شمسان بوست:
2024-10-03@11:40:16 GMT

دراسة تجد سراً خفياً في دموع النساء!

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

وكالات:

تحمل دموع النساء في تركيبها مادة تخفف من العدوانية وفقا لدراسة جديدة، حيث يعتقد الباحثون أن الدموع ربما تطورت مع مرور الوقت لتصبح وسيلة دفاع عن النفس.

ووفقا للدراسة أدى استنشاق الدموع العاطفية من النساء إلى تقليل عدوانية الذكور بنسبة تزيد عن 40% في الاختبارات المحوسبة، وحفز تغييرات مماثلة في الدماغ، على الرغم من أن العلماء الذين قاموا بهذه الدراسة يعتقدون أن جميع الدموع البشر سيكون لها تأثير مماثل.

وقال نوعام سوبيل، أستاذ علم الأعصاب في معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل: “كان الانخفاض في العدوانية مثيرا للإعجاب بالنسبة لنا، ويبدو حقيقيا. كل ما في البكاء يقلل في الواقع من العدوانية”.

وكان عالم الطبيعة تشارلز داروين في حيرة من أمره بشأن سبب البكاء. وفي كتابه “التعبير عن العواطف عند الإنسان والحيوان” عام 1872، أعلن أن البكاء “لا معنى له، مثل إفراز الدموع من ضربة خارج العين”.

ولكن خلال 150 عاما منذ ذلك الحين، اقترح الباحثون أدوارا مختلفة للدموع، بدءا من الإشارة إلى الضعف والعجز وحتى إزالة البكتيريا من العيون.

ووجدت الأبحاث السابقة في مختبر سوبيل أن استنشاق دموع النساء يقلل من هرمون التستوستيرون لدى الذكور، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا يؤثر على السلوك. أما بالنسبة للحيوانات، فالصورة أكثر وضوحا: فئران الخلد العارية، على سبيل المثال، تغطي نفسها بالدموع لحماية نفسها من المعتدين.

وفي الدراسة الأخيرة، قام الدكتور شاني أغرون وآخرون في مختبر سوبيل بجمع الدموع التي تتساقط على وجوه النساء أثناء مشاهدتهن لأفلام حزينة.

ولم يعلن الباحثون على وجه التحديد عن المتبرعين بالدموع، لكن جميع الذين تقدموا تقريبا كانوا من النساء، وتم اختيار ست نساء منهن لإفراز الدموع.

وشملت التجارب 31 رجلا استنشقوا إما محلولا ملحيا أو دموع النساء، وشارك الرجال في لعبة محوسبة تستخدم في علم النفس لإثارة السلوك العدواني من خلال خصم نقاط اللاعبين بشكل غير عادل.

وكتب العلماء في مجلة Plos Biology أن السلوك العدواني، في شكل انتقام، كان أقل بنسبة 43.7% عندما كان الرجال يستنشقون دموع النساء مقارنة بالمحلول الملحي.

وكشفت اختبارات أخرى في ماسح الدماغ أن الأشخاص الذين يشمون الدموع لديهم اتصال وظيفي أكثر بين المناطق التي تتعامل مع الروائح والعدوانية، في حين كان النشاط في شبكات الدماغ للعدوانية أقل.

وقال سوبيل: “يبدو أن هذه المادة الكيميائية تنظم استجابة الدماغ للعدوانية”.


وأحد الألغاز التي واجهها العلماء هو أنه على الرغم من أن القوارض لديها نظام حسي يمكنه اكتشاف مثل هذه المواد، إلا أنه لا توجد طريقة معروفة لدى البشر للقيام بذلك. وفي الاختبارات المعملية، وجد الباحثون في فريق جامعة ديوك أن أربعة أنواع من المستقبلات الموجودة على الخلايا العصبية الحساسة للرائحة تم تنشيطها بواسطة الدموع البشرية، ما يشير إلى أنها قد تستجيب للمادة المخففة للعدوانية.

ويعترف سوبيل بأنه من غير المرجح أن يكون للمواد الكيميائية الموجودة في الدموع تأثير كبير على التفاعلات الاجتماعية للبالغين، لكنه يتوقع أن تركيبة الدموع ربما تطورت لحماية الأطفال الضعفاء.

ويأمل مختبر سوبيل في التعرف على العنصر النشط في الدموع. ومن شأن ذلك أن يفتح الباب أمام تصنيع المادة وربما استخدامها للحد من الميول العدوانية.

المصدر: ذي غارديان

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

طفلة فلسطينية تغلبها دموع القهر.. أُصيبت بورم فتاك في عينيها

طفلة في مقتبل العمر، لا يتعدى عمرها العامين، شقت رحلة من المعاناة كمئات الآلاف من سكان قطاع غزة، ووسط أصوات القصف والدبابات، باتت بين يوم وليلة مُصابة بورم في عينيها، يفتك بها فتكًا، لم تستطع النوم ولا الطعام ولا الشراب، تبكي فقط وتعيش أوضاع صحية مأساوية، ومع ذلك لم يفارق الحمد لسان عائلتها، ويطلبون من الله شفائها ويناشدون بالتدخل الفوري لعلاجها حتى لو كان بالخارج لتخفيف ألمها.

إصابة رغد في غزة 

معاناة تتفاقم يومًا تلو الأخر مع استمرار العدوان، فمنذ أكتوبر الماضي وتتوالى الأحداث ويصاب الآلاف، ويُحرم الجميع من أبسط الحقوق، وظهر مقطع فيديو مؤثر على موقع «x» وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لطفلة فلسطينية تدعي رغد الخلوي، مصابة بتورم شديد في العين وألم شديد لا تستطيع تحمله، أفقدها القدرة على التحمل والبكاء بشكل متواصل.

صوت بكاء هذه الطفلة يعكس الألم الذي يتضاعف بداخلها، وإضافة إلى هذا يأتي حرمانها من العلاج، وبحسب حديث «الخولي» والدها، لـ«الوطن» فإنها أصُيبت عندما قُصف منزلهم من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي: «حدث قصف في البيت اللي جمبنا، وده أدى الى استشهاد ابني رمزي وفقع عين رغد، يعني لما صار القصف كل شيء أتغير، ما بنعرف إلى الآن كيف بنعيش، حالة من الألم بتمر بيها كل الأسرة.. كل فلسطين».

المناشدة لعلاجها

العائلة لا حول لها ولا قوة، بكاء مستمر من الطفلة، شعور الأب بالأسى، تألم الأم، وبحسب ما وصفت الأم، لـ«الوطن»، أنها لم تستطع العيش دون ابنها التي احتسبته عند الله شهيدًا، وبعين ابنتها التي لم تعد ترى بها: «بس رغد كانت بتملى البيت ضحك ولعب، فجأة ما بقيت تتحرك، ولا حتى عارفة تسرح شعرها كيف يا عالم هذا؟!».

صرخة أم غُلفت دموعها بالقهر، فلم تستطع الصمود، وبدأت الأسرة تبحث عن علاج لها ولكن دون جدوى، وترقد الآن في وضع صحي صعب وسط محاولات عائلتها تخفيف ألمها في خيمة النزوح بأحد مراكز الإيواء غرب منطقة الزوايدة وسط القطاع، بحسب الأم: «صار القصف عنا، ونزحنا من بيتنا واضطرينا نمشي من غزة على رفح وبعدين إلى الزوايدة لما جينا ازداد عندها الأعراض على محيط العين وبعدين خدناها لمستشفى يافا، وصار الورم يزداد وعملنا لها تحويلتين ولا بتاكل ولا بتشرب ولا بتنام ودايمًا نايمة على ضهرها، حاسة أني عاجزة مش عارفة اعمل إيه ولا أوفر لها مكان نضيف حتى تعيش فيه».

«بس نفسنا صوتنا يوصل، رغد هتفارق الحياة من الوجع»، باتت الأم تردد هذه الكلمات، إذ أنه استهدف العدوان الإسرائيلي كل شيء الحجر والبشر وحتى أوراق الشجر، ومازالت عائلتها على أمل تناشد بضرورة مساعدتها وعلاجها، وبين لحظات الأسى والحزن، جاءت تعليقات المتابعين تضج بالأمل والدعاء لها.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف زيادة الإصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة وتراجع وفياته
  • افتتاح مختبر علي الظاهري للطائرات المسيرة
  • دراسة تكشف ارتباط عمر الوالدين بخطر إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون
  • طفلة فلسطينية تغلبها دموع القهر.. أُصيبت بورم فتاك في عينيها
  • دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة
  • دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
  • دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء
  • دراسة: الاستروجين يقمع نشاط الخلايا المناعية التي تقتل السرطان
  • دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء بمستشفى بريدة المركزي
  • أول قبعة قطط تقيس نشاط المخ دون تخدير