20 قتيلا بينهم مدنيون في هجوم لحركة متمردة في بوروندي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت الحكومة البوروندية عن مقتل عشرين شخصا بينهم 19 مدنيا في غرب البلاد في هجوم تبنته مجموعة "ريد- تابارا" المتمردة التي كشفت من جهتها أنها قتلت عشرة من عناصر قوات الأمن، وفق روسيا اليوم.
وقع الهجوم مساء الجمعة في بلدة فوجيزو التي تبعد نحو عشرين كلم عن العاصمة الاقتصادية بوجمبورا والمتاخمة لجمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث القاعدة الخلفية لحركة "ريد- تابارا" أو "المقاومة من أجل دولة قانون في بوروندي".
وجاء في بيان صادر عن الحكومة أن هذا "الهجوم الدنيء" استهدف المدنيين عن قصد، موديا بحياة 20 شخصا، من بينهم "12 طفلا، خمسة منهم دون الخامسة من العمر، فضلا عن ثلاث نساء، اثنتان منهن حاملات، وخمسة رجال، من بينهم شرطي هب لنجدة المدنيين".
وأصيب تسعة أشخاص آخرين في الهجوم ونقلوا إلى المستشفى.
وأفادت مجموعة "ريد- تابارا" على حسابها في "اكس" بأن "مقاتليها المتمركزين في بوروندي هاجموا المعبر الحدودي في فوجيزو" وبأن "تسعة عسكريين وشرطيا واحدا قتلوا".
وكشف مصدران، أحدهما عسكري والآخر أمني، لوكالة فرانس برس، أن الهجوم استهدف "موقعا عسكريا".
وصرّح مسؤول رفيع المستوى في الجيش طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أن "مدنيين علقوا وسط عمليات تبادل للنيران ما أسفر عن سقوط 20 قتيلا، ثم انسحب المهاجمون إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية".
وهذه هي ثاني عملية في أقلّ من أسبوعين تشنّها هذه المجموعة على الأراضي البوروندية التي لم تستهدفها منذ سبتمبر 2021 عندما طالت إحدى هجماتها مطار بوجمبورا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا في الأقل حصاد تظاهرات ضد الحكومة في كينيا
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
قتل 30 شخصاً على الأقل خلال التظاهرات المناهضة للحكومة الثلاثاء في كينيا، بحسب ما أعلنت هيومن رايتس ووتش السبت، وهي أعلى حصيلة تصدر عن هذا اليوم من الاحتجاجات الذي شابته أعمال عنف.
واستندت المنظمة غر الحكومية إلى “شهادات ومعلومات توفرت لدى العامة وسجلات المشافي والوفيات”.
وكانت اللجنة الكينية لحماية حقوق الإنسان أفادت عن مقتل 22 شخصاً في البلاد. وأكدت مجموعة العمل لإصلاح الشرطة، وهي تجمع لمنظمات غير حكومية محلية تضم الفرع الكيني لمنظمة العفو الدولية، أنها أحصت مساء 25 حزيران/ يونيو 23 حالة وفاة “بسبب إطلاق الشرطة النار”.
ولم تعلن السلطات عن أي حصيلة لهذا اليوم الذي شهد اقتحام المتظاهرين للبرلمان بعيد تصويت النواب على مشروع ميزانية 2024-2025 الذي نصّ على زيادات ضريبية.
وأشارت هيومن رايتس ووتش في بيان إلى أن محققيها شاهدوا جثث 26 متظاهرا في مشارح عدة في نيروبي، وأظهرت تحقيقات أخرى “أن الشرطة قتلت ثلاثة أشخاص على الأقل في إلدوريت، وشخص في ناكورو وآخر في ميرو”.
وتتهم هيومن رايتس ووتش على غرار العديد من المنظمات غير الحكومية، الشرطة بإطلاق الذخيرة الحية، وخاصة على الحشد أمام البرلمان، داعية “السلطات الكينية إلى فتح تحقيق بسرعة ولكن بطريقة موثوقة وشفافة في الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن”.
ونقلت المنظمة عن أحد الناشطين في مجال حقوق الإنسان قوله إن 22 شخصاً قتلوا على يد “الجيش” في جيتوراي، البعيدة حوالي عشرين كيلومترًا شمال نيروبي.
قال أوتسيينو ناموايا مدير المنظمة في منطقة شرق إفريقيا في بيان “إن إطلاق النار مباشرة على الحشد دون مبرر، بما في ذلك عندما يحاول المتظاهرون الفرار، أمر غير مقبول على الإطلاق بموجب القانون الكيني والدولي”.
انطلقت الحركة الاحتجاجية التي أطلق عليها “احتلال البرلمان” على مواقع التواصل الاجتماعي بعيد تقديم مشروع موازنة 2024-2025 إلى البرلمان في 13 حزيران/ يونيو وينص خصوصا على فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% على الخبز وضريبة سنوية قدرها 2,5% على المركبات الخاصة.
وفوجئت الحكومة بشدة المعارضة لمشروعها زيادة الضرائب والتي قادها أساسا الشباب الكينييون الذين ولدوا بعد عام 1997.
وأذعن الرئيس وليام روتو لمطالب الشباب وسحب الأربعاء مشروع الميزانية.