القوة الجوية يسعى لاستعادة الصدارة على حساب الطلبة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ديسمبر 24, 2023آخر تحديث: ديسمبر 24, 2023
المستقلة/- يقصُّ فريقا القوة الجوية والطلبة شريط افتتاح ملعب الشعب الدولي بحلَّته الجديدة، عندما يلتقيان اليوم الأحد عند الساعة السابعة مساء، في ديربي العاصمة ضمن منافسة الجولة الـ11 من دوري نجوم العراق لكرة القدم.
ويُعدّ هذا اللقاء من أقوى المواجهات في الدوري العراقي، وينتظره عشاق الكرة العراقية بفارغ الصبر، خاصة وأن الفريقين يمتلكان لاعبين مميزين، ويقدمان كرة قدم جميلة.
ويتطلع الصقور إلى تحقيق الفوز من أجل استعادة الصدارة من الشرطة، معولاً على الحافز المعنوي الكبير عقب سلسلة نتائجه الإيجابية آخرها التفوُّق على دهوك بهدف مقابل لاشيء.
ووصل الأزرق للفوز الرابع توالياً في المباراة السابقة، وارتفع بذلك رصيده إلى النقطة (25) في وصافة الترتيب، وهو يتخلَّف بفارق الأهداف عن القيثارة المتصدر.
بدوره يطمح الأنيق إلى استعادة نغمة الانتصارات بعد 3 لقاءات خرج منها بتعادلين أمام نفط الوسط وكربلاء، بينما خسر بمواجهة الميناء، وبالتالي فإنه يبحث عن نتيجة إيجابية ترتقي به لمرتبة أفضل في جدول المسابقة.
ويمتلك القوة الجوية أفضلية نسبية في المواجهات المباشرة مع الطلبة، حيث فاز في 20 مباراة، وتعادل في 10 مباريات، وخسر في 10 مباريات.
ويسعى الصقور إلى تحقيق الفوز في هذا اللقاء، من أجل مواصلة عروضه المميزة، وتعزيز حظوظه في المنافسة على اللقب.
المباريات الأخرى
في مباراة أخرى يرنو الكرخ لتصحيح المسار حينما يستضيف متحديه زاخو في ملعب الكوت، وخسر الكناري في آخر اختبار له أمام الحدود وتجمَّد رصيده عند (10 نقاط)، بينما اكتفى أبناء الخابور بنقطة واحدة بمواجهة النفط وأصبح لديه (11 نقطة).
من جانبه يشد النفط الرحال لملاقاة نوروز سعياً منه لكسر حاجز النحس الذي رافقه خلال الجولات الثلاث السابقة، ويغيب عنه الرباعي المؤلف من كرار محمد وعمار غالي ومازن محمد وكرار علاء.
وعلى الجانب الآخر يستتند الفريق الشمالي على عاملي الأرض والجمهور بغية تحقيق نتيجة جيدة، تؤهله لبلوغ المربع الذهبي.
وتقام اليوم مباراة أخرى لحساب الجولة ذاتها وتجمع النجف ونظيره نادي القاسم.
وفي سياق متصل أسفرت نتائج أمس عن فوز دهوك على الحدود بهدف نظيف، ونجح أمانة بغداد في تخطي فريق كربلاء بثلاثة أهداف لهدف واحد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تحرير عنصرين من القوات السورية خُطفا خلال حملة أمنية قرب الحدود مع لبنان
أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) -مساء الخميس- تحرير عنصرين من القوات الأمنية السورية كانا خُطفا في وقت سابق خلال حملة في قرية حدودية مع لبنان بهدف مكافحة التهريب، تخللتها اشتباكات مع عدد من المطلوبين.
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي بمحافظة حمص (وسط) أن "إدارة أمن الحدود تمكنت من تحرير عنصرين اختطفتهما مجموعة من المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الحدود السورية اللبنانية".
وكانت الوكالة نقلت -في وقت سابق- عن المصدر ذاته أنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية حاويك الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".
وأضاف أنه "وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من قواتنا أثناء قيامهما بواجبهما"، مشيرا إلى "توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة" وضبط كميات من الأسلحة و"الممنوعات" في حوزتهم.
وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلة من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام" السابق.
إعلان انتشار أمنيوفي العاصمة دمشق، أفاد مراسل الجزيرة بأن حي التضامن يشهد انتشارا أمنيا كثيفا لعناصر ودوريات الأمن العام، بهدف جمع السلاح من عناصر النظام المخلوع، وممن لم تتم تسوية أوضاعهم.
وكانت أجهزة الأمن التابعة لإدارة العمليات العسكرية أطلقت حملات أمنية في مناطق عدة بالعاصمة دمشق، وريفها، تستهدف مرتكبي الجرائم، بالإضافة إلى عناصر النظام السابق الذين لم تتم تسوية أوضاعهم، كما تشمل الحملات مصادرة الأسلحة غير الشرعية وضبطها.
وقد نقل مراسل الجزيرة عن إدارة العمليات العسكرية في محافظة اللاذقية أن عدد الذين سُوّيت أوضاعهم في المحافظة حتى الآن وصل إلى 75 ألف عنصر من منتسبي الجيش والأجهزة الأمنية في النظام المخلوع.
ويشكل هذا العدد نحو 80% من المنتسبين في اللاذقية. وأضافت الإدارة أن مركزا واحدا فقط من 4 مراكز ما زال يستقبل طلبات التسوية، بسبب استمرار الإقبال الكبير على المركز، الذي يقع في مدينة القرداحة بريف المحافظة.
في الوقت نفسه، أكدت إدارة العمليات أنه سيتم استدعاء المتخلفين عن الحضور، وأنه في حال عدم استجابتهم، ستتم ملاحقتهم أمنيا.