وجهت منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، عدة نصائح للمستهلكين خلال فترات الأعياد، للحد من إهدار الغذاء والمياه والطاقة، وتشجيع المسؤولية المجتمعية، إذ يزداد خلال فترة الأعياد، هدر الطعام بنسب أعلى من المعدلات الطبيعية، ما يفاقم أزمة الغذاء على مستوى العالم.

وأكدت «الفاو» في بيان لها، أنّ فترة الأعياد يمكن أنّ تكون سببًا في تشجيع المواطنين على ثقافة الحد من الهدر، التي تصل في الطعام إلى 20%، وتزيد في بعض المجتمعات وتنخفض في أخرى، ما يتطلب تكاتفًا دوليًا لمواجهة هذه الظاهرة التي بدأت في التنامي خلال الأعوام الماضية، وفيما يلي نصائح يجب اتباعها:

1- فكروا بالآخرين

إذا استمرت الاتجاهات الحالية لهدر الطعام، سيظل 575 مليون شخص، يعيشون من حالة من الفقر المدقع بحلول عام 2030.

2- التبرع بالسلع غير القابلة للتلف

تقليص المهدر من الأغذية واختيار أنواع الأغذية المحلية والموسمية المنتجة على نحو مستدام، أو التبرع بالسلع غير القابلة للتلف لبنوك الأغذية المحلية، إذ يعاني نحو 735 مليون شخص على مستوى العالم، من الجوع خلال موسم الأعياد، كذلك تؤدي الصراعات والأزمات الاقتصادية وتغير المناخ مجتمعة، إلى تفاقم هذه الأعداد.

3- اتّباع أسلوب حياة صحي

الحصول المنتظم على ما يكفي من الأغذية، عامل رئيسي لصحة الفرد، فالنظام الصحي يسمح بالنمو، ومكافحة الأمراض، والتمتع بحياة منتجة.

4- أهمية التعليم الجيد

التعليم الجيد يساعد على تحقيق الأمان للأطفال، والمساهمة بشكل أكثر فاعلية في المجتمع، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار خلال فترات الأعياد.

5- الحد من هدر المياه

هناك 2.2 مليار شخص في العالم، غير قادرين على الحصول على المياه الصالحة للشرب، لذا يجب استعمال كميات أقل من المياه، من خلال إقفال الصنبور عند غسل الأطباق، وكذلك الاستحمام بمياه أقل لمدة خمس دقائق فقط.

6- خفّفوا من استهلاك الطاقة

فترة الأعياد مليئة بالأنوار، ويفتقر 675 مليون شخص إلى إمكانية الحصول على الكهرباء، لذا يجب أنّ نتذكر ذلك بالحلول الموفّرة للطاقة، كإطفاء الأنوار عند مغادرة الغرفة على سبيل المثال.

7- شراء المنتجات المحلية

حاولوا عند شراء الهدايا، دعم الشركات التي لديها تاريخ جيد في ظروف العمل، لذا، ادعموا اقتصادكم من خلال شراء المنتجات والخدمات المحلية.

8- كونوا مبتكرين

اخرجوا بأفكار جديدة خلال فترة الأعياد، إذ يمكن للممارسات والتكنولوجيا المبتكرة أنّ تنهض بالمجتمع بطرق عديدة، كاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للارتقاء بمستوى الوعي حول التكنولوجيا المبتكرة والمستدامة.

9- إعادة استخدام وتدوير المنتجات

ينبغي تقليص النفايات وإعادة استخدام وتدوير المنتجات، بالبحث عن أغذية ومنتجات قليلة التغليف، فضلًا عن تقديم هدايا مستدامة، والبحث عن طرق تراعي البيئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هدر الطعام هدر الغذاء فترة الأعياد الزراعة الفاو فترة الأعیاد

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة يترأس توقيع اتفاقيات لتأهيل واحات طاطا وتطوير المنتجات المحلية

زنقة 20 ا الرباط

تم أمس الخميس بإقليم طاطا، التوقيع برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على اتفاقيات تهم تنمية قطاعات الفلاحة والتربية والصحة والرياضة وخدمات القرب.

وتغطي هذه الاتفاقيات مكافحة الحرائق، وإعادة تأهيل واحات طاطا، وتطوير المنتجات المحلية، وإنشاء مزرعة تجريبية لتطوير محاصيل بديلة، والتنمية المجالية في مجالات التربية والرياضة والصحة ومياه الشرب.

وعلى هامش حفل التوقيع، حضر أخنوش، الذي يقود وفدا حكوميا، تقديم مشاريع للتدبير المستدام للنظم الإيكولوجية للواحات (PROGREEN)، وتعزيز الري في الواحات، وإنشاء هياكل الحماية (عتبات التحويل وجدران الوقاية)، وإعادة تأهيل المسالك القروية، وتنمية قطاعي التشجير وتربية المواشي، فضلا عن البرنامج التنموي الشامل للمديرية الإقليمية للفلاحة 2024-2027.

وفي إطار زيارته الميدانية بإقليم طاطا، حضر رئيس الحكومة، بالجماعة الترابية آيت وابلي، عرض مشاريع سدود آيت وابلي، وتمنارت وتمنارت أسيف نيت. كما أشرف على إطلاق مركز صحي للقرب بأقا، تمت إعادة تأهيله مؤخرا.

وبهذه المناسبة، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن زيارة الوفد الحكومي تتوخى الوقوف على سير المشاريع التنموية بالإقليم، مشيرا إلى أن الوفد الذي يقوده رئيس الحكومة زار مشاريع تندرج في إطار إستراتيجية الجيل الأخضر بالإقليم، والتي تطلبت ميزانية قدرها مليار درهم خلال السنوات العشر الأخيرة.

وأضاف أنه تم التوقيع على اتفاقيات لفك العزلة عن المنطقة، ومكافحة الحرائق، وتهيئة نقاط المياه، وتثمين منتجات التعاونيات، لافتا إلى أنه تم إطلاق مشاريع مهيكلة في الإقليم.

وأشار صديقي إلى أنه تم تخصيص غلاف مالي قدره 534 مليون درهم لهذه المشاريع في إطار الجيل الأخضر والتنمية القروية، معتبرا أن هذه المشاريع سيكون لها أثر إيجابي على الساكنة من حيث تحسين الدخل وخلق فرص الشغل والتنمية الشاملة للإقليم.

من جهته، أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أنه في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إيجاد موارد مائية جديدة، سيتم قريبا إطلاق سد جديد بجماعة مساليت، والذي سيمكن من تعبئة 30 مليون متر مكعب.

وأضاف أن هذه الموارد ستستخدم، بالأساس، لتلبية الاحتياجات المائية لدواوير الإقليم، وتعزيز المياه الجوفية وضمان استدامة الواحات ومياه الشرب للساكنة.

كما سجل الوزير أنه سيتم، ضمن الشراكة مع الجهة، بناء سد تحت أرضي في أقا-إسيل، والذي سيضطلع بدور رئيسي في الحفاظ على الواحات.

من جانبه، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن هذه الزيارة أتاحت الفرصة لفتح النقاش حول مدارس الريادة في بعض الأقاليم، منها طاطا، مشيرا إلى أن هذه المقاربة الجديدة مكنت التلاميذ من ترسيخ مكتسباتهم التعليمية، لا سيما من خلال الأنشطة الموازية التي تعزز تنمية عدد من المهارات.

وبحسب الوزير، فإن هذه الحصيلة هي ثمرة تعبئة جميع مكونات المنظومة التربوية، لا سيما الأطر البيداغوجية والإدارية.

وأورد بنموسى أن الزيارة كانت أيضا فرصة للتوقف عند وضعية البنيات التحتية الرياضية بالإقليم، موضحا أن هذا البرنامج يرتكز على ملاعب القرب في ظل البرنامج الحكومي الذي يتضمن أكثر من 45 ملعبا خلال السنتين المقبلتين، وعددا من المرافق الأساسية، بما فيها المسابح، بغلاف مالي يفوق 100 مليون درهم.

بدوره، قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، إن الوفد الحكومي زار المركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا، الذي مكن من تقريب الخدمات من المواطنين والتكفل بالحالات الحرجة في عين المكان، مسجلا أن الإقليم يتوفر حاليا على مصالح للإنعاش والطوارئ ومختبر لتلبية احتياجات المواطنين في هذا الميدان.

وأضاف أن المركز الاستشفائي الإقليمي يتوفر على نظام حوسبة يتيح الحصول على جميع المعلومات الخاصة بالمرضى من خلال الملف الطبي، لافتا إلى أن المركز الصحي المحلي للقرب في أقا، الذي تم إطلاقه يوم الخميس بعد إعادة تأهيله، يتوفر على خدمات الطب العام والولادة مما يمكنه من تقديم خدمات عالية الجودة لشريحة واسعة من الساكنة، وذلك انسجاما مع سياسة القرب التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

أما وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، فقد أبرز أن إستراتيجية الحكومة تولي أهمية قصوى لتعزيز الارتباط بالكتاب، خاصة في الوسط القروي، موضحا أن إطلاق مسار المكتبة المتنقلة بطاطا في أفق تعميمه يروم تقريب الثقافة من الأطفال والشباب في القرى والدواوير التي تتوفر على مكتبات تقليدية.

وأشار الوزير إلى أن الغرض من هذه المبادرة يتمثل في تمكين الشباب في مختلف جهات المملكة من الوصول إلى الكتاب من أجل تقريب الثقافة من المواطنين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: مشروع إعادة تدوير مخلفات السفن يحقق الاستدامة في قطاع النقل
  • محلية الفشن ببني سويف: توريد 60 طنًا من القمامة لمصنع تدوير سمسطا
  • رئيس الحكومة يترأس توقيع اتفاقيات لتأهيل واحات طاطا وتطوير المنتجات المحلية
  • “متبقيات المبيدات” يستقبل وفد خبراء الفاو وهيئة سلامة الغذاء المصرية
  • «الزراعة»: متبقيات المبيدات يستقبل وفد خبراء الفاو وهيئة سلامة الغذاء
  • "المركزي لتحليل متبقيات المبيدات" يستقبل وفد خبراء الفاو وهيئة سلامة الغذاء المصرية
  • الفاو: السودان يواجه كارثة جوع غير مسبوقة
  • الفاو تحذر من ارتفاع خطر المجاعة فى جميع أنحاء قطاع غزة
  • "الغذاء والدواء" تضبط 187 منشأةً مخالفة خلال 1959 جولة رقابية
  • الإمارات تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الخليجية للدستور الغذائي بالدوحة