أعلن مسؤول في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ،  السبت، إن الجيش الإسرائيلي لا يوفر ملجأ نزوح آمن لسكان قطاع غزة.

وذكر مدير عمليات أونروا في غزة توماس وايت ، في حسابه على منصة " إكس" ، أن الجيش الإسرائيلي يأمر سكان غزة بالانتقال إلى المناطق التي تشهد غارات جوية مستمرة، مؤكدا أنه "لا يوجد مكان آمن، ولا يوجد مكان للنزوح".

وأشار وايت إلى أن السلطات الإسرائيلية أصدرت المزيد من أوامر الإخلاء للسكان في المنطقة الوسطى من قطاع غزة للانتقال إلى دير البلح لتوسيع العملية العسكرية المستمرة. 

وأوضح أن أوامر الإخلاء تستهدف أكثر من 150 ألف شخص، وكانت المنطقة مكتظة بالفعل بالنازحين بما في ذلك الملاجئ التابعة لأونروا.

من جهته ، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة تغطي حوالي 15% (حوالي 9 كيلومترات مربعة) من مناطق وسط قطاع غزة للإخلاء. 

وتشمل المناطق المستهدفة مخيمي البريج والنصيرات للاجئين ومنطقتي الزهراء والمغراقة، وتتضمن الإخلاء إلى الملاجئ في دير البلح، وهي مكتظة بالفعل وتستضيف مئات الآلاف من النازحين. 

وتقدر الأمم المتحدة أن9ر1  مليون شخص في غزة، أو ما يقرب من 85% من السكان، أصبحوا نازحين داخليا، بما في ذلك الأشخاص الذين نزحوا عدة مرات، في وقت يؤدي نقص الغذاء وسوء النظافة إلى تفاقم الظروف المعيشية السيئة بالفعل، وزيادة مشاكل الحماية والصحة العقلية، وزيادة انتشار الأمراض.

 

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين

الأمم المتحدة أكدت أن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة يخلق ضغطاً حرجاً في أنحاء شمال دارفور.

التغيير: وكالات

قالت الأمم المتحدة إن سكان الفاشر وطويلة وأجزاء أخرى من ولاية شمال دارفور يواجهون “وضعا مروعا” بسبب النزوح الجماعي وسقوط ضحايا من المدنيين وتزايد الاحتياجات الإنسانية، حيث سعى العديد من المدنيين إلى إيجاد الأمن والمأوى بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

وأفاد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني على الأرض أن مئات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى مواقع أخرى.

وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، ذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن بعض سكان المخيم كانوا يعيشون فيه منذ بداية الصراع في دارفور عام 2003، وأنه تم تأكيد ظروف المجاعة هناك مؤخرا.

وقال: “إن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة حيث الاحتياجات مرتفعة بالفعل يخلق ضغطا حرجا على الخدمات الصحية والبنية التحتية للمياه وأنظمة الغذاء المحلية في جميع أنحاء شمال دارفور”.

القدرة على الاستجابة

وقال دوجاريك- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إن المنظمة وشركاءها الإنسانيين يوسعون نطاق عملياتهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مناطق متعددة من الولاية، إلا أن حجم النزوح، إلى جانب انعدام الأمن والقيود اللوجستية المتزايدة التي أعاقت وصول المساعدات الإنسانية، “يُثقل كاهل القدرة على الاستجابة بشدة”.

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى العمل على تنسيق مهمة عبر الحدود من تشاد إلى دارفور في الأيام المقبلة، ستحمل مساعدات لما يصل إلى 40 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، تدير المنظمات غير الحكومية المحلية في الفاشر عيادات صحية متنقلة وعيادات تغذية، وقد أطلقت مشروعا لنقل المياه بالشاحنات، يوفر 20 مترا مكعبا من المياه يوميا لعشرة آلاف شخص.

ودعا دوجاريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان المرور الآمن للمدنيين، وتسهيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

لعمامرة يكثف المساعي

وفي سياق متصل، وصل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، إلى بورتسودان، حيث التقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الآخرين.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تكثيف مشاوراته وتواصله مع الأطراف وجميع الجهات المعنية لاستكشاف سُبل تعزيز حماية المدنيين وأي جهد لتهدئة الصراع.

وقال دوجاريك إن المبعوث الشخصي سيؤكد من جديد خلال زياراته دعوة الأمم المتحدة إلى حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.

وجدد المتحدث دعوات الأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة لمنع مزيد من التصعيد، وحماية المدنيين، وإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار.

وأضاف: “نحث الأطراف على اغتنام فرصة زيارة السيد لعمامرة إلى البلاد والمنطقة للالتزام بالانخراط في طريق شامل للمضي قدما وتعزيز حماية المدنيين، بما في ذلك من خلال محادثات غير مباشرة محتملة”.

الوسومالأمم المتحدة السودان الفاشر جنيف رمطان لعمامرة زمزم ستيفان دوجاريك شمال دارفور طويلة

مقالات مشابهة

  • أونروا: 420 ألف شخص نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  • الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
  • الأونروا: 420 ألف شخص نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  • “الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لمنطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمال غزة استعدادا لهجوم واسع
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
  • الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل موظف بالأمم المتحدة بدير البلح
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"