الجيش الروسي يبدأ باستخدام مجموعة مطورة للاستطلاع البصري
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
طوّر المهندسون العسكريون الروس مجموعة "غرانات" ( الرمانة) الضاربة للاستطلاع البصري، وستستخدم المجموعة الجديدة في ظروف التضاريس الوعرة، والأبنية المتراصة في المدن.
وقال ناطق باسم مكتب التصميم المصنع لـ"الرمانة" إن المجموعة، بصفتها نسخة مطورة لمنظومة "بلوكبوست" الروسية، تشبهها من حيث المكونات والمهام، لكنها تعمل في الموجات البصرية، وهي مخصصة للبحث عن الأهداف وإجراء الاستطلاع الإضافي وإصابة الأهداف بواسطة المسيّرات.
وتكمن ميزتها الهامة في أن جهاز ترحيل الإشارات يركب على مسيرة جوية خاصة. وأوضح أن مسيرة ترحيل الإشارات تضمن للمجموعة الاستقرار في استقبال وإرسال الأوامر الواردة من درون الاستطلاع إلى لوحة التحكم للمشغّل في ظروف غياب الرؤية المباشرة، الأمر الذي لا يعزز إمكانياتها فحسب بل ويزيد من مدى عملها، فضلا عن زيادة أمان مشغّلها.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأن منظومة "بلوكبوت" الروسية قد اجتازت بنجاح الاختبارات، وبدأ إنتاجها الصناعي المتسلسل. وتم تزويدها بنظام موحد للقيادة واستقبال الصور على شاشة واحدة. أما المحطات البصرية الحرارية التابعة للمنظومة فتسمح برصد الأشخاص والمركبات على مسافة تتراوح بين 800 و2000 متر. وقد تم تصميم المنظومة خصيصا للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
يمانيون/ منوعات
قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.
تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.
ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.
وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.
وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.
بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035 ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.
من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة