انتشر متغير فيروس كورونا الجديد «JN.1» بسرعة في الأيام الأخيرة، مما تسبب في الخوف والقلق بين الناس في جميع أنحاء العالم، وخاصة أولئك الذين يسافرون إلى بلدان مختلفة، وأجبر الناس على البحث عن طرق الوقاية من الإصابة بهذه السلالة.

وبحسب بيان رسمي لمنظمة الصحة العالمية، فإن الفيروس ينتشر بسرعة، خاصة في شمال شرق الولايات المتحدة.

10 معلومات عن أعراض المتحور الجديد لفيروس كورونا

وتستعرض جريدة «الوطن» أبرز 10 معلومات عن أعراض المتحور الجديد لفيروس كورونا «JN.1»، حسبما صرح به الدكتور محمود الأنصاري، استشاري أول المناعة، خلال تصريحات تليفزيونية له، وذلك خلال النقاط التالية:

1- المتحور الجديد لا يمثل خطورة على أصحاب الأمراض المزمنة أو كبار السن.

2- أعراض متحور  كورونا JN.1 هي: السعال، والتهاب الحلق، والاحتقان، وسيلان الأنف، والعطس، والتعب، والصداع، وآلام العضلات، وتغيير حاسة الشم والتذوق.

3- أعراض المتحور الجديد تشبه إلى حد كبير أعراض الأنفلونزا الموسمية، لذا يجب توخي الحذر.

4- الأعراض تتضمن ألم في العظام أو المفاصل.

5- المتحور الجديد ينتشر بسرعة كبيرة وأغلب المصابين بالمتحور الجديد لا يعانون من أعراض شديدة.

6- لا توجد أي حالة وفاة جرى تسجيلها بالمتحور الجديد حتى الآن.

7-  طرق الوقاية من المتحور الجديد تتمثل في: «الحصول على اللقاح، ارتداء الكمامة، غسيل اليدين باستمرار، عدم الوُجود في الأماكن المزدحمة والمغلقة».

8- المتحور الجديد «JN.1» قد يكون أكثر قدرة على الانتقال من شخص لآخر.

9- المتحور قد يكون أكثر فاعلية في تجاوز الجهاز المناعي مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة.

10- المخاطر الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها JN.1 تم تقييمها حالياً على أنها منخفضة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا متحور كورونا متحور جديد المتحور الجدید

إقرأ أيضاً:

“وباء معلومات مزيفة” حول اللقاحات.. تأثير جانبي مستمر لجائحة كوفيد

ترافقت جائحة كوفيد-19 مع تفشٍّ لـ”وباء معلومات”، وشكّلت الأزمة الصحية منبرا لا مثيل له لشبكات التضليل، إذ أتاحت للمشككين في اللقاحات فرصة للبروز واكتساب شعبية لا تزال بعض الشخصيات تعيش عليها إلى اليوم، رغم مرور خمس سنوات.

من الكلام عن آثار جانبية “خطرة” إلى الادعاءات بشأن عدم خضوع اللقاحات إلى أي اختبارات مطلقا… لم ينتظر مناهضو التطعيم حتى عام 2020 لنشر معلومات كاذبة حول اللقاحات. لكن ظهور كوفيد-19 كان بمثابة عامل مسرع “ساعد في تحويل حركة كانت محصورة بفئات معينة إلى قوة أكثر نفوذا”، وفق دراسة نشرت نتائجها مجلة “ذي لانست” في عام 2023.

وقد أعطت الجائحة للمشككين في اللقاحات فرصة لتغيير استراتيجيتهم… إذ كانت مواقفهم في السابق تستهدف الأهل، نظرا إلى أن الأطفال يتلقون أكبر عدد من الحقن، لكنهم باتوا يعتمدون خطابا أكثر تشعبا يستهدفون فيه جمهورا أوسع بكثير.

وتوضح رومي سوفير، المحاضرة في علم الاجتماع والمتخصصة في المعتقدات الطبية، أنه “خلال هذه الفترة، لاحظنا مجموعات عادة ما كانت مغلقة بشكل جيد تتجه نحو معارضة التطعيم”.

إلى جانب نظريات المؤامرة المعتادة، نشر معتنقو مبادئ الطب البديل وشخصيات سياسية وحتى عاملون في المجال الطبي سلسلة واسعة من التصريحات الكاذبة أو التي لا أساس لها من الصحة حول اللقاحات أو الفيروس نفسه.

وقد أثارت المناقشات الدائرة حول فعالية الهيدروكسي كلوروكين كعلاج لكوفيد-19، والتي روج لها ديدييه راؤول – الذي جرى إبطال دراسته التأسيسية مؤخرا – قلق جزء من السكان.

ومثله، برزت شخصيات أخرى لها رصيد علمي أو طبي من خلال معارضة الإجماع العلمي.

ويشير جيريمي ورد، الباحث في المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية والمؤلف المشارك لتقرير واسع النطاق عن التطعيم في فرنسا منذ عام 2020، إلى أنه “وراء هؤلاء الأطباء المنتشرين إعلاميا والمتطرفين في بعض الأحيان، هناك قضايا أوسع تتعلق بالثقة في السلطات الصحية”.

 

(أ ف ب)

مقالات مشابهة

  • “وباء معلومات مزيفة” حول اللقاحات.. تأثير جانبي مستمر لجائحة كوفيد
  • رغم انتهاء الجائحة.. الجدل والتشكيك في لقاحات كورونا ما زالا مستمرين
  • بعد انتشار فيروس ماربورج في تنزانيا.. تعرف على الأعراض وتحذيرات الصحة العالمية
  • «معلومات الوزراء»: الاستثمار الأجنبي مصدر مهم للتمويل الخارجي
  • عاجل: الوفاة تحدث بعد 8 أيام من الإصابة.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة وليس له علاج ويهدد إفريقيا
  • تعرف على أبرز التعديلات في نظام العمل السعودي الجديد
  • بعد 5 سنوات على كورونا.. كيف أصبحت الحياة في ووهان الصينية؟
  • ترامب عشية تنصيبه: سأتصرف بسرعة وقوة غير مسبوقتين
  • المقاومة: نأمل أن يكون لروسيا دور مهم في إعادة إعمار غزة
  • دراسة تكشف عن السلاح السري لفيروس الروتا