أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن قرار مجلس الأمن بإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة أقل من أن يكون قرارا، وهو كان في البداية قوي عندما صاغته مصر ثم تم تعديله خمس مرات لإرضاء الولايات المتحدة الامريكية، معقبا: “أصبح قرار خالي الدسم بلا أنياب أو أي قيمة”.

وأوضح أيمن الرقب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن قرار مجلس الأمن بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة لا يحتوي على هدن إنسانية ولا وقف اطلاق النار، مضيفا أن هناك عملية تضليل والمشكلة ليست في السلام ولكن التفتيش الاستفزازي من قبل الاحتلال الإسرائيلي للمساعدات التي تدخل ونوعيات الطعام.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن كمية الطعام التي تدخل غزة قليلة، لافتا: “إذا كان لابد أن يتحرك المجتمع الدولي نريد أن تدخل بضائع كتجارة بشكل رسمي، وتقف الحرب المسعورة ضد الفلسطينيين".

ظلم كامل ضد الشعب الفلسطيني

وتابع، أن ما يمارس من المجتمع الدولي هو ظلم كامل ضد الشعب الفلسطيني، منوها بأن هذه الحرب كاشفة والمجتمع الدولي أسس بلا قيمة وهدفه خدمة مصالحه، مؤكدا أن غزة تم تغيير ملامحها.. صورها قبل 7 أكتوبر تختلف عن ما بعدها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قرار مجلس الأمن مجلس الأمن غزة مصر الولايات المتحدة الامريكية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية

قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ حرص المشاركين بقمة الدول الثماني النامية على ترفيع التمثيل يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون، لافتًا إلى أن استضافة مصر هذه الدورة لها أهمية كبيرة ودلالة مهمة.

أضاف حسن سلامة في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «من هذه الدلالات، إقامة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يؤكد أن لمصر خطة تنموية مستدامة وواضحة، والدول المشاركة حرصت على أن يكون التمثيل على أرفع مستوى، وهو ما يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون المشترك بين الدول وتحفيز البيئة الاستثمارية الجاذبة وزيادة حجم التجارة البينية».

الصراع السياسي في العالم

وتابع بأنّ الرئيس السيسي أكد أن انعقاد القمة يأتي في وقت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة صراعات وتوترات بصورة كبيرة للغاية، وسببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته في جنوب لبنان وسوريا وغيرها.

الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة

وذكر أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق مشروعات تنموية مشتركة وعوائد لشعوب الدول إلا إذا كانت المنطقة تتسم بالأمن والأمان، ومن ثم فقد جرى التأكيد على ضرورة إنهاء بؤر التوتر في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب على غزة
  • كيف يستغل نتنياهو الحرب للبقاء في السلطة؟| أستاذ علوم سياسية يجيب
  • أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية