الأحد المقبل.. آخر فرصة للتقديم لـ مشروع بدايتي بأكاديمية البحث العلمي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
فتحت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا باب التقدم لبرنامج "مشروعي بدايتي " لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2023/2024، والذي يدعم الأكاديمية طلاب السنة النهائية بالكليات العملية في كافة التخصصات بجميع الجامعات المصرية من خلال أحد أهم برامجها "مشروعي بدايتي"، والذي أطلقته الأكاديمية في 2012/2013:
تفاصيل التقديم لـ "مشروعي بدايتي" لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2023/2024:
- الأكاديمية تقدم الدعم لأفضل المشروعات في كافة التخصصات.
- الدعم غير مقتصر فقط على كليات الهندسة والعلوم؛ ليشمل الدعم أكبر قاعدة طلابية في مصر لأفضل المشروعات المقبولة فنيا
- يشمل الدعم العديد من التخصصات كالديكور، وأفلام الكارتون والألعاب الإلكترونية، وصناعة البرمجيات، وإنترنت الأشياء، وغيرها.
- الأكاديمية خلال الأعوام العشر السابقة قد دعمت أكثر من 3800 مشروع تخرج من خلال برنامج دعم مشروعات التخرج "مشروعي بدايتي".
- الدعم بقيمة إجمالية تزيد عن 140 مليون جنيه.
- استفاد من هذا الدعم أكثر من 50 ألف طالب من كافة الجامعات الحكومية والخاصة على مستوى جمهورية مصر العربية.
- كل التفاصيل ومجالات المشروعات واستمارات التقدم والتقديم للمنح سيكون مفتوحاً اعتباراً من يوم 1 نوفمبر الماضي 2023 .
- التقديم من خلال موقع الأكاديمية www.asrt.sci.eg، علي أن يكون آخر موعد للتقدم 31 ديسمبر2023.
- هذا العام تركز لدعم المشروعات الفردية للطلاب، والمشروعات المجمعة clusters، والخاصة فقط بالهيئات والجامعات في عدة مجالات وهي الأمن السيبرانى، والروبوتات وغيرها.
وكان قد استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، روبرت باورز، مدير مكتب التعليم والشركات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس جامعة الإسكندرية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل اللقاء، ثمن الدكتور أيمن عاشور جهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر خلال السنوات الماضية في التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العديد من المشروعات والمُبادرات، والأنشطة التعليمية والبحثية، فضلًا عن تمويل إنشاء مراكز التميز داخل الجامعات المصرية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية هذه المراكز، والتي يبلغ عددها ثلاثة مراكز للتميز، هي “مركز التميز في الزراعة بجامعة القاهرة، ومركز التميز للمياه بجامعة الإسكندرية، ومركز التميز للطاقة بجامعة عين شمس”، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الجانبين؛ بهدف إيجاد حلول مُبتكرة لقضايا الزراعة، والمياه، والطاقة، من خلال البحث والتطوير والتعليم والتدريب.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان أهم تطورات العمل في مركز التميز بجامعة الإسكندرية، والذي يركز على قضايا المياه في مصر، بما في ذلك إدارة المياه ومعالجة المياه والتلوث، والمُساهمة في إيجاد حلول مُستدامة لقضايا المياه في مصر.
كما ناقش اللقاء العمل بمركز التميز الزراعي بجامعة القاهرة مع إضافة ملف جديد للمياه لجامعة القاهرة، وإضافة ملف الزراعة بمركز التميز بجامعة الإسكندرية، وذلك بهدف تكامل الجهود البحثية بين جامعتي القاهرة والإسكندرية في مجالي الزراعة والمياه وتعزيز التبادل العلمي.
من جانبه، أشاد روبرت باورز بالشراكة والتعاون الوثيق والمُستمر الذي يربط بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنًا أداء مراكز التميز التي تم إنشاؤها داخل الجامعات المصرية، ومؤكدًا حرص الوكالة على استمرار العمل مع هذه المراكز في دعم وتعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
حضر اللقاء من الجانب المصري، الدكتور عصام وهبة، قائم بأعمال عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والدكتور عصام شعبان، مدير مشروع مراكز التميز للمياه بجامعة الإسكندرية، ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، نادر أيوب، إخصائي إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، وماري إسحاق، إخصائي إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية، وچنان عمر، إخصائي إدارة المشروعات، ووفاء العدوي، إخصائي إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ودينا عدلي، وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مشروعات التخرج الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة التعلیم العالی والبحث العلمی بالوکالة الأمریکیة للتنمیة بجامعة الإسکندریة مشروعی بدایتی الدکتور أیمن من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
هل مولت الوكالة الأمريكية للتنمية لقب "شخصية العام" لزيلينسكي؟
أصبحت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هدفًا مهمًا للادعاءات الكاذبة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وقد اشتد التدقيق في دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا.
ينتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو كاذب يزعم أن الولايات المتحدة دفعت 4 ملايين دولار لمجلة "تايم" لتسمية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "شخصية العام" في 2022.
ويرافق الفيديو تعليقات تتهم الإدارة الأمريكية السابقة في عهد جو بايدن باستخدام أموال دافعي الضرائب لـ"غسل الأدمغة" و"رشوة الإعلام"، بينما يذهب آخرون إلى الادعاء بأن وسائل الإعلام الغربية فقدت مصداقيتها، بزعم إمكانية شراء غلاف تايم "بالثمن المناسب".
ويواصل الفيديو ترويجه لمزاعم أخرى، مشيرًا إلى أن إدارة دونالد ترامب الجديدة برئاسة إيلون ماسك لاكتشاف الكفاءة الحكومية، قد كشفت عن "إهدار ضخم" للأموال العامة منذ بدء عملها، في محاولة لإضفاء مصداقية على الادعاءات.
وبالإضافة إلى الادعاءات حول زيلينسكي، يذكر الفيديو أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية - وكالة المعونة الدولية الأمريكية - قدمت أكثر من 8 ملايين دولار إلى "بوليتيكو"، ومولت آلاف الصحفيين، وسحبت أموالاً إلى الحزب الديمقراطي.
ويستخدم الفيديو شعار صحيفة "نيويورك بوست" للإيحاء بأن هذه المزاعم تأتي من هناك، لكن البحث في الموقع الإلكتروني للوكالة الإخبارية الأمريكية يُظهر عدم وجود مثل هذا الخبر.
وقد تواصلت "يورو-فيريفاي" مع "نيويورك بوست"، لكنها لم تتلق رداً حتى وقت صياغة هذا التقرير.
وبعد التحقق من الموقع الإلكتروني المتعلق بالانفاق الحكومي الأمريكي، والذي يحمل اسم USAspending.gov، يتبين عدم احتوائه على أي تفاصيل عن المدفوعات لمجلة "تايم" أو شركة "سيلزفورس"، وهي الشركة التي أسسها مالك التايم مارك بينيوف.
وكانت مجلة "التايم" اختارت زيلينسكي و"روح أوكرانيا" كشخصية العام في عام 2022، وهو العام الذي شنت فيه روسيا غزوها الشامل للبلاد. وتحدثت بإسهاب عن مبرراتها لفعل تلك الخطوة في ذلك الوقت.
منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أصبحت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هدفًا رئيسيًا لحملات التضليل، وسط تدقيق متزايد بشأن الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
ومن بين الادعاءات المتداولة، زُعم أن الوكالة منحت 8 ملايين دولار لموقع بوليتيكو، وهو ادعاء غير صحيح، إذ تُظهر السجلات الرسمية أن المبلغ الفعلي لا يتجاوز 44,000 دولار كرسوم اشتراك بين عامي 2023 و2024، مع مساهمات إضافية من جهات حكومية أخرى. وأكدت بوليتيكو سابقًا، عبر بيان مشترك لرئيسها التنفيذي غولي شيخ الإسلام ورئيس تحريرها جون هاريس، أنها لا تتلقى دعمًا حكوميًا.
كما استُهدفت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بادعاءات مماثلة، إذ قيل إنها تلقت 3.2 مليون دولار خلال السنة المالية 2023-2024. غير أن هذه الأموال لم تُخصص لقسمها الإخباري، بل ذهبت إلى BBC Media Action، وهي منظمة خيرية مستقلة ماليًا وتحريريًا عن BBC News. ووفقًا لبيان صادر عن المؤسسة، شكّلت هذه المساهمة 8% فقط من ميزانيتها خلال تلك الفترة، مؤكدة أنها تلتزم بالقيم التحريرية لـBBC لكنها لا تؤثر على قراراتها الصحفية، التي يتم تمويلها بشكل أساسي من رسوم الترخيص التلفزيوني في المملكة المتحدة.
ورغم محاولات التضليل، تظل هذه المؤسسات الإعلامية مستقلة عن أي تأثير حكومي مباشر، في حين تستمر الادعاءات الكاذبة في استهداف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كجزء من حملة أوسع لتشويه الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
Relatedحكم بالسجن يبرز تراجع حرية الإعلام في هونغ كونغ.. 21 شهرا لرئيس تحرير سابقميتا تحظر وسائل إعلام روسية على واتساب وفيسبوك وإنستغرام وموسكو تستنكر سي أن أن: "تعرضنا للتضليل" في فيديو الإفراج عن أسير من سجن سوري.. أهو تضليل إعلامي مقصود؟ أم لا؟كما انضمت وكالة "أسوشيتد برس" إلى قائمة المؤسسات الإعلامية التي زُعم أنها تلقت تمويلاً من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، رغم أن السجلات الفيدرالية تؤكد عدم تلقيها أي دعم منها.
وبحسب البيانات الرسمية، فإن الوكالة الإخبارية حصلت على 37.5 مليون دولار من وكالات حكومية أخرى منذ عام 2008، ولكن دون أي مساهمة من USAID.
وأكدت المتحدثة باسم "أسوشيتد برس"، لورين إيستون، أن الحكومة الأمريكية كانت تاريخياً أحد عملاء الوكالة، حيث تقوم بترخيص محتواها الإخباري المحايد، مثلها مثل آلاف المؤسسات الإعلامية حول العالم، وهو أمر شائع في القطاع الإعلامي.
ولم تقتصر الادعاءات على وسائل الإعلام، إذ زُعم أن USAID موّلت مشروعات ثقافية مرتبطة بمجتمع الميم في عدة دول، بما في ذلك 1.5 مليون دولار لمبادرة في صربيا، و70 ألف دولار لمسرحية موسيقية في أيرلندا، و47 ألف دولار لأوبرا في كولومبيا، و32 ألف دولار لكتاب هزلي في بيرو.
إلا أن التدقيق في السجلات يكشف أن الوكالة لم تموّل سوى المشروع الصربي، الذي تديره منظمة Grupa Izadji لتعزيز التنوع في بيئات العمل. أما بقية التمويلات فقد جاءت من مكتب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة، الذي يدعم مشروعات تعكس قيم الولايات المتحدة في التنوع والشمول والديمقراطية.
ووفقًا للخبراء، فإن هذه البرامج تهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية ونشر قيم الديمقراطية، ما يضع الادعاءات المتداولة في إطار حملة تضليل أوسع تستهدف سياسات الدعم الخارجي الأمريكي وسط تصاعد الجدل حول حجم التمويلات الموجهة إلى الخارج.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "بازار" مسلسلات شهر رمضان في العالم العربي.. النقد السياسي ممنوع نتنياهو: سنواجه كل من يحاول حفر ثقوب في سفينتنا الوطنية هل أرقام ترامب حول الدعم المالي لأوكرانيا حقيقية؟ فولوديمير زيلينسكيواشنطنجو بايدنأوكرانيا