كيف ندافع عن الأحياء السكنية بأبسط الخطط العسكرية؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كيف ندافع عن الأحياء السكنية بأبسط الخطط العسكرية؟
□ وكيف تحمي المرأة ن نفسها من الاغتصاب؟
□ المعركة ليس معركة الجيش وحده بل معركتك انت ايضا اخي المواطن.
□ لا تفكر في حماية منزلك فقط، بل نفكر مع بعض في حماية الحي والمنطقة كلها.
□ الحلول الفردية لا تجدي، و السفر ليس حلاً، لأن دائرة الحرب مرشحة للتوسع، ولا توجد ولاية مستثناة من احتمال وصول الحرب لكل الولايات، بل لكل الاقليم.
□ المعركة تخصك فلا تخدعك اقاويل الدعامة بان لا شأن لهم مع المواطن.
□ الهدف هو استعمار الوطن وطرد السكان الاصليين، كما حدث في فلسطين.
□ سيبدأون بالجيش، ثم لا قدر الله لو هزم الجيش سينتقلون لذبح المواطنين بلا رأفة، و بدون فرز و لهم سوابق معلومة فقد احرقوا من قبل ٥٠ قرية في يوم واحد في دارفور.
□ كل السودانيين مستهدفون، عساكر، ومدنيين، عرب، وزنوج، كيزان، وقحت، وكل الاحزاب، وكل الولايات ستصلها الحرب فاعدوا العدة، ولو انهزموا الآن فسوف يعيدون الكرة في الموجة الثانية للهجوم، فلكن مستعدين.
□ والآن الي التفاصيل:
□ في البدء تيقن اخي المواطن أن الانسان يموت مرة واحدة، وأنه لا يموت قبل يومه، فهناك من دفعتنا في الجيش من قاتل في الجنوب ٢٠ عاما ولم يصب بخدش ولا حتى رايش، وهناك من استشهد بعد شهر من تعيينه، وأعلم ان وطنك وعرضك وبناتك وبيتك ودكانك معروض للبيع في النيجر وتشاد ومالي والامارات.
□ واعلم أن الدعامة سريعين و شرسين، ولكن يمكن هزيمتهم بالسرعة والتعاون والقتال الشرس المنظم، وفيما يلي بعض الخطط العسكرية العملية المجربة.
١. خطة الدفاع الحولي أو الصندوق:
□ لنفترض انكم أربعة أشخاص ومعكم امرأة، أنتم مسلحون بالعصى والسكاكين وواجهكم ٦ أشخاص بنفس تسليحكم سواطير وسكاكين ( عصابات ).
□ هم أكثر منكم عددا ويمكن أن يشتبك معكم أربعة منهم، ولكن قد يلتف الاثنان من وراءكم ليضربوكم من الخلف، وقد تتضرر المرأة التي معكم أو تختطف؛ فما العمل؟
□ الحل في خطة الدفاع الحولي، وهي ببساطة أن يتجه كل منكم ناحية أحد الاتجاهات الأربعة الرئيسية الشمال والجنوب و الشرق والغرب و يتجه للخارج متأهبا للقتال وتضعوا المرأة في وسط هذا المربع.
□ طيب افترض أن العدو هجم علي الحارة ٢٢ في الثورة مثلا وكان هناك ٤٠٠ شخص في المربع قادرين علي القتال، بنفس فهم خطة الدفاع الحولي، يغطي كل ١٠٠ شخص واجهة من واجهات المربع الأربعة، شمال جنوب شرق غرب، والنساء الأطفال، وكبار السن، والمرضى و الجرحى، يكونوا في الوسط داخل المربع.
□ واذا كان هناك استعداد لاهل المربع المجاور مثلا مربع ٢٣، فانه سيكون هناك صف ( دبل )، وهنا يمكن الغاء أحد الصفين الدبل ووضعه في الوسط كقوة احتياطية لنجدة الواجهة التي يكثر فيها الضرب أو يخترق فيها الصندوق.
□ ميزة هذه الخطة هي انك مثلا لو اتجهت نحو الشرق فإن ظهرك مؤمن بزملائك المتجهين نحو الغرب، والناس الماسكين الواجهة الشمالية مؤمنين بالذين هم في الواجهة الجنوبية، وهكذا انت تقاتل من هو امامك فقط وظهرك مؤمن.
□ بعد ذلك يمكن تطوير الخطة بتحديد هيئة قيادة مصغرة من قدامي العسكريين بالحي علي أن تكون متنقلة و ليست في منزل واحد حتى لا يسهل تحديد موقعها للعدو، ويمكن تعيين مسؤولين لإخلاء الجرحى ومسؤولين مفرغين للتواصل مع اقرب ارتكاز جيش.
□ ويمكن استخدام المركز الصحي ومكروفون المسجد أو مكرفون متنقل وتصنع النسوة الاكل والشرب للمقاتلين، وهكذا.
□□□ و لكن ..
□ اين التسليح؟
□ هل يمكن مواجهة قوة مسلحة سلاحها ناري بعكاكيز وسكاكين ؟
□ للإجابة علي هذا السؤال ننتقل للسلاح التالي :
٢. انتزاع السلاح من العدو:
□ الطريقة الصحيحة هي الوصول لأقرب وحدة عسكرية للتسلح، واذا تعذر ذلك عليكم بالآتي:
□ اعلم اخي المواطن أن الثورة الأفغانية ضد الاحتلال الروسي بدأت بمسدس واحد فقط و انتهت بهزيمة الروس شر هزيمة وخروجهم من أفغانستان.
□ فعن طريق المسدس الواحد يمكنك السيطرة علي دبابة بعد السيطرة علي قائدها، وبالدبابة تسيطر علي مخزن أسلحة به عدد من الدبابات، و بالدبابات تسيطر علي مطار حربي، وهكذا تدور المعارك وتتدخل فيها عناية الحق تعالى.
□ في حالتنا هذه يمكن مفاجأة حامل الكلاش من الخلف وتحييده واستلام سلاحه.
□ إذا كانت هناك قوة كبيرة مهاجمه يتم تخصيص خمسة شباب يركزون علي واحد فقط من العدو ويقتلوه و ينزعون سلاحه.
□ و هكذا كل مرة تنتزع سلاح احدهم وتقتل به آخرين و تنتزع اسلحتهم.
□ انزعوا سلاحهم بسرعة واقتلوا المزيد منهم بسرعة، وانزعوا المزيد من اسلحتهم، ووزعوها على المواطنين في الواجهات الاخرى و هكذا كما يمكن اخذ سلاح الموتى لأن الجنجويد عادة يتقدمون للامام و لا يهتمون باخلاء الموتى والجرحى الا بعد نهاية الهجوم..
□ ولكن كيف نقتل الدعامي المسلح؟
□ هل قتل واحد من قوة عسكرية يتم بهذه السهولة؟
□ للإجابة على هذا السؤال ننتقل للسلاح التالي:
لا تخافوهم فهم □ قوم عاديون وليسوا اساطير يموتون ويقتلون، ويخافون جدا من الحلة او الحي الناسو مسلحين قال تعالى(( ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون )).
٣. سلاح الضربة القاضية في أضعف مناطق الجسم.
□ اعلم اخي المواطن أن أي إنسان مهما كان شرسا و مدربا فإن هناك مناطق في جسم الانسان تؤدي ضربة واحدة فيها للموت المباشر وهي المنطقة خلف الاذن ومنطقة الحنجرة كما يكمن القاء حجر ضخم على الصدر لتحطيم الضلوع أو الطعن بسكين أو مفك في القلب.
٤. سلاح المتاريس و السلك الخفي:
□ وهذه مجربة من أيام الثورة تتريس الشوارع لتعطيل العربات و يتم رجمها بالحجارة أو الرصاص من اسطح المنازل.
□ و في الليل يوضع سلك رفيع غير مرئي عبر الشارع ليلتف حول رقبة ضارب الدوشكا في التاتشر ليسقطه أرضا ويتم رجمه بالحجارة ونفذت هذه الخطة بنجاح أيام الثورة.
□ كما يمكن تعيين عشرة شباب مهمتهم فقط استهداف السائق بالحجارة ليفقد السيطرة على السيارة.
٥. سلاح المباغتة وعامل المفاجأة و مباغتة الخصم:
□ واعلم اخي المواطن أن الدعامة يحبون الغنائم السهلة ويهربون من الأحياء التي بها مسلحون أو حتى مقاومة.
□ واعلم اخي المواطن أن الدعامة سريعون و انتحاريون ويطبقون فعلا شعارهم المرفوع جاهزية سرعة حسم، ولذلك لا بد من مواجهتهم بنفس سلاحهم أن تكون جاهزا بحيث لا تتحرك بدون سلاح ولو على الأقل سكينتين حول خصرك وخذ معك سلاحك الناري حتى في الحمام!
□ الدعامي لا يرحم و يقتل مباشرة بدون تفكير، يقتل كما يشرب الماء ولذلك إذا ظفرت بالدعامي اقتله على الفور لانك أن ترددت لحظة فستكون انت المقتول!
٦. سلاح جغرافيا و طبيعة الأرض: □ اعلم اخي المواطن أن هناك قاعدة عسكرية هامة نقول: إن المهاجم تحت رحمة المدافع، بمعنى إذا كنت تدافع عن ارضك فإن فرص انتصارك على المهاجم هي الأكبر، لانك تعرف مداخل و مخارج المنطقة واماكن الخيران والمرتفعات والعمارات المطلة على أرض المعركة.
٧. معانقة الخصم : و هي خطة عسكرية شهيرة تعني الاقتراب من الخصم بحيث تصبح خارج مدى مدفعيته وسلاحه،ق و لكن لا تفعل ذلك من غير سلاح لأن ذلك قد يعني اشتباك مباشر.
٨. إحراق واتلاف عربات ودبابات العدو :
□ في معركة أشوا ايام حرب الجنوب حاصر الجيش اليوغندي الجيش السوداني بدبابات حديثة فما كان من ابطال الجيش إلا أن اعتلوا الدبابات واحرقوها بفكرة بسيطة جدا، وهي تمزيق البطاطين وقطع القماش ورشها بالبنزين ووضع قطعة بطانية على الدبابة قرب خزان الوقود و القاء عود كبريت على قطعة القماش ثم اقفز من الدبابة بسرعة و استخدم الساتر بالاستلقاء ارضا ثم تدحرج على الارض مبتعدا من الدبابة قدر الامكان قبل انفجارها، هذه الفكرة على بساطتها أحرقت الدبابات المصفحة فما بالك بالتاتشر التي لا تمتلك اي تصفيح، يتم تحديد عشرة شباب وتزويدهم بالبنزين والقماش و الكبريت أو ولاعة لاستهداف خزانات الوقود بالتاتشر على أن يتفرغوا فقط لهذه المهمة.
□ كما يمكن في حالة امتلاك سلاح العدو تعيين مسلحين لإصابة اللساتك او خزان الوقود أو الاثنين معا
٩. إبلاغ الجيش او اقرب قوة عسكرية والاستنجاد باهل الاحياء المجاورة ليأخذوا حذرهم و يعينوكم .. اخبروهم عن طريق التلفونات او مايكروفات المساجد او المايكروفونات المتحركة وافضل المايكات المتحركة لان المسجد قد يستهدفه العدو. □ أثناء أو قبل أو بعد الاشتباكات يجب إخطار اقرب وحده عسكرية.
١٠. استخدام الساتر:
وهذه في لغة الجيش تعني الانبطاح على الارض.
□ اعلم اخي المواطن – كمبدأ عسكري – انه من الصعب جدا اصابة الشخص المستلقي على الارض وحتى لو اصيب تكون الاصابة في الظهر او الكتف و هذه غالبا غير قاتلة .. استلق على بطنك و اجعل اكعاب الارجل افقية وليس رأسية.
□ إذا لم يكن لديك سلاح احمي رأسك بيديك، وإذا كنت مسلحا فاحمل سلاحك بيديك للقتال.
□ يمكن للنساء و الاطفال الاستلقاء تحت السراير ولكن انتبهوا من العقارب والأتربة لذا يستحسن نظافة المكان اولا.
١١. ماذا نفعل اذا كان ضرب النار مؤثرا:
□ بمعنى ان النيران تصيب عددا من اهل الحي في مقتل:
□ اعلم اخي المواطن ان الجنجويد يعتمدون على ما يسمى كثافة النيران بمعنى انهم يطلقون كميات هائلة من الرصاص ويتقدموا تحت ستارها وهذه لها حلان لمواجهتها :
□ أولا: إذا كان لديكم سلاح فاستخدموا الساتر، واختبئوا لهم في الخيران و الحفر كما هو موضح في هذا المقال و انتظروا حتى يصبح العدو على مساقة اقل من ٥٠٠ متر ( اقصى مدى تصله طلقة الكلاش هو ٦٠٠ متر و ابعد من ذلك تصبح غير مؤثرة انتظروهم حتي يقتربوا اقل من ٥٠٠ متر او ٤٠٠ او اقل ثم اطلقوا النار بعنف مستخدمين نفس طريقة الجنجويد كثافة النيران.
□ ثانيا: إذا لم يكن لديكم سلاح ناري، ايضا استخدموا الساتر و اختبئوا في الخيران و الحفر حتى يصلوا الي مسافة نصف متر، ثم انتصب واقفا وارفع سلاح الجنحنويدي للأعلى، لتطيش طلقاته ثم اقتله باي شيء وانتزع سلاحه، اي شيء يصلح للقتل، سكين، ساطور، مفك في القلب، طوبة او حجر خلف الاذن او حتى الخنق باليدين، او قنابل ملتوتوف وهي زجاجة بها بنزين و مقفولة بي قطعة قماش اشعل النار في قطعة القماش والقها عليهم من بعيد ( ٢٠ متر ) .. □ المهم الا تستسلم.
□ يمكن لقدامى العسكريين ان يدربوا عشرة شباب في كل واجهة ( الإتجاه الجغرافي شمال شرق جنوب غرب يسمى واجهة )، بحيث يتم تعيين عشرة او عشرين شاب في كل واجهة مهمتهم فقط انتزاع سلاح العدو.
□ بحيث يحدد كل ثلاثة منهم واحدا فقط من الجنجويد لذبحه و انتزاع سلاحه.
□ الساتر، اختبئوا في الخيران والحفر.
□ ثم فاجئوهم في لحظة مناسبة كأنما انشقت عنكم الارض فجأة يجدك امامه و بادر بقتله مباشرة كما ذكرنا بدون ثانية او لحظة تردد..
□ من الذي قال بانه لا امل؟
□ لماذا تقفز قبل ان تصل الحفرة؟ □ اخطو خطوات للامام وحاول وصول الحفرة ربما تجد من دفنها قبلك، وربما تجد كوبري للعبور يغنيك عن القفز، وربما تجد شارع جانبي وربما تكون صغيرة ( تشبح ) فوقها فقط لتعبرها، وربما تجد من يعاونك على ردمها لان هدفه نفس هدفك ( العبور )، بل ربما لا تجد حفرة من اساسه و يكون الامر مجرد شائعات.
□ النصر صبر ساعة.
□ اصبر و لا تخلي منزلك، ولا حيك، ولا مدينتك، واعمل مع اهل الحي خطة الدفاع الحولي، والخطط اعلاه، واعلم ان معك الحق سبحانه وتعالى معك يمدك بمدد من عنده، ومعك دعوات الصالحين و كبار السن والاطفال والنساء الذين تدافع عنهم.
□ واعلم ان الجهاد مشروع وواجب للذين اخرجوا من ديارهم وأموالهم بغير حق كما أخبر الحق عز وجل في محكم التنزيل.
عصمت محمود
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العدو يشدد من إجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل الفلسطينيين في الضفة المحتلة
الثورة نت/..
شددت قوات العدو الصهيوني اليوم، لليوم الثالث على التوالي، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات، ومخارجها في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على حاجز عطارة، وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة، وأغلق المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حاجز عطارة وعين سينيا شمال رام الله، يشهدان لليوم الثالث على التوالي أزمة خانقة للخارجين، حيث يقوم جنود الاحتلال بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، وتصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالخروج.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي قرية النبي الياس وكفر لاقف بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين، كما ونصبت حواجز عسكرية عند مداخل قرى: الفندق، وجيت، وحجة، شرق قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين على طول الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، والذي يربط تلك القرى.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير العسكري شرق طوباس بالبوابات الحديدية، ومنعت المواطنين من العبور، خاصة للمتوجهين نحو الأغوار.
وفي سياق متصل، شددت تلك القوات إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ويشهد الحاجزان منذ عام ونصف العام تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين، زادت حدتها منذ ثلاثة أيام.
وكان مئات المواطنين قد قضوا ليلتهم عند الحاجزين، بانتظار اجتيازه، والوصول إلى أماكن عملهم.
ويفصل الاحتلال مدن الضفة الغربية عن الأغوار من خلال هذين الحاجزين، وأصبح وصول المواطنين إلى الأغوار مرهونا بمرونة الحاجزين.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند حاجزي قلنديا وجبع العسكريين شمال القدس المحتلة، ما أعاق تنقل المواطنين، وتسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها العسكرية، ونصب حواجز عسكرية على مداخل بيتا، وجوريش، والساوية، وعقربا، وأغلقت البوابات الحديدية على مداخل يتما، وبورين.
وحسب المصادر المحلية، يشهد حاجز دير شرف أزمة خانقة، فيما تتعرض المركبات على حاجزي المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا لتفتيش دقيق.
وفي سياق منفصل، اقتحمت تلك القوات بلدة بيت فوريك وقرية روجيب، ومخيم العين، وداهمت عددا من المنازل، وعبث بمحتوياتها.
وفي إحصائية محدثة لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن عدد الحواجز العسكرية والبوابات الإسرائيلية في الضفة الغربية ارتفع إلى 898، منها أكثر من 173 بوابة حديدية وُضعت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023، و17 منذ بداية العام الجاري.