وزير التعليم يؤكد ضرورة مواكبة ما يحدث في العالم نتيجة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير التعليم يؤكد ضرورة مواكبة ما يحدث في العالم نتيجة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم، أن العالم يتغير نتيجة التحول الرقمي و الذكاء الاصطناعي، وهو ما يتطلب ضرورة مواكبة هذا .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير التعليم يؤكد ضرورة مواكبة ما يحدث في العالم نتيجة التحول الرقمي و الذكاء الاصطناعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم، أن العالم يتغير نتيجة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وهو ما يتطلب ضرورة مواكبة هذا التغيير، وعليه يتطلب تغيير دور المعلم، بحيث يقود عملية التعلم من خلال التوجيه لمصادر التعلم المختلفة.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور رضا حجازي، اليوم الجمعة، البرنامج التدريبي للمدربين (TOT) على إنشاء المحتوى الرقمي والمنعقد في الفترة من 9 إلى 19 يوليو 2023، بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، وذلك في إطار مشروع المدارس المفتوحة للجميع القائم على التكنولوجيا المشترك بين اليونسكو وشركة هواوي في مصر، والذي ينظمه مكتب اليونسكو بالقاهرة، بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين والإدارة العامة لشئون القيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك بهدف بناء قدرات المدربين لتصميم وإنتاج وتنفيذ المحتوى عبر الإنترنت.
وأشار الوزير إلى أن إعداد مواد جديدة رقمية وإنشاء محتوى رقمي هو البداية، ولابد أن نعد مواد تعليمية رقمية ونقوم بالترويج لها بحيث يكون لدينا بنك كيانات تعلم رقمية، ونستثمرها في وجود نواتج تعلم صالحة لكل زمان ومكان، حتى يستعين بها المعلم أثناء عملية التدريس، وذلك من أجل الكشف عن الإبداع بين الطلاب.
كما أكد الوزير على تغير دور المعلم والذي لم يعد ملقنًا بل يقوم بالتوجيه إلى مصادر التعلم المختلفة وإعداد مواد تعليمية رقمية وإنشاء محتوى رقمي لاستثمارها.
وأوضح الوزير أهمية هذا التدريب، وابتكار مواد علمية في ظل التحول الرقمي، موضحًا أن الوزارة من خلال هذا المشروع تستهدف وجود معلمين قادرين على إعداد مواد رقمية في ظل الثورة الصناعية الرابعة والخامسة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، حيث إنه لم يعد هناك مقررات دراسية سابقة التجهيز ولكن هناك نواتج التعلم، حيث يعد المعلم والمتعلم المواد التعليمية سويًا وهذا يتطلب وجود معلم لديه المهارات اللازمة لذلك من خلال تدريب العقل وتدريب الطالب على البحث عن المعلومات.
وقال الوزير إنه بدءًا من اليوم سنعد الأكاديمية المهنية للمعلمين لتكون مركز من الفئة الثانية لليونيسكو في مجال التنمية المهنية للمعلمين، موجهًا الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية بالوزارة بوضع خطة تنفيذية لنقل التدريب إلى عدد من المحافظات.
من جانبها، أعربت نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة عن سعادتها بهذا التدريب وجهود وزارة التربية والتعليم لإنجاح التدريب.
وأكدت على دور اليونسكو في تحقيق الهدف الرابع للتنمية المستدامة ودور المعلم باعتباره قلب التحول الرقمي بالمدارس من خلال نشره للمعلومات، حيث أن اليونسكو تعمل من خلال مجتمعات الممارسة، وتزويد المدربين بالمعلومات لنشرها ونقلها للمعلمين لنشر الموارد المختلفة فى جميع الفئات.
وأضافت أن الاتحاد الأفريقي أعلن عام 2024 عام التعليم وهو فرصة للتعاون فى قطاع التعليم مع القطاع الخاص مثل شركة هواوي.
من جهتها، وجهت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، الشكر للدكتور الوزير لدعمه وتشجيعيه هذا التدريب والوقوف على نتائجه ومخرجاته ودعمه للتحول الرقمي بالوزارة من خلال نواتج التعلم التي سيقدمها جميع المدربين، مشيرة إلى تميزهم في تخصصاتهم، وأكدت على أهمية هذا التدريب ومخرجاته على مستوى جميع قطاعات التعليم بالوزارة.
بموازاة ذلك، قال الدكتور حجازي إدريس استشاري ومنسق التدريب ومستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتعلم مدى الحياة، إن التدريب جزء من مشروع اليونسكو الكبير ويتن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التربیة والتعلیم والتعلیم والذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
مسئول بـالإسكوا: دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
أشاد أيمن الشربيني رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، بالتجارب والخبرات في المنطقة العربية بشأن التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى أن دولًا عربية استطاعت أن تكون في مراكز متقدمة في قطاع التحول الرقمي وأصبحت نموذجًا يحتذى به.
وقال الشربيني، في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمَّان، على هامش أعمال النسخة الثانية من "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، التي عُقدت مؤخرًا في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"- إن هناك دولًا في منطقة الشرق الأوسط قدمت نموذجًا كبيرًا للتحول الرقمي وتخطت تجارب دول أخرى كبرى أجنبية لها باع طويل في هذا القطاع، مُنوهًا بأن هناك دولًا عربية بمنطقة الشرق الأوسط في المراتب العشرة الأوائل بين هذا العالم في التحول الرقمي.
وكشف عن أن هناك أيضًا دولًا في مراكز متقدمة كثيرًا ورائدة فيما يتعلق بالمجالات التفاوضية والمنابر العالمية ولها دور كبير عالميًا، لافتًا إلى أنه وفقًا لأبحاث "الإسكوا"، حققت بعض دول المنطقة طفرة كبيرة وتقدمت بشكل غير مسبوق في التحول الرقمي والرقمنة مثل مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر وغيرها، وبعضها في العشرة الأوائل عالميًا.
وأوضح الشربيني أن كل دولة من دول المنطقة تختلف حسب إمكانياتها وظروفها والتحديات التي تواجهها، مؤكدًا أنه في المجمل، تحولت المنطقة تحولًا كبيرًا في قطاع التحول الرقمي والرقمنة.
وأضاف أنه يوجد تقييمات تم وضعها في جامعة الدول العربية للتحول الرقمي تتناسب مع ظروف كل دولة ومحيطها، مبينًا أن الأمر يتعلق بالمستوى والوضع الراهن لديها وليس أشياء أخرى، منوهًا بأن التقييم التراكمي في تحقيق التحول الرقمي والرقمنة هو الأساس.
ورأى رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، أنه "رغم كل هذا التقديم، إلا أنه ما زالت هناك فجوات ونعمل على سدها من خلال الأجندة العربية للتحول الرقمي التي وُضعت من قِبل الجامعة العربية"، مؤكدًا أن التعاون المشترك والتنسيق والتشاور وتبادل الخبرات ومناقشات المنتديات تثمل محورًا لسد هذه الفجوات.
وحول أهمية عقد "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، الذي عُقد مؤخرًا في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"، أوضح أيمن الشربيني أن عقد مثل هذه المنتديات يساهم في مسار الأجندة الرقمية العربية التي وُضعت بمعرفة الدول العربية وكافة المنظمات ذات الصلة بالرقمنة، مشيرًا إلى أن هذه الأجندة تمثل أهم مناقشات هذا المنتدى.
ولفت إلى أن هناك سياقًا عالميًا، والأجندة العربية جزء من هذا السياق، ويهدف المسار إلى تحقيق الرقمنة في العالم العربي، لافتًا إلى أن "القمة العالمية لمجتمع المعلومات"- التي من المقرر عقدها نهاية العام الجاري- تمثل أهمية في تحقيق التنمية الرقمية في العالم من خلال تبادل التجارب والخبرات بين العالم.
ونوَّه بأن هذا المنتدى يضع أولويات العالم العربي لـ"القمة العالمية لمجتمع المعلومات" كجزء من العالم يسعى إلى تحقيق التنمية الرقمية والرقمنة، موضحًا أن مثل هذه المنتديات تساهم في تحقيق ذلك من خلال المشاركين فيها من كافة قطاعات الدول سواء البرلمانية أو التنفيذية أو الشعبية التي تمثل الشارع العربي كمستخدم لهذه الرقمنة.
وتابع الشربيني أن الأجندة العربية للرقمنة وُضعت بمعرفة القادة والملوك في القمة العربية الـ32، التي عُقدت في مدينة جدة بالسعودية، وتعمل جامعة الدول العربية على متابعتها، وتنفيذها هو محور مشاركة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في مثل هذه المنتديات، مشيرًا إلى أن كافة حضور المنتدى سواء من العالم العربي أو المنظمات الدولية يؤكدون حرص الدول العربية على تحقيق التنمية الرقمية والاقتصاد الرقمي كمحور أساسي حاليًا لمعظم الدول العربية.
وأردف أن هناك تواصلًا مستمرًا بين المنظمات الدولية والمنتديات من أجل تحقيق هذه التنمية الرقمية التي يتطلع إليها العالم العربي، لافتًا إلى أن "الإسكوا" و"المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية" يعملان على تحقيق التقارب بين الجهات التنفيذية في الدول العربية والشعوب والقضاء على أي فجوات بينهما.
وعن دور "الإسكوا" و"المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية" مع الدول العربية، أشار رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، إلى أن الدور الرئيسي هو تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لكافة الدول العربية لتحقيق التنمية الرقمية بالتعاون والتنسيق مع جامعة الدول العربية، منوهًا بأن "كافة الأعضاء هم من الدول العربية، ونقدم الدعم لهم من أجل المساعدة في تحقيق التنمية الرقمية".
وشدد على أن التعاون المشترك وإطلاق المشروعات المشتركة هو أيضًا من ضمن عمل "الإسكوا" باعتباره جزءًا من نطاق عمل الأمم المتحدة وهو دورها الريادي، لافتًا إلى أن التعاون الرقمي يحتاج إلى تضافر الجهود المشتركة الدولية، وأن تكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف المشاركة في هذا الصدد.
وبشأن تقييمه للتعاون بين الجامعة العربية و"الإسكوا"، لفت أيمن الشربيني إلى أن التعاون بين الجانيين على أعلى مستوى، إيمانًا بأنه لا أحد يستطيع أن يعمل بمفرده ولكن يجب التعاون معًا، منوهًا بأن التعاون بين كافة المنظمات العربية والدولية والأمم المتحدة أساس باعتبارها الداعم الرئيسي.
وشدد على حرص "الإسكوا" على التعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية لتحقيق الأهداف المنشودة بشأن التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي، مؤكدًا أن العمل المشترك يؤكد أن هناك قدرة على مواجهة التحديات بهذا التعاون والتنسيق، ودون غير ذلك لا يتحقق الهدف.
ورأى الشربيني أن التعاون والتنسيق مع الدول العربية يؤكد أنها بخير وبقوة وتمتلك الكوادر والخبرات التي تساهم في تحقيق التحول الرقمي، مؤكدًا أن "الإسكوا" تعمل مع الجميع ولصالح الجميع في هذا الشأن.