شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن خطيب الجامع الأزهر الإسلام لم يأمرنا بمعاداة من لم يؤمن به، ألقى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، ودار موضوع الخطبة حول حماية المقدسات واجب شرعي .وأوضح أن .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطيب الجامع الأزهر: الإسلام لم يأمرنا بمعاداة من لم يؤمن به، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خطيب الجامع الأزهر: الإسلام لم يأمرنا بمعاداة من لم...

ألقى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، ودار موضوع الخطبة حول "حماية المقدسات واجب شرعي".

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق جميعا مختلفين في الأعراق والأجناس، وأرسل لهم رسله ورسالاتهم، وأكرم أمة الإسلام بأن تكون الأمة الوسط الخاتمة وأرسل لهم النبي محمد ﷺ، خاتم الأنبياء والمرسلين، فهذه الأمة هي الحاملة لميراث النبوة، التي دينها هو دين للعالمين جميعا.

وأكد شومان أن الإسلام لم يُجبَر أحد على الدخول فيه كما قال الحق سبحانه: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"، فكان الدخول في هذا الدين اختيارا لمن أراد، قال تعالى: "وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ".

وبيّن د. عباس شومان، أن الإسلام لم يأمرنا بمعاداة من لم يؤمن به، بل وجهنا لأن نتعامل معهم بالحسنى في أمور الحياة من التعامل والتعاون وعمليات البيع والشراء، ولذا كان له مال للمسلم وعليه ما على المسلم، فقد تعامل ﷺ مع القبائل اليهودية، كما يأمرنا شرعنا الحنيف باحترام عقائد وثقافات الآخر دون تعرض، ومع ذلك نرى بين الحين والآخر اعتداءات صارخة على رسولنا ومقدساتنا ومعتقداتنا وعلى كتاب الله تعالى، فقد أُحرق ومُزق كتاب الله أمام أكبر مسجد في السويد تحت مايسمونه بحرية التعبير الزائفة.

وشدد على أن الأزهر يدين أي اعتداء على أي من المقدسات الأخرى لأن ديننا الحنيف يرفض هذا فكل شخص له مُعتقده الذي يؤمن به، فهذه هي الحرية التي كفلها الله تعالى في قوله: "لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ"، وفي قوله تعالى: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ ".

وأضاف أن التطاول على المقدسات أو إحراق الكتب السماوية تحت شعار الحرية هو إرهاب، مضيفا أنها في الحقيقة حرية عرجاء كاذبة تُطبق حينا وتُهمل أحيانا أخرى، فهذه التصرفات الهمجية لن تنال من كتاب الله قيد أنملة فهو الكتاب الذي تكفل الله تعالى بحفظه فهو محفوظ في القلوب، ولكنها ستنال من فاعلها أو من وافق على فعله؛ فسبحان الله يدخل الناس في دين الله أفواجا بعد كل حادثة من هذه الحوادث، ويصبح المسلمون أكثر تمسكا واعتزازا بكتابهم وبسنة نبيهم.

اختتم شومان: وفي هذا السياق وجب على المسلمين أن يدافعوا عن كتابهم؛ فلقد أصدر الأزهر الشريف بيانا قويا في هذا الصدد مطالبا المؤسسات والدول أن يتخذوا خطوات رادعة لمن يسمحون بانتهاك حرمة كتاب الله.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الدعاء: نافذة الروح نحو السماء

الدعاء في الإسلام ليس مجرد طلب أو سؤال، بل هو عبادة عظيمة ووسيلة للتقرب من الله تعالى.

يُعبر المسلم من خلال الدعاء عن أمانيه وآماله، ويستشعر عظمة الخالق وكرمه ورحمته. 

إنه الحبل الذي يربط العبد بربه في كل الأحوال، في السراء والضراء، ويعكس الاعتماد الكامل على الله في تحقيق الأماني ودفع البلايا والمحن.

فضل الدعاء في الإسلام

الدعاء يعد من أرقى العبادات وأعظم الطاعات في الإسلام، إذ يُظهر العبد حاجته الكاملة لله واعتماده الأصيل عليه في كل شؤون حياته.

الدعاء: نافذة الروح نحو السماء

 يُعتبر الدعاء مظهرًا من مظاهر العبودية لله تعالى، وهو السبيل الذي يلجأ إليه المسلم ليُعبر عن رجائه وخوفه وشكره، ويقدم فيه سؤاله وتضرعه لله، الخالق والمستعان.

التقرب إلى الله من خلال الدعاء

الدعاء هو جسر يصل العبد بربه، فعندما يدعو المسلم، يُظهر تواضعه وحاجته إلى الله، ويعترف بأن القدرة الحقيقية والتأثير لا تكون إلا بيد الله. 

يُعلمنا الدعاء كيف نبقى متصلين بالله في السراء والضراء، ويُعزز من صلتنا بالخالق، مما يعطي الطمأنينة والسكينة في القلوب.

الدعاء وسيلة للتخفيف من الشدائد

في الأوقات العصيبة والمحن، يكون الدعاء ملاذًا وسلوى للمسلم،  النبي محمد ﷺ قال: "الدعاء هو العبادة"، ورُوي عنه أنه كان يُكثر من الدعاء في وقت الكرب والشدة. 

من خلال الدعاء، يستطيع المسلم أن يسأل ربه الفرج والمعونة والهداية، وأن يظهر رغبته في تجاوز الصعاب بمشيئة الله.

فضائل الدعاء وآثاره الإيجابية

الدعاء له فضائل كثيرة، منها:

الدعاء: نافذة الروح نحو السماء

تفريج الهموم: الدعاء يُخفف من الهموم والغموم، كما يُعطي الأمل ويُجدد الطاقة الروحية للمؤمن.

زيادة الإيمان: يُعزز الدعاء من إيمان المسلم وثقته بربه، ويُرسخ شعوره بالاعتماد الكامل على الله.

الوقاية من الكبر: الدعاء يُذكر الإنسان بضعفه وحاجته لله، مما يحميه من الغرور أو الشعور بالاستغناء.


الدعاء في القرآن والسنة

القرآن الكريم يؤكد على فضل الدعاء وأهميته، حيث يقول الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60).

 وفي السنة النبوية، كثير من الأحاديث تشجع على الدعاء وتبين مكانته في الدين.

دعاء للأخ في يوم الجمعة المبارك

الدعاء ليس فقط وسيلة لطلب الحاجات، بل هو تعبير عن العبودية الصادقة لله، ومنهج حياة يُعلم المسلم الصبر والتوكل والرضا.

 إنه جزء لا يتجزأ من حياة المؤمن، يُحقق الاتصال الروحي بالخالق ويُعمق الإيمان بقدرته ورحمته.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل- اعتناق خطيب أروى جودة للإسلام يشعل مواقع التواصل بعد زيارتهما للأزهر (تفاصيل مثيرة)
  • حفظ النسل.. الجامع الأزهر يعقد الملتقى الفقهي الطبي الأول
  • استشهادُ القادة عنفوانٌ وقوة
  • فرصةٌ على طبق من ذهب
  • هل نرى ربنا يوم القيامة؟.. أحد علماء الأزهر يجيب
  • ضمن فعاليات "بداية"| الجامع الأزهر يعقد الملتقى الأسبوعي بعنوان التكافل الاجتماعي..الثلاثاء
  • انطلاق الملتقى الفقهي الأول «رؤية معاصرة» بالجامع الأزهر غدا
  • أولي الألباب
  • الدعاء: نافذة الروح نحو السماء
  • شيخ الأزهر يستقبل نهيان بن مبارك وزير التسامح الإماراتي