دراسة: عصير البرتقال يكافح الالتهابات ويقلل أعراض مرضى القلب والسكرى
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكدت دراسة حديثة، أن عصير البرتقال لديه القدرة على المساعدة في مكافحة الالتهاب والإجهاد التأكسدي لدى البالغين، وأشارت الدراسة إلى أن شرب عصير برتقال بنسبة 100٪ يقلل بشكل كبير من الإنترلوكين 6، وهو مؤشر راسخ للالتهاب ويقلل اثنين من علامات الإجهاد الالتهابي والتأكسدي التي تؤدى إلى العديد من الاضطرابات المزمنة في نمط الحياة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري وغير ذلك، بحسب ما نشره موقع " doctor-ndtv".
وأوضحت، أن الآثار المفيدة للهسبريدين، المركب الأساسي النشط بيولوجيًا الموجود في البرتقال وعصير البرتقال بنسبة 100٪، يساعد على تقليل بعض علامات الالتهاب والأكسدة، وقد يلعب الالتهاب المزمن دورًا رئيسيًا في التسبب في بعض الأمراض المزمنة أو تطويرها، بما في ذلك أمراض القلب والسكري.
قال جيل رامبرسو، اختصاصي التغذية المسجل في إدارة الحمضيات بولاية فلوريدا: "نعلم أن 100 % من عصير البرتقال يحتوي على عدد من العناصر الغذائية، مثل فيتامين سي، بالإضافة إلى المركبات النشطة بيولوجيًا المفيدة التي لديها القدرة على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي".
وأضاف أن بعض الدراسات وجدت فوائد مع عصير البرتقال بنسبة 100 %، لكننا بحاجة إلى مزيد من البيانات ودراسات كبيرة جيدة التصميم للتوصل إلى استنتاجات أكثر تحديدًا، مشيرا إلى أنه تم مراجعة الدراسات المنشورة المتعلقة بعصير البرتقال بنسبة 100 % وعلامات الالتهاب والإجهاد التأكسدي بواسطة مجموعة Think Healthy Group وباحثون في جامعة Tufts وجامعة George Mason.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عصير البرتقال عصیر البرتقال بنسبة 100
إقرأ أيضاً:
على حب «البلامبيصا».. أقباط الإسكندرية يحتفلون بفانوس الغطاس (صور)
يجتمع الأقباط قبل عيد الغطاس فى منازلهم للاحتفال بصُنع «البلامبيصا» من ثمار البرتقال، فتبدو كمصباح منير أشبه بـ«شورية الكنيسة»، وتحرص كل عام الجارتان «إنجى وسوزى» على إحياء تلك العادة برفقة أطفالهما بالإسكندرية، إلا أن هذا العام ازداد العدد، بمشاركة صديقاتهما من الكنيسة وأطفالهن.
فى عمر الشهرين، احتفل أصغر طفل مع والدته بعيد الغطاس وصنع البلامبيصا، فوجدت عزة أنور، وطفلها «إفرايم» داخل المنزل الذى يجمع الأحبة، وصنعت البلامبيصا والتقطت الصور التذكارية، لتكون ذكرى طيبة لطفلها حين يكبر، قائلة: «حبيت أعيّش طفلى أجواء العيد، علشان لما يكبر يشوف صوره مع البلامبيصا، ويقدر يكمل عادتنا القبطية الشهيرة».
وتحتفظ سوزى جرجس وإنجى سمير، بعادة سنوية تعود إلى أكثر من 25 عاماً، حيث تجتمعان مع أصدقائهما وأطفالهما، لصُنع «البلامبيصا» داخل منزلهما بالإسكندرية.
وتقول «سوزى» إنها تُخصّص جزءاً من الوقت لشرح الرمز الدينى خلف هذا الطقس للأطفال الموجودين، حرصاً على تعميق الوازع الدينى لديهم، والتمسّك بالعادات والطقوس الروحانية: «قشرة البرتقالة ترمز إلى السيدة العذراء، بينما الشمعة تُمثل السيد المسيح، كنور أتى من بطن العذراء، وثلاثة حبال تدل على الثالوث المقدس».
وأضافت «سوزى» أن العادة تطورت بإضافة عناصر جديدة، مثل استخدام قطع المكرونة، لتزيين الحبال وتشجيع الأطفال على تلوينها، مما يُحول النشاط إلى تجربة دينية وفنية ممتعة.
الاحتفال بأجواء عيد الغطاسأما سارة رومانى، التى تشارك لأول مرة فى الاحتفال بأجواء عيد الغطاس، فقالت: «الأطفال بيفرحوا جداً بالعادة دى، وبيدى للعيد طبع خاص، لأنه بيجمع الأحباب فى نشاط مُفرح وجميل».
تُوضح نيفين نبيل، مشاركة أخرى، الخطوات الأساسية لصُنع «البلامبيصا»، حيث يتم اختيار البرتقال ذى القشرة السميكة، وتفريغه باستخدام ملعقة، ثم تُزين القشرة بالصليب المرسوم وتُثبَّت شمعة صغيرة داخلها. يُربط البرتقال بثلاثة حبال مصنوعة من سلك براويز العسل، لتجنُّب القطع أو الحرق.
وحرص طفلها «إيمانويل» على سرد ما قام به بابتسامة: «فرّغت البرتقالة بالملعقة، ورسمت الصليب عليها، وبعدها حطيت الشمعة وعلقتها بالخيط».
صُنع «البلامبيصا»ومع اكتمال صُنع «البلامبيصا» يرتدى الجميع ملابسهم الجديدة، ويحملون مصابيحهم المضيئة للذهاب إلى الكنيسة لحضور قداس عيد الغطاس، وهم يُردّدون لحن «أجيوس» المعروف بالثلاث تقديسات، فى مشهد يجمع بين الفرح والطقوس الدينية.