هيئة بريطانية: تقرير عن انفجار طائرة مسيّرة حلقت على ارتفاع منخفض فوق سفينة قرب اليمن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
وكالات:
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم السبت إنها تلقت تقريرا عن انفجار طائرة مسيرة بالقرب من سفينة في محيط باب المندب على مسافة 45 ميلا بحريا جنوب غرب الصليف في اليمن.
وأوضحت الهيئة أن السفينة لم تبلغ عن أي ضرر، وتم الإبلاغ عن سلامة جميع أفراد الطاقم، في حين تقوم السلطات بالتحقيق.
وأخطرت أطقم السفن القريبة بضرورة بـ”توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه في المنطقة”.
وفي وقت سابق من اليوم السبت تعرضت سفينة تجارية، لهجوم بطائرة مسيّرة في المحيط الهندي، ألحق بها أضرارا من دون أن يتسبب بسقوط ضحايا، وفق ما أفادت وكالتان بحريتان.
وأكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن الهجوم أدى إلى اندلاع حريق على متن السفينة، بينما أشارت شركة أمبري للأمن البحري إلى أن السفينة ترفع علم ليبيريا لكنها “مرتبطة بإسرائيل”.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الهجوم، الذي يعتبر الأول من نوعه على سفينة ذات صلة بإسرائيل خارج خليج عدن أو البحر الأحمر، منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وفي وقت سابق أيضا أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن إطلاق “تحالف دولي” من قوة متعددة الجنسيات لحماية حركة الملاحة بالبحر الأحمر، في أعقاب هجمات الحوثيين على السفن المتجهة إلى إسرائيل.
من جهتهم، يؤكد الحوثيون أن هجماتهم التي تطال سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو تبحر من موانئها أو إليها، تأتي “نصرة للشعب الفلسطيني” في الحرب بين إسرائيل وحماس، التي اندلعت في السابع من أكتوبر.
وحذّروا من أنهم سيواصلون هجماتهم حتى إدخال ما يحتاجه سكان قطاع غزة من ماء ودواء.
ودفعت هجمات الحوثيين كبرى شركات الشحن إلى تفادي مرور سفنها عبر البحر الأحمر، وتغيير مسارها نحو الطرف الجنوبي من إفريقيا، على الرغم من ارتفاع التكاليف
المصدر: RT
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها بالبحر الأحمر..صفقة بريطانية لتحديث اسطولها البحري
وأضافت الوكالة: "وقعت بريطانيا على عقد، بقيمة 285 مليون جنيه إسترليني مع شركة بي إيه إي سيستمز (وهي شركة بريطانية يقع مقرها في لندن)، لتحديث المنظومات القتالية في القوات البحرية الملكية".
ونقلت الوكالة عن بيان الحكومة، أنه تم إبرام العقد بهدف تعزيز قدرة الأنظمة القتالية في الأسطول، على تتبع وتحليل والرد على التهديدات أثناء القتال.
وفي الفترة الأخيرة، يؤكد الخبراء أن الأسطول البحري البريطاني ليس في أفضل حالاته. ويتجلى ذلك في حقيقة أن حاملة الطائرات الثانية لم تتمكن من الإبحار والمشاركة مناورات للناتو في عام 2024، وتحتاج السفن الحربية البريطانية إلى الإصلاح والصيانة، وتفتقر طواقمها إلى الخبرة العسكرية تقريبا.
بالإضافة إلى ذلك، يفتقر البريطانيون إلى أنواع معينة من الغواصات والطرادات.
ونوه الخبراء الى الفشل الذريع للبحرية البريطانية في مواجهة القوات اليمنية اثناء معركة طوفان الأقصى واسناد غزة.