الدوري التركي بوابة سولسكاير للعودة للتدريب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام بريطانية عن أن المدرب أولي جونار سولسكاير اقترب من العودة للتدريب بعد فترة توقف دامت عامين.
قالت صحيفة ديلي ميل إن المدرب النرويجي في طريقه لتولي تدريب بيشكتاش التركي.Ole Gunnar Solskjaer 'edges closer to becoming Besiktas manager' and the former Man United head coach could bring one of his former players back from exile in Turkey ????????https://t.
وتابعت: "يتجه بيشكتاش إلى تعيين ثالث مدرب له في الموسم الحالي بالتعاقد مع المدرب البالغ من العمر 50 عاماً، ليحل بدلاً من رضا كاليمباي الذي تمت إقالته مؤخرًا بعد سبع مباريات فقط".
وواصلت: "يحتل بشكتاش حاليا المركز الخامس في الدوري التركي، ولديه طموح في النصف الثاني من الموسم لتقليص الفارق مع فنربخشة وغلطة سراي في صدارة الترتيب".
واختتمت: "قد يؤدي وصول سولسكاير إلى إعادة المدافع إيريك بيلي إلى الفريق بعد أن عمل الثنائي معاً في السابق في أولد ترافورد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بيشكتاش مانشستر يونايتد الدوري التركي
إقرأ أيضاً:
كركوك مع اقتراب الانتخابات.. هل تعود بوابةً للطائفية والصراع القومي؟
بغداد اليوم - كركوك
مع اقتراب موعد الانتخابات، تعود كركوك إلى دائرة الضوء، ليس فقط بوصفها محافظة متنازع عليها بين مكونات متعددة، بل أيضًا باعتبارها إحدى أبرز النقاط الحساسة التي تُستثمر سياسيًا في كل دورة انتخابية. تزايد الخطابات القومية والطائفية في المدينة بات يُنذر بعودة أجواء الاحتقان، وسط دعوات لتدخل حكومي لردع المحاولات التي تهدد السلم الأهلي.
التعايش واقع يومي.. والسياسة تفتعل الصراع
علق الباحث في الشأن السياسي عباس فاضل، الخميس (27 آذار 2025)، على احتمالية أن تتحول كركوك إلى بوابة لعودة الطائفية والصراع القومي، قائلاً إن "التعايش موجود بين سكان كركوك ولو ذهبت إلى أسواق المدينة أو تجمع، أو أي دائرة حكومية أو إلى الجامعة لوجدت التعايش بين أهالي المدينة، والوضع طبيعي، والناس هنالك يمارسون حياتهم اليومية".
وأضاف في حديث لـ "بغداد اليوم"، أن "بعض الأحزاب والقيادات التي هي من خارج كركوك تزور كركوك وتطلق التصريحات الرنانة لغرض تأزيم الوضع، وهؤلاء لا يعرفون طبيعة المجتمع الكركوكي".
الاستثمار في الفتنة قبيل كل اقتراع
وأشار فاضل إلى أن "هؤلاء يعتاشون على الخطابات الرنانة والتصريحات الطائفية والقومية، ومع اقتراب موعد الانتخابات يصعدون من حدة الخطاب، لأنهم لا يملكون رؤية لخدمة أهالي كركوك".
وبيّن أن "الخطابات المتشنجة التي تصدر مع كل مناسبة سياسية تُوظف لاستثارة الشارع، وزرع الانقسام بين مكوناته، ما يتطلب قرارات جريئة من الدولة".
دعوة لردع الكراهية قبل أن تستفحل
ودعا الباحث الحكومة العراقية والبرلمان والمفوضية إلى "اتخاذ قرارات شديدة تجاه الخطابات والتصريحات التي تصدر مع اقتراب الانتخابات، لآن تلك التصريحات تؤثر على السلم الأهلي والمجتمعي، وهذا هو الحل لضمان استمرار التعايش السلمي في المدينة وعموم العراق".
وعي الأهالي سلاح ضد الاستفزاز
وأكد أن "بيئة كركوك متعايشة فيما بينها وإدراك ووعي الأهالي عالي، ولكن الخطابات التي تأتي من خارج المدينة هي التي تحاول تأجيج الوضع، وبث خطاب الكراهية"، مشددًا على أن "المدينة لا تعاني من انقسامات داخلية بقدر ما تواجه محاولات للزج بها في معركة إعلامية وسياسية لا تشبه واقعها اليومي".
في ظل هذه الأجواء، تبقى كركوك أمام اختبار جديد لقدرتها على تجاوز خطاب التحريض، وتمسك سكانها بخيار التعايش رغم محاولات التشويش السياسي الخارجي.