أودت بحياة المدير الإداري لنادي الترسانة.. هل الفرحة الشديد تسبب الإصابة بالسكتة القلبية؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
حالة من الحزن والأسى سيطرت على لاعبي نادي الترسانة بعد تلقيهم خبر وفاة الكابتن ياسر حسن، المدير الإداري للنادي، إثر إصابته بأزمة قلبية أثناء تواجده في الأتوبيس بعد احتفاله بالفوز على غزل المحلة، إذ تحولت فرحة الفوز إلى حزن شديد، الأمر الذي أثار تساؤلا، «هل تسبب الفرحة الشديدة الوفاة».
وفي هذا الشأن، قال الدكتور وليد العوضي، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن الفرحة الشديدة والحزن الشديد يتسببان بالفعل في إصابة الشخص بالسكتة القلبية، مما يؤدي إلى وفاته بشكل مفاجئ، وذلك لأن يحدث زيادة في تدفق التنبيه العصبي للقلب ما يؤدي إلى زياة الأدرينالين والنورادرينالين، ويسبب الإصابة بالسكتة القلبية نتيجة وجود مشكلة في كهربية القلب أو عوامل قصور في الشريان التاجي، وأيضا وجود تصلب في الشرايين والإصابة بالضغط والسكر.
وتابع «العوضي» أن الانفعال الزائد يؤدي إلى حدوث جلطة وسكتة قلبية مفاجئة، لذلك لابد على الأشخاص الذين يعانوا من وجود خلل في كهربية القلب التوجه إلى الطبيب على الفور لأخذ الإجراءات اللازمة، مشيرا إلى أن هناك العديد من العوامل التي تدل على وجود خلل في كهربية القلب والتي منها وجود زيادة في ضربات القلب بشكل مستمر و الإغماء.
أسباب الإصابة بالسكتة القلبيةومن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسكتة القلبية هي:
- ارتفاع ضغط الدم
- الإصابة بمرض السكري
- التدخين
- ارتفاع مستوى الكوليسترول
- الإصابة بالشريان التاجي
- النهجان
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكتة القلبية الإصابة بالسكتة القلبية المدير الإداري لنادي الترسانة الإصابة بالسکتة القلبیة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، حيث كشفت أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق وعلى سبيل المثال يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية كما أن ارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد في الدماغ و الذي يزيد في حالات أمراض القلب و يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
واعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابن بالخرف وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25% ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا:نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف وعلى سبيل المثال وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وأن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف وأشارت إلى أن عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة.