«الإفتاء» تكشف سنة مستحبة في الركوع.. «حرص عليها النبي»

كشفت دار الإفتاء المصرية، سنة مستحبة يقولها المصلي في أثناء الركوع، وحرص عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إذ قالت إنّه يجوز للمصلي أنّ يقول في ركوعه «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ»، وهو نوع من أنواع الذِّكر الوارد.

تسبيح مستحب وثابت

ولفتت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، إلى أنّ ذلك الذكر، معناه أنّ الله سبحانه وتعالى، مُنزَّهٌ عن النقائص أبلغ تنزيه، ومُطهَّرٌ عن كل ما لا يليق أبلغ تطهير، وأنه تعالى هو الخالق المالك لهذا الكون بما فيه من أملاك وأفلاك؛ فهو وحده المستحق للتعظيم على الحقيقة.

وتابعت: «هذا التعظيم يكون بنحو قولنا سبحان ربي العظيم، أو غيره كقولنا سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ربُّ الملائكة والروح، وهذا تسبيح مستحبٌّ وثابت بلفظه في السُّنَّة المطهرة»، وورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كان يقول في ركوعه وسجوده: «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ» أخرجه الإمام مسلم في «صحيحه».

فضل الصلاة في الإسلام

ومن المقرر شرعًا أنّ الصلاة أحب الأعمال إلى الله، ومن أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى خالقه؛ إذ هي عماد الدين وركنه الركين؛ لما رُوي عن عكرمة بن خالد بن سعيد عن عمرَ مُرسَلًا، قال: «جَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ عِنْدَ اللهِ فِي الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا، وَمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ فَلَا دِينَ لَهُ، وَالصَّلَاةُ عِمَادُ الدِّينِ» رواه البيهقي في «شعب الإيمان».

المصدر: الوطن