نزلات البرد.. أسبابها وطرق الوقاية منها في الشتاء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عندما يصاب الإنسان بنزلات برد، فإن واحدة من الأعراض الأكثر شيوعًا التي يعاني منها بسبب نزلات البرد هي الآلام، قد يشعر المرء بألم في الجسم بشكل عام وألم في المفاصل والعضلات بسبب الاصابة بنزلات البرد.
فيما يلي سنلقي نظرة عميقة على الألم الناجم عن نزلات البرد والأسباب المحتملة وكيفية التخفيف منه.تعتبر نزلات البرد من الأمراض الشائعة التي يصاب بها الناس بشكل متكرر.
الألم الناجم عن نزلات البرد يمكن أن يكون مزعجًا للغاية ويؤثر على راحة الشخص المصاب. قد يشعر المرء بألم في العضلات والمفاصل بسبب استجابة جهاز المناعة للفيروسات. يقوم جهاز المناعة بإطلاق مجموعة من المواد الكيميائية التي تسبب التهيج والالتهاب في الأنسجة المحيطة، مما يؤدي إلى الشعور بالألم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الألم في العضلات والمفاصل قد يكون نتيجة لاحتقان الجيوب الأنفية والتهاب الأغشية المخاطية في الجسم. يمكن أن ينتج الاحتقان والتهاب عن تراكم السوائل والمخاط في الجيوب الأنفية والتهاب الأغشية المخاطية، مما يسبب ضغطًا على الأعصاب والأوعية الدموية المحيطة ويؤدي إلى الألم.
لتخفيف الألم الناجم عن نزلات البرد، يمكن اتباع بعض الإجراءات البسيطة. قد يساعد تناول المسكنات البسيطة المتاحة دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، في تخفيف الألم وتخفيف الحمى إذا كانت موجودة. من المهم أيضًا شرب السوائل بكميات كافية والحصول على الراحة والنوم الجيد لدعم عملية شفاء الجسم.
يمكن أنصح بتطبيق العلاجات المنزلية لتخفيف الألم، مثل وضع المناشف الساخنة على المفاصل المؤلمة لتخفيف التوتر وتهدئة العضلات. كما يمكن استخدام ضمادات الاحتباس الحراري أو الباردة لتخفيف الألم والالتهاب.
بالنسبة للألم في الحلق، يمكن استخدام المضمضات المهدئة أو المشروبات الدافئة مثل الشاي الدافئ بالعسل لتخفيف الألم وتهدئة التهيج.
من الجيد أيضًا تجنب التعرض المفرط للبرودة والرطوبة والحفاظ على الدفء والجفاف. يمكن ارتداء الملابس الدافئة واستخدام المرطبات لتجنب التشققات الجلدية الناجمة عن الجفاف.
مع ذلك، إذا استمر الألم غير المريح أو تفاقمت الأعراض أو استمرت لفترة طويلة، فمن الأفضل استشارة الطبيب. قد يقدم الطبيب تقييمًا دقيقًا للحالة ويوصي بالعلاج المناسب، مثل الأدوية المضادة للالتهابات أو مضادات الهستامين لتخفيف الأعراض.
في الختام، يمكن القول إن الألم هو أحد الأعراض الشائعة لنزلات البرد. يمكن تخفيف الألم من خلال تناول المسكنات البسيطة وتطبيق العلاجات المنزلية. إذا استمر الألم أو تفاقمت الأعراض، يجب استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق واستشارة طبية. وفي النهاية، يجب الاهتمام بالوقاية من نزلات البرد عن طريق ممارسة جيدة للنظافة الشخصية وتجنب التعرض المفرط للفيروسات المسببة للمرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نزلات البرد أدوية نزلات البرد أطعمة لتخفيف أعراض نزلات البرد أعراض نزلات البرد التغلب على نزلات البرد تجنب نزلات البرد لتخفیف الألم نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.
ما الذي اكتشفه العلماء؟باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!
أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:مشاكل في الكلى
الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.
أمراض القلب والأوعية الدموية
زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.
هل تؤثر العوامل العرقية؟نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.
حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.
كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.