ديسمبر 24, 2023آخر تحديث: ديسمبر 24, 2023

المستقلة/- كشفت لجنة الهجرة والمصالحة المجتمعية النيابية، عن عدم وجود جدية بتطبيق البرنامج الحكومي الخاص بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية.

وقال رئيس اللجنة شريف سليمان في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة ، إنه “لا توجد أي جدية بتطبيق البرنامج الحكومي الخاص باعادة النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية، مشيرا إلى السعي لتطبيق اتفاقية سنجار التي من شأنها إقناع النازحين بالعودة طوعا إلى مناطقهم في سنجار وشمال وشرق نينوى خلال مدة وجيزة.

وأضاف سليمان أن “الأمور الإدارية والأمنية ما زالت عالقة بهذه المناطق وتقف عائقا أمام عودة النازحين الطوعية، مبينا أنه من المعيب وجود مخيمات للنازحين في العراق، الأمر الذي لم يحل بشكل إيجابي بعد مضي عشرة أعوام على هذا الأمر.”

وأكد سليمان أن “ملف النازحين دخل في السياسة واستغل من بعض الجهات لتحقيق أهدافها على حساب الوضع المزري الذي تعانيه الأسر النازحة، ما يتطلب تدخلا فوريا من الجهات العليا لحل أزمة الأسر النازحة.”

في السياق ذاته، أفاد الوكيل الفني بوزارة الهجرة والمهجرين جاسم العطية في حديث لـ”الصباح”: بأن “الوزارة ملزمة بحل مشكلة النازحين، ولديها الإمكانيات الخاصة بذلك، لافتا إلى امتلاكها تنسيقا عاليا مع حكومة الإقليم، بشأن التدقيق الأمني لكل أسرة تروم العودة إلى مناطق سكناها الأصلية.”

وأشار العطية إلى أن “الوزارة تعمل على توفير كافة المستلزمات اللازمة لعودة النازحين، من خلال توفير السكن والرعاية الصحية والتعليم وغيرها من الخدمات، مؤكدا أن الوزارة لن تترك أي أسرة نازحة دون مساعدة.”

تأتي تصريحات اللجنة النيابية والوزارة في ظل استمرار معاناة النازحين العراقيين، حيث يعيش ما يقرب من 2.5 مليون نازح في مخيمات ومناطق سكنية عشوائية في أنحاء البلاد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

هل تسبب الهجرة اضطرابات عقلية للشباب.. دراسة تكشف التفاصيل

وجد باحثون أن الأشخاص الذين يهاجرون في سن المراهقة معرضون لخطر متزايد للإصابة باضطرابات الصحة العقلية الشديدة.

وبينما اقترحت الأبحاث سابقا أن الهجرة قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالذهان بين الأشخاص من الأقليات العرقية، تشير الدراسة إلى أن العمر قد يكون عاملا مهما أيضا.

وباستخدام بيانات من خمس دول، نظر الباحثون في السجلات الطبية لنحو 1000 شخص هاجروا إلى بلد آخر وقارنوهم بالمواطنين الطبيعيين من نفس العمر.

ووجد الفريق أن المهاجرين الذين انتقلوا عندما كانوا أطفالا أو مراهقين هم أكثر عرضة للإصابة بالذهان مرتين، وهي حالة صحية عقلية تجعل المرضى يفقدون الاتصال بالواقع.

ويعتقد الباحثون أن هذه التأثيرات الضارة على الصحة العقلية قد تكون بسبب الصدمة الناجمة عن الهجرة التي تحدث خلال أوقات محورية من التطور الاجتماعي.

وبين عامي 2010 و2015، قام الباحثون بتجنيد 937 مهاجرا و1195 غير مهاجر.

وولد المشاركون في دول أوروبية مثل فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل شمال وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، والشرق الأوسط، والأمريكيتين. وانتقل غالبية المهاجرين كبالغين، ولم يكن لدى تسعة من كل 10 منهم تاريخ عائلي للإصابة بالذهان.

ووجد الفريق أن "الهجرة في أي عمر كانت مرتبطة بزيادة احتمالات الإصابة بالذهان" و"كانت الزيادة الأكبر واضحة لدى أولئك الذين هاجروا خلال فترة المراهقة".

وبشكل عام، كان المهاجرون الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بالذهان بين جميع الأجناس، بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العرق وعلامات الحرمان الاجتماعي والتاريخ الأبوي للذهان

ووجد الفريق أن زيادة خطر الإصابة بالذهان لدى المراهقين كانت كبيرة فقط بين المهاجرين السود وشمال إفريقيا.

وبينما أشار كيركبرايد إلى أنه من الصعب تحديد الارتباط الدقيق بسبب صغر حجم المجموعة الأخيرة في الدراسة، فإن خطر الإصابة بالذهان كان أعلى بما لا يقل عن مرتين إلى ثلاث مرات بالنسبة لهذه المجموعات مقارنة بالأشخاص البيض الذين لم يهاجروا.

وكشف التحليل أيضا أن البالغين من شمال إفريقيا والسود من جميع الأعمار وغير المهاجرين من ذوي البشرة السوداء أو من خلفيات عرقية مختلطة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالذهان مقارنة بغير المهاجرين البيض. ولم يكن هناك مثل هذه الزيادة بالنسبة للمهاجرين البيض أو الآسيويين.

ولاحظ الباحثون أن المراهقين كانوا عرضة بشكل خاص للذهان بسبب عدة عوامل. على سبيل المثال، قالوا إن المهاجرين المراهقين كانوا أكثر عرضة لتجربة صدمات مثل انفصال الوالدين مقارنة بالبالغين.

والمراهقون أكثر عرضة من الأطفال لتجربة أحداث صادمة مثل العنف والوضع الاجتماعي والاقتصادي السيئ لفترات أطول من الأطفال الأصغر سنا.

وقد يكافح المراهقون أيضا أكثر من الأطفال الصغار للتكيف مع ثقافتهم الجديدة، مثل تعلم اللغة أو تكوين صداقات.

وبالإضافة إلى ذلك، لاحظ الفريق أن هذه المجموعة تعتمد بشكل خاص على الأصدقاء والشبكات الاجتماعية، والهجرة من شأنها أن تعطلها.

ومن حيث العرق، فإن السكان اللاتينيين والسود هم الأكثر عرضة للإصابة بالذهان واضطرابات الصحة العقلية الأخرى بسبب زيادة احتمالية التعرض لصدمات مثل التمييز العنصري وانعدام الأمن الغذائي وعنف الشرطة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر النازحين اللبنانيين من العودة لمنازلهم
  • «القاهرة الإخبارية»: أعداد النازحين ببيروت فاقت كل توقعات الحكومة اللبنانية
  • وصول أكثر من 130 مواطناً لبنانياً الى العراق
  • الهجرة تستقبل أكثر من 130 مواطناً لبنانياً قادمين جواً عبر مطار بغداد
  • اقتصادية النواب تطالب الحكومة بدعم وزارة العمل لإنهاء تطبيق نظام المنصة الإلكترونية
  • وزارة الهجرة:إيواء أسر منتسبي حزب الله اللبناني في النجف وكربلاء
  • بالأرقام.. وكالة أممية تكشف عدد النازحين من لبنان إلى سوريا
  • هل تسبب الهجرة اضطرابات عقلية للشباب.. دراسة تكشف التفاصيل
  • وزير الشؤون النيابية: الحكومة أعدت أجندة تشريعية للعرض على مجلس النواب
  • وزير التربية ورئيس المالية النيابية يبحثان المشاريع التربوية