الملك تشارلز الثالث وقرينته يقدمان تعازيهما للتشيك في حادث إطلاق النار
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعرب ملك بريطانيا الملك تشارلز الثالث وقرينته الملكة كاميلا، عن تعازيهما إلى الشعب التشيكي في ضحايا حادث إطلاق النار على جامعة بالعاصمة التشيكية (براج).
وقال الملك تشارلز - في رسالة إلى الرئيس التشيكي بيتر بافيل، أوردها راديو (براج الدولي) في نشرته باللغة الإنجليزية -" إنه يشعر هو والملكة كاميلا بالحزن الشديد والصدمة إزاء أنباء وقوع هذه المأساة، معبرا عن عميق تعاطفه مع أسر الضحايا وأحبائهم".
وكانت الحكومة التشيكية قد أعلنت السبت حالة الحداد العام، حيث من المتوقع أن يحضر رئيس البلاد وكبار المسئولين والأكاديميين قداسا على أرواح الضحايا الذين قضوا جراء الحادث، في كاتدرائية "سانت فيتوس" في العاصمة براغ وسيتم خفض الأعلام إلى المنتصف، وعند الظهر ستقرع أجراس الكنائس في مختلف أنحاء البلاد وسيقف عدد من المواطنين دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا.
وقد لقي 14 شخصا مصرعهم وأصيب 25 آخرون، جراء حادث إطلاق النار الذي وقع أمس أول الخميس في جامعة تشارلز في (براج) والذي يعد الأسوأ الذي تشهده البلاد منذ عقود، ولا تزال السلطات تحقق في الدافع وراء الهجوم الذي وقع في مبنى كلية الآداب بالجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ملك بريطانيا الملك تشارلز الثالث التشيك حادث إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز يظهر علنًا بعد معاناته من آثار جانبية لعلاج السرطان
ظهر العاهل البريطاني الملك تشارلز علنًا لأول مرة منذ دخوله المستشفى بعد أن عانى من آثار جانبية مؤقتة جراء علاجه من السرطان، حيث غادر قصر كلارنس هاوس في لندن صباح اليوم الجمعة في طريقه إلى قصره في هايغروف، غلوسترشاير، وسط ترحيب الحشود.
جاء هذا بعد أن قضى فترة قصيرة في مستشفى لندن كلينيك، حيث تلقى رعاية طبية بعد أن عانى من "مطب خفيف" في طريق علاجه، وفقًا للمصادر الملكية.
تأجيل مواعيد ملكية بسبب النصيحة الطبية
وأعلن قصر باكنغهام أنه تم إلغاء رحلة الملك إلى برمنغهام اليوم الجمعة بناءً على توصيات طبية، بعد أن تم تحديد أن الملك بحاجة إلى فترة من الراحة عقب فترة قصيرة قضاها في المستشفى. كما أُلغيت اجتماعات كانت مقررة مع ثلاثة سفراء، حيث أعرب الملك عن أسفه لعدم تمكنه من حضور هذه المناسبات الهامة.
فيما يتعلق بصحته، أكد القصر أن الملك البالغ من العمر 76 عامًا في حالة تحسن، موضحًا أن آخر التطورات كانت "مجرد عثرة طفيفة" في مسار علاجه، وطمأن القصر أن جدول مهام الملك العامة، الذي كان قد استؤنف في أبريل 2024 بعد العلاج الأولي، سيُستأنف في الأسبوع المقبل.
أنشطة الملك في الأشهر الأخيرة رغم حالته الصحية
رغم معاناته المستمرة من آثار السرطان، واصل الملك تشارلز أداء واجباته الرسمية بشكل علني. في الأسابيع الأخيرة، قام الملك بزيارة دبلوماسية إلى أيرلندا الشمالية، وتفاعل مع العديد من الشخصيات السياسية البارزة، بما في ذلك لقاءات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني. كما قام الملك بإطلاق قائمة تشغيل لأغانيه المفضلة، وحضر مناسبات دينية هامة.
ومن المقرر أن يسافر الملك إلى إيطاليا في زيارة دولة الشهر المقبل، رغم أن الاجتماع المقرر مع البابا فرانسيس قد تم إلغاؤه بسبب اعتلال صحة البابا.
غموض حول تفاصيل مرض الملك
ووفقا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الجمعة، فإن تفاصيل مرض الملك تشارلز، بما في ذلك نوع السرطان والعلاج الذي يتلقاه، لا تزال سرية. لكن القصر الملكي أشار إلى أن التشخيص جاء بعد ملاحظة حالة صحية أخرى أثناء علاج الملك من تضخم البروستاتا الحميد في عام 2024، وتم الإعلان عن حالته الصحية لمنع التكهنات ولتوعية الجمهور بشأن مرض السرطان.