دراسة: بحثك الخاص عن الحقيقة يؤدي إلى "معلومات مضللة"!
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة Nature، أن استخدام محركات البحث على الإنترنت للوصول إلى معلومات أكبر حول القصص الإخبارية يمكن أن يؤدي إلى تصديق "مصادر منخفضة الجودة".
وتستشهد الدراسة ببيانات من خمس تجارب، أجريت بين عامي 2019 و2021، تهدف إلى إظهار "أدلة ثابتة على أن البحث عبر الإنترنت لتقييم مدى صدق المقالات الإخبارية الكاذبة، يزيد في الواقع من احتمالية تصديقها".
ومنذ فترة طويلة، دعت برامج التوعية الإعلامية والرقمية إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل الاعتقاد بأن القصة حقيقية، لكن الدراسة تظهر أن هذا قد يكون النهج الخاطئ، كما قال جوشوا تاكر، أحد المعدين، لموقع Vice’s Motherboard.
إقرأ المزيد تحقيق "الغارديان" حول استخدام الأطفال لـ"تيك توك" يثير جدلا كبيرا!وأظهرت إحدى التجارب التي شملت نحو 3000 أميركي، أن الأشخاص الذين "اضطروا" للبحث عبر الإنترنت، كانوا أكثر عرضة بنسبة 19% لتصديق "مقالات كاذبة أو مضللة" مقارنة بالمقالات الواردة من "مصادر حسنة السمعة".
وقال تاكر: "لقد كان من المذهل بالنسبة لنا مدى اتساق هذا التأثير بشكل ملحوظ عبر العديد من الدراسات المختلفة التي أجريناها".
وكشفت الدراسة أن عمليات البحث عبر الإنترنت تقود الأشخاص إلى "فراغات البيانات"، والتي تُعرف بأنها مساحات معلوماتية تقدم أدلة مؤيدة من "مصادر منخفضة الجودة".
وقال المعدون إن النتائج "تسلط الضوء على الحاجة إلى برامج محو الأمية الإعلامية"، والمزيد من التمويل لمدققي الحقائق ومحركات البحث، "للاستثمار في حلول" للمشاكل التي تم تسليط الضوء عليها.
وساهم في الدراسة كل من كيفن أسليت، من جامعة سنترال فلوريدا، وناثانيال بيرسيلي، من كلية الحقوق بجامعة ستانفورد، وأربعة باحثين من مركز وسائل الإعلام الاجتماعية والسياسة بجامعة نيويورك (NYU).
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت انترنت بحوث معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي
أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي، وذلك في تأييد لآراء باحثين منذ فترة طويلة.
وأظهرت بيانات قُدمت إلى منتدى سان أنطونيو لسرطان الثدي في ولاية تكساس الأميركية أن النساء اللائي جرى تشخيصهن بالمرض وتمت متابعتهن بالتصوير بالأشعة السينية على نحو متكرر لم تزد لديهن احتمالات تطور المرض إلى سرطان الثدي خلال العامين التاليين وذلك بالمقارنة بالنساء اللائي خضعن لعمليات جراحية لإزالة الخلايا السرطانية.
وفي سرطان القنوات الموضعي، التي يشار إليها غالبا بالمرحلة صفر من سرطان الثدي، توجد الخلايا السرطانية داخل قنوات الحليب لكنها لا تتحول دائما إلى سرطان سريع الانتشار.
وفي الولايات المتحدة وحدها، يصيب سرطان القنوات الموضعي أكثر من 50 ألف امرأة كل عام. ويخضعن جميعهن تقريبا للتدخل الجراحي، كما أن عددا كبيرا منهن يجرين عمليات استئصال للثدي.
وشملت الدراسة 957 امرأة مصابة بسرطان القنوات الموضعي جرى توزيعهن إلى مجموعتين على نحو عشوائي، الأولى للجراحة بينما خضعت الأخرى للمراقبة المكثفة.
وبعد عامين، بلغ معدل الإصابة بالسرطان سريع الانتشار في مجموعة الجراحة 5.9%، مقارنة بنسبة 4.2% في مجموعة المراقبة النشطة، وهو فارق ليس له دلالة إحصائية وفقا لتقرير الدراسة.
إعلانوقالت قائدة الدراسة الطبيبة إي شيلي هوانج من معهد "ديوك" للسرطان في دورهام بولاية نورث كارولاينا في بيان: "هذه النتائج ربما تكون مثيرة للنساء المريضات، لكن من الواضح أننا بحاجة إلى مزيد من المتابعة على المدى الطويل".
وتابعت: "إذا استمرت هذه النتائج مع مرور الوقت، فإن معظم النساء اللائي يعانين من هذا النوع من الأمراض منخفضة المخاطر سيكون لديهن خيار تجنب العلاج الجراحي. وسيحدث ذلك تغييرا كاملا في كيفية رعاية المرضى والتفكير في هذا المرض".