنتها الأولى يوم الثلاثاء، والثانية يوم الأربعاء في مستشفى جامعة ألاباما في برمنجهام.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أعلنت هاتشر عن ولادة "طفليها المعجزة" على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشادت بالأطباء الذين قاموا بالعملية بأنهم رائعون.
ووصفت الفتاتين بأنهما توأم غير متطابق، حيث ولدتا في تواريخ مختلفة ولهما أعياد ميلاد منفصلة، وأكد طبيب نسائي من جامعة ألاباما أن الثلاثة أصحاء، وأوضح أنها نوع من الحالات النادرة التي قد لا يشهدها معظم الأطباء طوال حياتهم المهنية.
تم إخبار هاتشر عن إصابتها بتشوه خلقي نادر يعرف بـ "رحمين مزدوجين" عندما كانت في سن السابعة عشرة، ووفقًا لوصف جامعة ألاباما، يعتبر هذا التشوه نادرًا ويؤثر على حوالي 0.3٪ من النساء.
وتشير الإحصائيات إلى أن احتمال حدوث حمل في كلا الرحمين، وهو ما يعرف بـ "الحمل المزدوج"، هو واحد من بين مليون حالة.
تعتبر الحالات المسجلة في جميع أنحاء العالم شديدة الندرة. في عام 2019، أفاد طبيب في بنجلاديش بأن امرأة قد وضعت توأمًا بعد مرور شهر تقريبًا على ولادة طفل مبتسر في رحمها الثاني.
وكانت هاتشر قد حملت ثلاث مرات سابقة بصحة جيدة. وهذه المرة، اعتقدت أنها حامل في رحم واحد فقط - حتى كشفت فحص الأمواج فوق الصوتية الروتيني وجود طفل ثانٍ في رحمها الثاني.
وقامت هاتشر بتوثيق رحلتها غير المعتادة على إنستجرام. وتم تحفيز ولادة هاتشر في الأسبوع 39، واستدعت ذلك مضاعفة عمليات المراقبة ورسم الرسوم البيانية في المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي المعجزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلغي تأشيرات 27 نائبا ومسؤولا فرنسيا قبل يومين من زيارتهم
ألغت إسرائيل تأشيرات 27 نائبا ومسؤولا محليا فرنسيا، قبل يومين من زيارتهم المقررة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية إلغاء تأشيرات الـ27 بموجب قانون يسمح للسلطات بـ”حظر الأشخاص الذين قد يتصرفون ضد إسرائيل”.
وقال 17 عضوا من المجموعة، وهم من الحزب البيئي والحزب الشيوعي الفرنسي، إنهم وقعوا ضحايا “عقاب جماعي” من قبل إسرائيل. داعين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التدخل.
وأوضحوا في بيان احتجاجي أنهم “تلقوا دعوة في رحلة مدتها 5 أيام من القنصلية الفرنسية في القدس، وكانوا يعتزمون زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية، كجزء من مهمتهم لتعزيز التعاون الدولي وثقافة السلام”.
لكنهم أضافوا: “لأول مرة، وقبل يومين من مغادرتنا، ألغت السلطات الإسرائيلية تأشيرات دخولنا التي تمت الموافقة عليها قبل شهر. نريد أن نفهم سبب هذا القرار المفاجئ الذي يشبه العقاب الجماعي”.
وجاء هذا الإجراء بعد أيام فقط من منع إسرائيل برلمانيين بريطانيين من حزب العمال الحاكم من دخول البلاد.
وضم الوفد نواب الجمعية الوطنية فرانسوا روفين، وأليكسيس كوربيير، وجولي أوزين من حزب البيئيين، والنائبة الشيوعية سوميا بوروها. وعضوة مجلس الشيوخ الشيوعية ماريان مارغيت، كما كان من بين الأعضاء الآخرين رؤساء بلديات يساريون ومشرعون محليون.
وتأتي الخطوة في ظل توترات دبلوماسية متصاعدة بين إسرائيل وفرنسا، عقب تصريحات لماكرون قال فيها إن باريس “ستعترف قريبا بدولة فلسطينية”.
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحدة على تصريحات ماكرون، معتبرا أن إقامة دولة فلسطينية في ظل الظروف الراهنة “تشكل مكافأة كبرى للإرهاب”، بحسب تعبيره.