شمسان بوست:
2024-09-30@15:57:21 GMT

لماذا تزيد أعراض الأنفلونزا والزكام في الليل؟

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

وكالات:

بدأ موسم الزكام والإنفلونزا رسميا، ومن المعروف أنه يمكن للبالغين، في المتوسط، أن يصابوا بهذه الأمراض ما بين مرتين إلى أربع مرات في السنة.

ويلاحظ الكثيرون أن الزكام وآلام العضلات والتهاب الحلق تصبح أسوأ بكثير بعد غروب الشمس. والآن، كشف الخبراء بالضبط عن السبب وراء ذلك.

ويقولون إن هناك عدة أسباب.

ولكن في الغالب، تكمن الإجابة في إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، أو ساعة الجسم الداخلية.

وتتم برمجة كل وظيفة جسدية تقريبا لتعمل بكامل طاقتها في أوقات معينة من اليوم، وتهدأ في أوقات أخرى. على سبيل المثال، عندما تغرب الشمس ويشعر الجسم باقتراب موعد النوم، يفرز الدماغ عددا أقل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ويطلب من الأمعاء إبطاء عمليات الهضم.

لكن بعض الخلايا المناعية تصبح أكثر نشاطا. وتم تصميم هذه الخلايا لمطاردة وتدمير مسببات الأمراض مثل الفيروسات.

ويؤدي هذا “القتال” إلى حدوث التهاب، وهو أداة تطورية تقتل الجراثيم ولكنها مسؤولة أيضا عن أعراض البرد.



وقال الدكتور دييغو هيجانو، أخصائي الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال، لصحيفة “نيويورك تايمز”: “يمكن أن تسبب الخلايا المناعية تهيجا والتهابا، ما يؤدي في النهاية إلى تفاقم أعراض الجهاز التنفسي في الليل”.

ويمكن أن يؤدي انخفاض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول إلى تفاقم المشكلة، حيث يمكن للمادة الكيميائية أن تهدئ الالتهاب بشكل فعال.

ويسلط الخبراء الضوء أيضا على عامل مهم آخر: ببساطة، تكون أعراض السعال والبرد أسوأ عند الاستلقاء. وذلك لأن المخاط يبدأ بالتجمع في الجزء الخلفي من الحلق، وهي مشكلة يسميها الأطباء بالتنقيط الأنفي الخلفي.

ويشرح الدكتور خوان تشيريبوغا هورتادو، أخصائي طب الأسرة في كيك ميديسين بجامعة جنوب كاليفورنيا: “على مدار اليوم، لا يشكل تراكم المخاط مشكلة كبيرة لأن الجاذبية تساعد على تصريفه عندما تكون في وضع مستقيم وتتحرك”.

وأخيرا، هناك قلة الإلهاء أثناء الليل ما يجبرك على التركيز على السعال المزعج الذي لا يمكنك التخلص منه.

ما الذي يمكنك فعله للحصول على نوم هادئ في الليل؟

يوصي الخبراء بحيل بسيطة، مثل شرب الكثير من السوائل على مدار اليوم لتخفيف المخاط، واستخدام رذاذ الأنف الملحي لإزالة بعض السائل اللزج.

ويقترح آخرون استخدام أقراص السعال بنكهة المنثول، أو بخاخات الحلق، لتوفير إحساس بالبرودة في الحلق والمساعدة في التغلب على الدغدغة المزعجة.


ويقول الدكتور أنيندو بانيرجي، استشاري الجهاز التنفسي الذي يعمل في أحد مستشفيات المملكة المتحدة: “ليس هناك فائدة من محاولة قمع السعال لأن سبب السعال هو أن الجسم يدرك أنه بحاجة إلى التخلص من بعض مصادر التهيج”.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

فلكية جدة: تساوي الليل والنهار في مكة المكرمة اليوم

مكة المكرمة

تشهد مكة المكرمة اليوم تساوي الليل والنهار بطول 12 ساعة لكل منهما؛ حيث تشرق الشمس عند الساعة 6:11 صباحًا وتغرب عند الساعة 6:11 مساءً بالتوقيت المحلي.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن السبب وراء تساوي الليل والنهار في مكة المكرمة بعد أسبوع من حدوث الاعتدال الخريفي يرجع إلى مجموعة من العوامل تشمل تميل الأرض حول محورها بمقدار 23.5 درجة تقريبًا وهذا الميل مسؤول عن الفصول واختلاف طول النهار طوال العام وفي يوم الاعتدال الخريفي لا يميل محور الأرض لا نحو الشمس ولا بعيدًا عنها، مما يؤدي إلى تساوي طول الليل والنهار تقريبًا في كل مكان.

وأشار إلى أنه يمكن أن يتسبب الجمع بين خطوط العرض والطول والمنطقة الزمنية في اختلافات طفيفة في توقيت الليل والنهار المتساويين بين مدن المملكة في أيام مختلفة ومع ذلك فإن هذه الاختلافات لا تؤثر بشكل كبير على الاعتدال الخريفي.

مقالات مشابهة

  • 7 طرق منزلية كفيلة بعلاج الرشح والزكام..ما هي؟
  • عميد معهد القلب يحذر من تناول النسكافيه والمكملات الغذائية: تزيد من خطر الإصابة بالجلطات
  • 5 أكلات «بايتة» تزيد فائدتها «تاني يوم».. نصائح لتقليل الطعام المهدر
  • المركزي العراقي يحذر شركات الصرافة من تسلم عمولة تزيد عن 25 الفاً من بيع الدولار للمسافرين
  • العلماء يكتشفون نوعا من الخلايا تم التنبؤ به منذ 100 عام!
  • الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30%
  • انتصاف اليوم.. تساوي الليل والنهار في مكة المكرمة
  • فلكية جدة: تساوي الليل والنهار في مكة المكرمة اليوم
  • تطورات علاج أمراض المناعة الذاتية.. العلاجات البيولوجية واستخدام الخلايا الجذعية
  • علاجات الخصوبة تزيد خطر العيوب الخلقية في قلب المولود