منظمة حقوقية: حبس 10 أشخاص من قبائل سيناء على خلفية تظاهرات حق العودة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت منظمة حقوقية إن السلطات المصرية جددت حبس 10 من المتهمين من قبائل سيناء على خلفية تظاهرات "حق العودة" بعد مطالبتهم بالعودة لمناطق سكنهم في رفح والشيخ زويد.
وقالت "مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان" إن المحكمة العسكرية بالإسماعيلية قررت، السبت، تجديد حبس 10 متهمين من أبناء قبائل سيناء، لمدة 10 أيام على ذمة التحقيقات في القضية رقم 80 لسنة 2023، على خلفية تظاهرات "حق العودة" والتي طالب فيها آلاف السكان المحليين بالعودة لرفح والشيخ زويد عقب سنوات من التهجير القسري.
وعددت المنظمة أسماء الأشخاص العشرة.
تجديد حبس 10 من المتهمين من قبائل سيناء على خلفية تظاهرات "حق العودة" بعد مطالبتهم بالعودة لمناطق سكنهم في رفح والشيخ زويد.
قررت المحكمة العسكرية بالإسماعيلية اليوم السبت 23 ديسمير، تجديد حبس 10 متهمين من أبناء قبائل سيناء، لمدة 10 أيام على ذمة التحقيقات في القضية رقم 80 لسنة… pic.twitter.com/iQTs521iYG
وكانت ذات المحكمة قررت، الأربعاء 20 كانون الأول/ ديسمير، تجديد حبس 11 متهما من أبناء قبائل سيناء بذات التهمة، لمدة 15 و 30 يوماً على ذمة التحقيقات في القضية رقم 80 لسنة 2023.
يذكر أن النيابة العسكرية وجهت لـ48 من أبناء سيناء، اتهامات تتعلق بالتجمهر واستعراض القوة والتخريب، على خلفية تظاهرات "حق العودة" ومطالبتهم بالعودة لمناطق سكنهم في رفح والشيخ زويد.
وكانت القبائل الثلاث الكبرى في شرق شمال سيناء؛ الرميلات والسواركة والترابين، نفذوا في آب/ أغسطس الماضي اعتصامًا جنوب منطقة الشيخ زويد للمطالبة بالعودة للقرى التي رحلوا عنها منذ 2014 لضرورات الحرب على الإرهاب، وبعد 48 ساعة من الاعتصام.
ورحلت القبائل، خاصة السواركة والرميلات عن رفح والشيخ زويد نهاية 2014 بعد تدهور الوضع الأمني في المدينتين إثر الحرب ضد تنظيم "ولاية سيناء" وإنشاء السلطات منطقة عازلة بمحاذاة قطاع غزة بطول 13 كيلومترًا وبعمق خمسة كيلومترات في رفح.
ووعدت القوات المسلحة قبل نحو عام ونصف، ضمن خطتها للحشد القبلي في سبيل القضاء على "ولاية سيناء"، أبناء السواركة والرميلات بالعودة إلى قراهم في رفح والشيخ زويد، مقابل حمل السلاح والمشاركة في الحرب ضد تنظيم "ولاية سيناء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية قبائل سيناء رفح مصر سيناء رفح قبائل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قبائل سیناء حق العودة تجدید حبس من أبناء
إقرأ أيضاً:
بدء انتشار قوات الأمن السورية بحيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب
أفاد مراسل الجزيرة في حلب ببدء انتشار قوات الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في المدينة الواقعة شمال البلاد.
وأوضح المراسل نقلا عن مصدر حكومي، أن قوات شرطة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وأخرى تابعة للحكومة، ستنتشر على حواجز مشتركة على مداخل الحيين بعد الانتهاء من فتح الطرقات، في سياق تطبيق الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان في وقت سابق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مراسلها بحلب، أن قوات الأمن العام في حي الشيخ مقصود بدأت بالانتشار ضمن انتشار مشترك بين قوى الأمن العام ووحدات الحماية الذاتية في قوات سوريا الديمقراطية لتعزيز الأمن في المنطقة.
وفي الرابع من أبريل/نيسان الجاري، خرجت أول دفعة من مقاتلي "قسد" من مدينة حلب، التي أعلنت الاتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود ولجنة من الرئاسة على تطبيق بنود الاتفاق مع "قسد" التي تسيطر على الحيّين منذ سنوات.
ويتضمن الاتفاق، أن يكون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود مركز أمني تابع لوزارة الداخلية السورية، والإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة.
مراسل سانا بحلب: بدء انتشار قوات الأمن العام في حي الشيخ مقصود ضمن انتشار مشترك بين قوى الأمن العام ووحدات الحماية الذاتية في قوات سوريا الديموقراطية لتعزيز الأمن في المنطقة.#سانا pic.twitter.com/oDCVfQ8omg
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) April 13, 2025
إعلانفي السياق نفسه، قالت قوات سوريا الديمقراطية، إن القائد العام لقوّاتها مظلوم عبدي استقبل في الحسكة شرق البلاد رئيس اللجنة الحكومية المكلّفة بإتمام اتفاق العاشر من مارس/آذار الماضي، وإن النقاش دار بشأن ضرورة استمرار خفض التصعيد ووقف الأعمال القتالية.
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، وتأكيد أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما فيها المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
سد تشرينتوازيا مع الانتشار في حلب، أفاد مصدر أمني للجزيرة، أن قوات وزارتي الدفاع والداخلية بدأتا الدخول إلى سد تشرين بريف محافظة حلب الشرقي.
ويقضي الاتفاق بتسليم قوات سوريا الديمقراطية سد تشرين للحكومة السورية وسحب جميع تشكيلاتها المسلحة من محيطه.
كما أوضح المصدر، أن اجتماعا ثلاثيا عقد في السد بين وفد من الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج، ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر، ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.
درعا
جنوبا، قال مصدر أمني للجزيرة، إنّ قوات وزارة الدفاع والأمن العام نشرت حواجز في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي لضبط الأمن وحفظ الاستقرار فيها.
وأضاف المصدر، أن الانتشار جاء على خلفية مقتل أحد الأشخاص على يد مجموعة خارجة على القانون.
إعلانوأشار المصدر إلى أن مظاهرة خرجت في بصرى الشام تطالب الأمن العام بتعزيز قواته في المدينة وتسلم زمام المبادرة فيها.
وكان الريف الشرقي لمحافظة درعا قد شهد توترات على خلفية إصابة قيادي سابق في "الجيش الحر" بجروح جراء إطلاق نار أثناء اعتقاله من مجموعة محلية عقب أيام من تقديمه طلب انتساب إلى وزارة الدفاع.