أستاذ علوم سياسية: قرار مجلس الأمن بشأن دخول المساعدات لغزة خالي الدسم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن قرار مجلس الأمن بإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة أقل من أن يكون قرارا، وهو كان في البداية قوي عندما صاغته مصر ثم تم تعديله خمس مرات لإرضاء الولايات المتحدة الامريكية، معقبا: “أصبح قرار خالي الدسم بلا أنياب أو أي قيمة”.
وأوضح أيمن الرقب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن قرار مجلس الأمن بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة لا يحتوي على هدن إنسانية ولا وقف اطلاق النار، مضيفا أن هناك عملية تضليل والمشكلة ليست في السلام ولكن التفتيش الاستفزازي من قبل الاحتلال الإسرائيلي للمساعدات التي تدخل ونوعيات الطعام.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن كمية الطعام التي تدخل غزة قليلة، لافتا: “إذا كان لابد أن يتحرك المجتمع الدولي نريد أن تدخل بضائع كتجارة بشكل رسمي، وتقف الحرب المسعورة ضد الفلسطينيين".
ظلم كامل ضد الشعب الفلسطينيوتابع، أن ما يمارس من المجتمع الدولي هو ظلم كامل ضد الشعب الفلسطيني، منوها بأن هذه الحرب كاشفة والمجتمع الدولي أسس بلا قيمة وهدفه خدمة مصالحه، مؤكدا أن غزة تم تغيير ملامحها.. صورها قبل 7 أكتوبر تختلف عن ما بعدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرار مجلس الأمن مجلس الأمن غزة مصر الولايات المتحدة الامريكية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه الأسبق، يوآف جالانت، أحدثت عاصفة ثلاثية الأبعاد في إسرائيل، وبعيدًا عن التصريحات الأولية من السياسيين الإسرائيليين، فإن النخب الإسرائيلية ووسائل الإعلام تجري نقاشا عميقا حول أن هذا القرار يُشكِّل تعبيرا عن تَغيُّر الوضع العالمي ونقطة مفصلية إلى أمور ستأتي بعدها لاحقًا.
عاصفة كبرى في إسرائيلوأضاف «دياب» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في حال رُبطت المُذكرات، بـ الفيتو الأمريكي أمس بمجلس الأمن، سنجد أن 14 دولة كانت تريد وقف إطلاق النار ما عدا الولايات المتحدة، وهو ما يشكِّل تعبيرًا وتجليًا لـ«وضع عالمي جديد نحن ذاهبون إليها رويدًا رويدًا».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن العاصفة الكبرى التي ألمَّت بإسرائيل هي أنها لم تكن تتخيَّل أنها كدولة تعتبر نفسها «غربية» و«ديمقراطية» أن يطالها مثل هذا القرار، لا سيما وأنه لأول مرة يصدر من محكمة الجنايات الدولية أمر اعتقال لسياسي من دِول غربية «يسمون أنفسهم دول ديمقراطية» أو دولة حليفة لدولة غربية.
مذكرة الاعتقال تأتي بالتزامن مع وضع داخلي هشوزاد أن العاصفة الأخرى أن مذكرات الاعتقال تأتي ضمن وضع إسرائيل داخلي هش للغاية، إذ أنه هناك شاغلين أساسين في إسرائيل، أولها المباحثات مع مبعوث الرئيس الأمريكي للبنان، أموس هوكستاين فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في لبنان، وكيف ذلك سيؤثر ويثقل ظهر نتنياهو إلى جانب الثقل الداخلي، ثانيًا، النقاش الداخلي في المجتمع الإسرائيلي حول قضايا الفساد المتهم بها نتنياهو وملف التسريبات الأمنية من مكتبه، ما يعني أن في الوعي الجمعي الباطني للمجتمع الإسرائيلي، ستترسخ حقيقة أن رئيس حكومتهم فاسد وغير مستقيم ولا يسعى لمصلحة إسرائيل بل لمصلحته الشخصية.