شمسان بوست:
2025-01-19@05:11:50 GMT

لماذا تزيد أعراض الأنفلونزا والزكام في الليل؟

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

وكالات:

بدأ موسم الزكام والإنفلونزا رسميا، ومن المعروف أنه يمكن للبالغين، في المتوسط، أن يصابوا بهذه الأمراض ما بين مرتين إلى أربع مرات في السنة.

ويلاحظ الكثيرون أن الزكام وآلام العضلات والتهاب الحلق تصبح أسوأ بكثير بعد غروب الشمس. والآن، كشف الخبراء بالضبط عن السبب وراء ذلك.

ويقولون إن هناك عدة أسباب.

ولكن في الغالب، تكمن الإجابة في إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، أو ساعة الجسم الداخلية.

وتتم برمجة كل وظيفة جسدية تقريبا لتعمل بكامل طاقتها في أوقات معينة من اليوم، وتهدأ في أوقات أخرى. على سبيل المثال، عندما تغرب الشمس ويشعر الجسم باقتراب موعد النوم، يفرز الدماغ عددا أقل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ويطلب من الأمعاء إبطاء عمليات الهضم.

لكن بعض الخلايا المناعية تصبح أكثر نشاطا. وتم تصميم هذه الخلايا لمطاردة وتدمير مسببات الأمراض مثل الفيروسات.

ويؤدي هذا “القتال” إلى حدوث التهاب، وهو أداة تطورية تقتل الجراثيم ولكنها مسؤولة أيضا عن أعراض البرد.



وقال الدكتور دييغو هيجانو، أخصائي الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال، لصحيفة “نيويورك تايمز”: “يمكن أن تسبب الخلايا المناعية تهيجا والتهابا، ما يؤدي في النهاية إلى تفاقم أعراض الجهاز التنفسي في الليل”.

ويمكن أن يؤدي انخفاض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول إلى تفاقم المشكلة، حيث يمكن للمادة الكيميائية أن تهدئ الالتهاب بشكل فعال.

ويسلط الخبراء الضوء أيضا على عامل مهم آخر: ببساطة، تكون أعراض السعال والبرد أسوأ عند الاستلقاء. وذلك لأن المخاط يبدأ بالتجمع في الجزء الخلفي من الحلق، وهي مشكلة يسميها الأطباء بالتنقيط الأنفي الخلفي.

ويشرح الدكتور خوان تشيريبوغا هورتادو، أخصائي طب الأسرة في كيك ميديسين بجامعة جنوب كاليفورنيا: “على مدار اليوم، لا يشكل تراكم المخاط مشكلة كبيرة لأن الجاذبية تساعد على تصريفه عندما تكون في وضع مستقيم وتتحرك”.

وأخيرا، هناك قلة الإلهاء أثناء الليل ما يجبرك على التركيز على السعال المزعج الذي لا يمكنك التخلص منه.

ما الذي يمكنك فعله للحصول على نوم هادئ في الليل؟

يوصي الخبراء بحيل بسيطة، مثل شرب الكثير من السوائل على مدار اليوم لتخفيف المخاط، واستخدام رذاذ الأنف الملحي لإزالة بعض السائل اللزج.

ويقترح آخرون استخدام أقراص السعال بنكهة المنثول، أو بخاخات الحلق، لتوفير إحساس بالبرودة في الحلق والمساعدة في التغلب على الدغدغة المزعجة.


ويقول الدكتور أنيندو بانيرجي، استشاري الجهاز التنفسي الذي يعمل في أحد مستشفيات المملكة المتحدة: “ليس هناك فائدة من محاولة قمع السعال لأن سبب السعال هو أن الجسم يدرك أنه بحاجة إلى التخلص من بعض مصادر التهيج”.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

كيف تأخذ أجر قيام الليل وأنت في سريرك؟

قيام الليل يُعد من أعظم الطاعات عند الله سبحانه وتعالى، ينزل الله كل ليلة في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا، فيقول: «هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائلٍ فأعطيه؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟» حتى يطلع الفجر.

 ورغم هذه الفضائل، فإن الكثير من الناس قد لا يستطيعون القيام، فكيف يمكنهم نيل أجر قيام الليل وهم في أسرّتهم؟

قيام الليل ليس مجرد صلاة

فهم قيام الليل يقتصر لدى البعض على الصلاة، ولكن الواقع أنه أوسع من ذلك، فالاستغفار، والصلاة على النبي، والذكر، والتسبيح، وقراءة كتاب نافع، والدعاء لك ولأهلك وأحبتك، كلها تدخل في إطار قيام الليل، بمعنى آخر، يمكن للإنسان أن يحظى بأجر قيام الليل حتى وهو في سريره، عبر هذه العبادات المتنوعة.

كيف تحصل على الأجر بسهولة؟

إذا واظبت على هذه العبادات البسيطة بانتظام، فسوف تُكتب من القائمين، وإن مرضت أو تعذرت عليك المواظبة بسبب ظروفك، فإن الله سبحانه وتعالى يوكل ملائكة تكتب لك الأجر كاملًا، بفضل رحمته.

أسهل الطرق لنيل أجر قيام الليل

صرّح الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء صلاتي العشاء والفجر في جماعة يعادل أجر قيام الليل. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ، ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّهُ» (رواه مسلم وابن حبان). كما أشار إلى أن الالتزام بالجماعة يمنح صاحبه مظلة من عرش الرحمن يوم القيامة.

أسرار قيام الليل

قيام الليل هو مدرسة المخلصين وسر السعادة في الدنيا والآخرة. يقول العلماء إن الله يوزّع عطاياه في جوف الليل، فيصيب بها من تعرض لها بالقيام، ويُحرم منها الغافلون والنائمون. كما أن العبد الذي يمنع نفسه من ملذات النوم وراحة البدن ليناجي ربه يُجازى بالخير في دينه ودنياه. وذكر الإمام ابن القيم أن قيام الليل من أسباب جلب الرزق وحفظ الصحة ونشاط القلب والروح.

أهمية الاستمرارية في قيام الليل

النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك قيام الليل قط في حياته، حتى في المرض. وفي حديث لعائشة رضي الله عنها، قالت: «لا تدَع قيامَ الليل، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدًا» (رواه أبو داود). وقد حثّ النبي أصحابه على الحفاظ على هذه العبادة وعدم التذبذب فيها.

نصائح عملية لأداء قيام الليل

قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء ويستمر إلى قبل صلاة الفجر. يمكن للمسلم أن يصلي ركعتين أو أربعًا أو أكثر حسب استطاعته. 

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ القَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ المُقَنْطِرِينَ» (رواه أبو داود).

 

قيام الليل عبادة عظيمة، وسنة مؤكدة يسهل أداؤها. لا تحصر نفسك في صورة محددة لها، بل استفد من أنواع العبادات المتاحة.

 تذكر قول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (النور: 54)، واجعل من ليلك وقتًا للذكر والطاعة حسب استطاعتك، لتنال بركة الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • عادة واحدة تتعلق بالنوم تزيد خطر الإصابة بالسكري بنسبة 45%
  • كيف تأخذ أجر قيام الليل وأنت في سريرك؟
  • دواء تجريبي للإنفلونزا يحقق فاعلية مع الرجال فقط
  • البكاء من خشية الله.. 6 أعمال تزيد رقة القلب
  • دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال
  • فيروس HMPV المشابه لنزلات البرد الموسمية يثير القلق.. خبراء يحذرون
  • يحفّز الخلايا ويُهدئ الأعصاب.. غاز مخدر أثبت فعاليته في علاج مرض ألزهايمر
  • السلطات الصحية الفرنسية تدق ناقوس الخطر.. ارتفاع الوفيات بسبب الأنفلونزا
  • الإعلان عن نتائج واعدة لعلاج السكري باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة في أبوظبي
  • هل تعاني من التهاب الحلق؟.. إليك أفضل 10 طرق لعلاجه