نصائح هامة لتجنب جفاف الشعر في الشتاء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يتعرض الشعر للعديد من عوامل الإجهاد خلال فصل الشتاء؛ حيث يصير جافا ويتطاير ويفقد كثافته، مما يُفقده رونقه، وهو ما يمكن التغلب عليه من خلال العناية السليمة.
تعترف خبيرة التجميل الألمانية بيرجيت هوبر، بصعوبة تسريح الشعر خلال فصل الشتاء، لا سيما عند خلع غطاء الرأس، موضحة أن السبب في ذلك يرجع إلى الاحتكاك بين الشعر والغطاء، وهو ما يجعله مشحونا بالكهرباء الساكنة، خاصة إذا كان جافا جدا، علما أن برودة الهواء في الخارج وهواء المدفأة يتسببان في جفاف الشعر.
مستحضرات غنية بالدهون
وتوضح هوبر أنه يمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال استعمال مستحضرات العناية الغنية بالدهون، والتي تعمل على ترطيب الشعر وفروة الرأس، على سبيل المثال يمكن استعمال شامبو أو بلسم يحتوي على مادة البانثينول ذات التأثير المرطب. ولمزيد من العناية، ينبغي تطبيق ماسكات الشعر من آن إلى آخر، والتي تحتوي على زيوت طبيعية غنية مثل زيت اللوز وزيت الأرجان وزيت الجوجوبا.
ومن جانبه، قال مصفف الشعر الألماني أنطونيو فاينيتشكه إنه يمكن مواجهة الشعر المتطاير من خلال استعمال بخاخ مرطب؛ حيث يتم رش البخاخ على الشعر لفترة قصيرة، ثم تمرير اليدين فوقه ليستقر الشعر بعدها، ومن ثم يمكن تسريحه وتصفيفه.
من المهم عدم استعمال مجفف الشعر لمدة طويلة أو بشكل متكرر لتجنب تعرض الشعر للإجهاد (شترستوك)
الاستعمال الصحيح لمجفف الشعر
ولحماية الشعر من الجفاف، يوصي فاينيتشكه باستعمال مجفف الشعر بشكل صحيح؛ حيث ينبغي ضبط المجفف على درجة حرارة منخفضة، مع مراعاة التجفيف في اتجاه نمو الشعر، أي انطلاقا من فروة الرأس باتجاه الأطراف.
ومن الضروري أيضا استعمال بخاخ مخصص لحماية الشعر من السخونة قبل استعمال مجفف الشعر؛ حيث إنه يحمي الشعر من الجفاف الناجم عن السخونة من خلال احتوائه على مواد مرطبة مثل الألوفيرا. ومن المهم أيضا عدم استعمال مجفف الشعر لمدة طويلة أو بشكل متكرر، وذلك لتجنب تعرض الشعر للإجهاد.
بعد خلع غطاء الرأس ينبغي تدليك فروة الرأس بأطراف الأصابع لاستعادة كثافة الشعر (بيكسلز)
الحفاظ على رونق تسريحة الشعر
وللحفاظ على رونق تسريحة الشعر عند ارتداء غطاء الرأس أو القبعة، أوصى مصفف الشعر الألماني باستعمال “الشامبو الجاف” على جذور الشعر مباشرة، ثم تصفيف الشعر. وبعد خلع القبعة ينبغي تدليك فروة الرأس بأطراف الأصابع لاستعادة كثافة الشعر. وكحيلة أخرى، يمكن تمشيط الشعر بواسطة الأصابع عكس اتجاه نمو الشعر قبل ارتداء القبعة، فبذلك تتمتع جذور الشعر بالكثافة، حتى بعد خلع القبعة.
يجب اختيار الأغطية الناعمة، فالقبعات الضيقة غير مناسبة مثل قبعة “البيني” (شترستوك)
غطاء الرأس المناسب
وينصح الخبراء باختيار غطاء الرأس المناسب، فالأغطية المصنوعة من خامات صلبة تعد غير مناسبة، وذلك بخلاف الأغطية ذات الخامات الناعمة، والتي لا تتسبب في خشونة الشعر. كما تعد القبعات الضيقة غير مناسبة مثل قبعة “البيني”، في حين تعد القبعات، التي تستقر على الرأس بشكل فضفاض مناسبة مثل “البيريه”.
المصدر : الألمانية
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الشتاء علاج جفاف الشعر غطاء الرأس الشعر من من خلال
إقرأ أيضاً:
جفاف 36 بحيرة في تركيا خلال آخر 50 عامًا
حذر البروفيسور الدكتور فاتح كونوكجو، أستاذ الهندسة البيولوجية في جامعة تكيرداغ، من التأثيرات السلبية للتغير المناخي على الموارد المائية في تركيا، مؤكدًا أن 36 بحيرة في البلاد جفت تمامًا في آخر 50 عامًا، وأن 14 بحيرة أخرى مهددة بالجفاف.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر “التطبيقات الزراعية المستدامة وعلوم البذور”، الذي نظمه قسم الهندسة البيولوجية في جامعة تكيرداغ. وتابعه موقع تركيا الان
وأوضح كونوكجو في حديثه أن التغير المناخي والاحتباس الحراري لهما دور كبير في تدهور البيئة وزيادة مشاكل المياه. وأشار إلى أن تركيا تشهد جفافًا طبيعيًا كل 5-6 سنوات وجفافًا شديدًا كل 12-16 سنة، مع تفاوت كبير في توزيع الأمطار من حيث الوقت والمكان.
الأمطار والتغيرات المناخية تؤثر سلبًا على الموارد المائية
البروفيسور كونوكجو أضاف أن العالم يعاني من نقص كبير في المياه، حيث يعيش 2.5 مليار شخص دون الوصول إلى مياه صالحة للشرب، مشيرًا إلى أن نحو 300-500 مليون طن من المعادن الثقيلة والملوثات يتم تصريفها إلى المياه العذبة سنويًا، ما يؤثر على التنوع البيولوجي ويسهم في انقراض العديد من الأنواع.
صدمة الذهب: الحد الأدنى للأجور في تركيا 2025 أقل من 2002!
الأربعاء 25 ديسمبر 2024ترقيا تواجه نقصًا مائيًا حادًا
وتابع كونوكجو تحذيراته حول أزمة المياه في تركيا، مشيرًا إلى أن منطقة تراقيا قد تواجه صعوبة في تأمين احتياجاتها المائية في المستقبل القريب. حيث يعتمد جزء كبير من مياه الشرب في المنطقة على المياه الجوفية، التي تشهد نقصًا حادًا يصل إلى 141 مليون متر مكعب حاليًا، مع توقعات بزيادة هذا النقص ليصل إلى 500 مليون متر مكعب بحلول عام 2050.