مستشفى دله نمار يستبدل مفصل الركبة الكامل لخمسيني بتقنية محاكاة المفصل ماقبل الخشونة بجراحة اليوم الواحد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
حققت مجموعة مستشفيات دله -نمار ، حدثًا نوعيًّا مهمًّا، في مجال عمليات استبدال مفصل الركبة والمفاصل الصناعية، تمثل في إجراء عملية استبدال مفصل الركبة الكامل لمريض يبلغ 57 عاما، بتقنية محاكاة مفصل الركبة ما قبل الخشونة وخرج المريض في نفس يوم العملية، حيث أصبحت من جراحة اليوم الواحد، وذلك بقيادة الدكتور نايف بن عبدالله بن نويهض استشاري جراحة العظام والمفاصل الصناعية والعمليات المعقدة والفريق الطبي المرافق له.
وتعتبر مستشفيات دله من أبرز المستشفيات على مستوى المملكة والمنطقة التي تُجري جراحات اليوم الواحد، حيث أصبح اسمها مرادفًا لأعلى مستويات الثقة والكفاءة،يعززها في ذلك اهتمامها وشغفها بتقديم أعلى مستويات الرعاية للمرضى،بإشراف أفضل الخبراء والمتخصصين في القطاع الطبي، وتشمل عمليات اليوم الواحد مختلف التخصصات، ومن أبرز مزاياها أنه يمكن للمريض إجراء الجراحة والعودة إلى المنزل في نفس اليوم، الأمر الذي يجعله يشعر بالرضا وراحة نفسية تساعده على تماثله للشفاء العاجل وممارسة حياته الطبيعية.
وأوضح د.نايف بن عبدالله بن نويهض قائلا:" هذا الإنجاز الطبي تم بفضل من الله، ثم بفضل فريق طبي متكامل ومتابع للحالة من دكتور التخدير د.أحمد عبدالفتاح جبل والدكتور أحمد جواد هندي والدكتور محمد حمدي والدكتور عبدالرحمن وأخصائي العلاج الطبيعي بدر مجري العتيبي، حيث تم الإجراء بدون ألم، وخرج المريض من المستشفى في نفس يوم العملية بعد استبدال مفصل الركبة بساعات معدودة (جراحة اليوم الواحد)، مع استحداث برنامج تأهيلي سريع، تمكّن المريض من المشي بعد بضع ساعات من انتهاء العملية، وأدى ذلك للتخفيف كثيرًا من آلام ما بعد الجراحة".
تضم مجموعة دلّه الصحية، ستة مرافق رائدة للرعاية الصحية، تخدم أكثر من 1.5 مليون مراجع سنوياً، في مختلف أنحاء المملكة، وذلك عبر أكثر من 900 سرير و500 عيادة خارجية، ويعمل لدى المجموعة أكثر من 3 آلاف موظف، بينهم نحو ألف طبيب خبير، سعياً لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جراحات العظام الیوم الواحد مفصل الرکبة
إقرأ أيضاً:
مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية
في خطوة تاريخية تعكس التوجه الطموح للمملكة نحو تعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع خريطة العمارة السعودية، الذي يهدف إلى تطوير المشهد العمراني السعودي من خلال تحديد 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التراث السعودي والثقافة المحلية، مع دمج الحداثة والتقنيات المتطورة.
وبين المختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق خريطة العمارة السعودية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدن السعودية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوازن بين الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية
أخبار متعلقة لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكيالقيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالمدن محركات اقتصادية
وأكد المختصون أن هذا المشروع يعكس التوجه العالمي لتحويل المدن إلى محركات اقتصادية تخلق فرص العمل، مع الحفاظ على الإرث الثقافي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
وفي هذا السياق، أشاد الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسهم في ترسيخ القيم النسبية للمدن السعودية، والتي تتجذر في المشاركة المجتمعية عبر التاريخ في تشكيل البنية العمرانية.
وأضاف أن إعادة تكريس هذا المفهوم يساهم في بناء هوية ثقافية متجددة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، التي تهدف إلى تحويل المدن من مجرد مستقرات سكنية إلى محركات اقتصادية توفر فرص العمل وتعزز الاستدامة البيئية.الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل - اليوم وليد الزامل
علامة اقتصادية مميزة
وأكد الزامل أن الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مدينة سعودية، والتي تشمل القيم الثقافية والعادات والتقاليد والخصائص الطبيعية والمكانية، يعزز الاستدامة الحضرية من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي.
وأشار إلى أن فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل البيئة الحضرية يخلق “القيمة المضافة” أو “العلامة الاقتصادية المميزة” لكل مدينة سعودية.
وأضاف الزامل: “استلهام الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل يتيح للمملكة فرصة تحويل مدنها إلى مراكز اقتصادية عالمية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية والتراث العمراني. هذه المبادرة تصب في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، وتدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.”
المعمار السعودي توظيف للجغرافيا والتراث
وأوضح الخبير في الهندسة المعمارية، رامي خان، أن مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية من خلال توظيف الخصائص الجغرافية والتراثية الفريدة لكل منطقة في المملكة. الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان - اليوم رامي خان
وأضاف: “هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للجمال المعماري، بل تسهم في تطوير قطاع البناء والتصميم وفق أسس مستدامة تعكس الإرث الثقافي السعودي بطريقة معاصرة".
من جانبه، عبّر رامي خان عن تطلعه لرؤية هذه الرؤية الطموحة تتحول إلى واقع ملموس، يعكس عراقة وتنوع العمارة السعودية، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية في مجال التصميم الحضري والمعماري، مبيناً ان مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الهوية العمرانية السعودية، بما يضمن استدامة المدن وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على الإرث الثقافي العريق.