ما هي عبوات العمل الفدائي؟.. استخدمتها الفصائل في الهجوم على قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
76 يومًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، راح ضحيته آلاف الشهداء والمصابين، ووسط حالة من الغضب على الجرائم المرتكبة في أهل غزة، استخدمت الفصائل الفلسطينية عبوات العمل الفدائي، لتدمير الآليات العسكرية الإسرائيلية، المتوغلة في قطاع غزة.
ونستعرض في التقرير التالي، أبرز المعلومات التي وردت عن عبوات العمل الفدائي، التي استخدمتها الفصائل الفلسطينية في تدمير آليات قوات الاحتلال، وفقما نشره موقع «روسيا اليوم».
عبوات العمل الفدائي، هي نوع من العبوات الناسفة المدمرة، إذ تتميز بصغر حجمها وسهولة حملها وتركيبها، ما يجعلها سلاحاً فعالاً في عمليات تدمير آليات القوات الإسرائيلية، والعمليات التي تتطلب عنصر المفاجأة والسرعة، ويستغل هذا النوع من العبوات، في أكثر أماكن الدبابات ضعفاً بهدف تفجيرها، كما أنها تحتاج للاقتراب من الهدف لمسافة قريبة جداً.
60 سم من جسم الآليات المدرعة، تستطيع عبوات العمل الفدائي اختراقها، إذ يتم إلصاقها يدويًا على الآلية، وتنفجر بعد 7 إلى 8 ثوانٍ من سحب الصمام.
كما أن الفصائل استخدمت، صواريخ «كاتيوشا» التي تتميز بأنواعها المختلفة وتصيب أهدافها على بعد عشرات الكيلو مترات من «4 إلى 40 كم»، وفقا لما ذكره موقع «سبوتنيك»، حيث تُصنف ضمن أنواع صواريخ «أرض - أرض»، ويمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ أو المنصات البدائية.
صواريخ كاتوشياوتعتبر صواريخ كاتيوشا، ضمن أحد الأسلحة المستخدمة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، سواء من الفصائل الفلسطينية أو الحوثيين، وفق «سبوتنيك»، في حين يعتمد الاحتلال على مواجهتها من خلال منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبوات العمل الفدائي الفصائل الفلسطينية تدمير قوات الاحتلال قوات الاحتلال آليات
إقرأ أيضاً:
تحقيقات اقتحام القسام لناحل عوز في 7 أكتوبر تكشف فضيحة مدوية لجيش الاحتلال
كشفت صحيفة معاريف، تفاصيل مثيرة وصادمة لمجتمع الاحتلال، لنتائج التحقيق في اقتحام كتائب القسام، لموقع ناحل عوز العسكري، القريب من غزة، والذي يعد من أهم المواقع المحصنة حول القطاع.
وقالت الصحيفة، إن التحقيقات كشفت عن فشل عسكري وفضيحة للجيش، وثغرات، فضلا عن معرفة استراتيجية من قبل كتائب القسام، بكافة تفاصيل المكان الذي قامت بمهاجمته من خلال المعلومات الاستخبارية التي كانت تملكها.
ولفتت إلى أن الهجوم على الموقع تم على 3 موجات، بدأت بـ65 مقاتلا من القسام، في السادسة والنصف صباح 7 أكتوبر، تلاهم 50 مقاتلا بعدها بنصف ساعة، ثم الموجة الثالثة الأكبر وضمت 100 مقاتل في تمام العاشرة صباحا.
وكشفت التحقيقات أن حارسا واحدا فقط كان يعمل في المعسكر، في نقطة الحراسة الرئيسية، رغم أن الموجودين كانوا 162 جنديا، منهم 90 يحملون السلاح، في بعض الأماكن، ووصل مقاتلو القسام إلى الجدار الخاص بالمعسكر قبل الجنود، ولم يكن بحوزة جنود الاحتلال رغم تفوقهم العددي القوة النارية والذخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود انسحبوا إلى الملاجئ والأماكن المحصنة، بشكل تماشى مع ما خططت له حماس، بالقضاء على أكبر عدد في مساحة صغيرة، فضلا عن أن القسام جمع معلومات استخبارية قبل الهجوم، امتدت لسنوات، حصلوا فيها على أماكن الغرف ومواقع القادة العسكريين والكثير من التفاصيل.
وأشارت التحقيقات أن أحد مقاتلي القسام، سأل إحدى المجندات المراقبات اللواتي وقعن في الأسر: "لا أفهم كيف لم تكتشفوا تحضيراتنا قبل يوم من الهجوم؟".
ومما أثار صدمة الاحتلال، أن التحقيقات كشفت رصد مقاتلي القسام، لحظة أخذهم استراحة على جدار موقع ناحل عوز العسكري، وكانوا في حالة استغراب لسقوط الموقع بهذه السرعة.
وقالت الصحيفة، إن مقاتلي القسام، قاموا بأسر مجندات المراقبة، في الموقع، في العاشرة والنصف صباحا، وبعد ساعة ونصف، أحرقوا غرفة العمليات وخرجوا من المعسكر، باتجاه قطاع غزة، وبعد نحو ساعتين وصلت قوات الاحتلال لإجراء عمليات إخلاء من الموقع العسكري.