تفاعلات متباينة حول وجود عبد الرحيم دقلو في تشاد والقادة السودانيون يرفضون الالتقاء معه
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تفاعلات متباينة حول وجود عبد الرحيم دقلو في تشاد والقادة السودانيون يرفضون الالتقاء معه، عبد الرحيم حمدان دقلو قال صحفي تشادي مستقل بأن كل من دكتور جبريل إبراهيم وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية، ومنى أركو .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تفاعلات متباينة حول وجود عبد الرحيم دقلو في تشاد والقادة السودانيون يرفضون الالتقاء معه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عبد الرحيم حمدان دقلو
قال صحفي تشادي مستقل بأن كل من دكتور جبريل إبراهيم وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية، ومنى أركو مناوي حاكم إقليم دارفور رفضا الالتقاء بقائد ثاني الدعم السريع “عبدالرحيم دقلو” خلال تواجده في تشاد.
نقدر الموقف العلني لحكومتنا فيما يتعلق بحرب السودان. ومع ذلك، نشعر بالأسف لنزع الغطاء عن الجانب المظلم، والذي يبدو أنه نتيجة لضغوط إماراتية في إطار صفقة عسكرية خبيثة.
خلال فترة إقامة قادة الحركات السودانية في انجمينا، تحدثت بعض المنصات عن انتقال القائد الثاني للدعم السريع عبد الرحيم دقلو إلى تشاد. وبعد التحقق من المعلومات، تبيّن أن وجود دقلو في تشاد مؤكد بالفعل.
وبناءً عليه، أكد مصدر مقرّب من الأحداث وصول دقلو إلى تشاد ومكثه هناك لمدة يومين قبل أن يغادر. وتم دعوته لتنسيق موقف الدعم السريع مع الحركات المسلحة في دارفور .
ومن ناحية أخرى، رفض كل من مني أركو وجبريل إبراهيم لقاء دقلو والدخول معه في أي تنسيق، في حين لم يعلن كل من الطاهر حجر والهادي إدريس موقفًا رسميًا حول هذه المسألة.
رصد – “النيلين”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
احنا أصحاب الدار.. فلسطينيون يرفضون خطة ترامب لتهجيرهم
رفض سكان قطاع غزة والضفة الغربية خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على القطاع ونقلهم خارجه، وتعهدوا بعدم مغادرة أنقاض منازلهم في القطاع الساحلي الذي يريد قطب العقارات تحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وقال سمير أبو باسل من مدينة غزة عبر أحد تطبيقات التراسل "خلي ترامب يروح ع جهنم هو وأفكاره وأمواله وكل اللي بيفكر وبيعتقد فيه. إحنا مش راح نروح أي مكان. إحنا مش جزء من أملاكه وعقاراته".
وأضاف أبو باسل، وهو أب لـ5 أبناء ونزح من منزله قرب جباليا في شمال قطاع غزة، "الشيء الأسهل ليحل الصراع إنه ياخد الإسرائيليين ويحطهم عنده، يسكنهم عنده في إحدى الولايات. هم الأغراب مش الفلسطينيين. إحنا أصحاب الدار".
وقال ترامب إنه يتصور بناء منتجع يمكن للجنسيات المختلفة العيش فيه بعد القصف الإسرائيلي الذي استمر أكثر من 15 شهرا ودمر القطاع الصغير. وتشير الإحصاءات الفلسطينية إلى أن القصف الإسرائيلي أودى بحياة أكثر من 47 ألف شخص.
وأكد سكان غزة أن ترامب لن ينجح في إخراجهم من القطاع بعدما فشلت الحرب والقنابل في ذلك.
وقال أبو باسل "كان بيحكي بعجرفة… عليه يجربنا وراح يشوف أنه كل هالخيالات اللي في راسه ما راح تنجح معنا".
إعلانومع تصاعد القتال في حرب غزة، خشي الفلسطينيون من حدوث "نكبة" أخرى، لكنهم الآن يخشون من موجة أخرى من التهجير.
وقالت أم تامر جمال (65 عاما) الأم لـ6 أبناء لوكالة رويترز عبر أحد تطبيقات التراسل "ما راح نترك أرضنا، وما راح نسمح بنكبة تانية، إحنا ربينا أولادنا وعلمتهم أنه ما يسمحوا بحدوث نكبة تانية".
وقالت من مدينة غزة "هاد (ترامب) واحد مجنون، ما تركنا غزة تحت القصف والتجويع، كيف بيفكر أنه يطلعنا يعني؟ ما راح نروح أي مكان".
موقف موحد
سرعان ما شجبت قوى دولية وقادة فلسطينيون التصريحات الصادمة لترامب، وهو مطور عقاري سابق في نيويورك.
وتوحدت مواقف السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في رفض ما وصفته بخطة للسيطرة على القطاع الساحلي المطل على البحر المتوسط وطرد الفلسطينيين من وطنهم.
وقال عباس إن "الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وإن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967".
وقال سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس، التي حكمت قطاع غزة قبل الحرب، إن تصريحات ترامب بشأن الاستيلاء على القطاع "سخيفة وعبثية".
وأضاف لرويترز "أي أفكار من هذا النوع كفيلة بإشعال المنطقة"، موضحا أن حماس لا تزال ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والتفاوض على مرحلته المقبلة.
وما زالت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ومدتها 6 أسابيع، والذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية وبدعم من الولايات المتحدة، متماسكة إلى حد كبير، لكن احتمالات التوصل إلى تسوية دائمة غير واضحة.
وفي خان يونس بجنوب قطاع غزة، قالت عائلات تجلس بالقرب من أنقاض مبنى مدمر إنها تنتظر إعادة بناء منازلها وليس طردها منها.
وقال أحمد شاهين، مخاطبا الرئيس ترامب، "أنت بالأساس أنت اللي ساعدت إسرائيل على الدمار اللي إحنا شايفينه هاد، عشان هيك بدك تعمر (تبني) لنا وإحنا موجودين على هادي الأرض. ما فيش فيها أنه لازم نطلع عشان تعمر لنا مقابل أن إحنا ما نطلع".
إعلان الضفة ترفض التهجيروفي الضفة الغربية، قال فادي القيسي، أحد سكان مدينة طولكرم شمال الضفة، التي تشهد عملية عسكرية إسرائيلية منذ 27 يناير/كانون الثاني، "ترامب يعتبر نفسه إلها للشرق الأوسط، يريد ترحيل الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، ويعتقد أنه يتحكم بكل شيء".
وأضاف "أين يمكن له أن يرحلنا؟ هل نحن حجارة شطرنج، معنا رب العالمين إذا كان هو مع إسرائيل".
وقال صلاح طبنجة "هذه أرضنا ثابتين فيها، الصراع هنا إلى يوم الدين ولن نرحل، بل على الاحتلال أن يرحل".
وأضاف "الشعب الفلسطيني يعاني الاحتلال منذ عام 1948، ومع ذلك ثابت وباق، ولا يمكن لأي مخطط أن يطردنا من أرضنا سواء في الضفة أو غزة".