مفاجأة مدوية.. كنز غارق في مياه هذه الدولة بقيمة مليارات الدولارات
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت الحكومة الكولومبية أنها ستحاول انتشال قطع من حطام السفينة الشراعية سان خوسيه عام 1708، والتي يعتقد أنها تحتوي على شحنة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. كان الحطام الذي يبلغ عمره 300 عام، والذي يُطلق عليه غالبًا “الكأس المقدسة لحطام السفن”، مثيرًا للجدل، لأنه يمثل كنزًا أثريًاواقتصاديًا، بحسب ما نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وقال وزير الثقافة الكولومبي، خوان ديفيد كوريا، إن المحاولات الأولى ستتم بين أبريل ومايو، اعتمادا على ظروف المحيط في منطقة البحر الكاريبي. وتعهد كوريا بأنها ستكون رحلة علمية. وقال كوريا عقب اجتماعه مع الرئيس جوستافو بيترو: “هذا حطام أثري، وليس كنزًا، وهذه فرصة لنا لنصبح دولة في طليعة الأبحاث الأثرية تحت الماء.”
لكن يُعتقد أن السفينة تحتوي على 11 مليون قطعة نقدية ذهبية وفضية وزمردًا وغيرها من البضائع الثمينة من المستعمرات التي تسيطرعليها إسبانيا، والتي قد تبلغ قيمتها مليارات الدولارات إذا تم استعادتها.
وقال كوريا إن المواد المستخرجة من الحطام، ربما بواسطة مركبات آلية أو غاطسة، سيتم نقلها على متن سفينة تابعة للبحرية لتحليلها. واستناداً إلى النتائج، قد يتم جدولة جهد ثانٍ.
غرقت سفينة سان خوسيه جاليون في معركة مع السفن البريطانية منذ أكثر من 300 عام، تم تحديد موقعه في عام 2015 ولكنه غارق فينزاعات قانونية ودبلوماسية.وفي عام 2018، تخلت الحكومة الكولومبية عن خططها للتنقيب عن الحطام، وسط خلافات مع شركة خاصة تطالب ببعض حقوق الإنقاذ بناءًعلى اتفاقية أبرمت في الثمانينات مع الحكومة الكولومبية.
وفي عام 2018، دعت وكالة الثقافة التابعة للأمم المتحدة كولومبيا إلى عدم استغلال الحطام تجاريا، وأرسلت هيئة خبراء تابعة لمنظمةاليونسكو المعنية بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه رسالة إلى كولومبيا تعرب فيها عن قلقها من أن استعادة الكنز للبيع بدلاً من قيمتهالتاريخية من شأنه أن يتسبب في خسارة لا يمكن استرجاعها لتراث كبير.
وجاء في الرسالة إن السماح بالاستغلال التجاري للتراث الثقافي الكولومبي يتعارض مع أفضل المعايير العلمية والمبادئ الأخلاقية الدوليةعلى النحو المنصوص عليه بشكل خاص في اتفاقية اليونسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه. ولم توقع كولومبيا على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والتي من شأنها إخضاعها للمعايير الدولية وتطلب منها إبلاغ اليونسكو بخططهافيما يتعلق بالحطام
تم اكتشاف الحطام قبل ثلاث سنوات بمساعدة فريق دولي من الخبراء والمركبات المستقلة تحت الماء، وموقعه الدقيق هو سر من أسرار الدولة. وغرقت السفينة في مكان ما في المنطقة الواسعة قبالة شبه جزيرة بارو في كولومبيا، جنوب قرطاجنة، في البحر الكاريبي.
وكانت السفينة موضوع معركة قانونية في الولايات المتحدة وكولومبيا وإسبانيا حول من يملك حقوق الكنز الغارق.
وبحسب ما ورد يبلغ طول السفينة “سان خوسيه” المكونة من ثلاثة طوابق 150 قدمًا (45 مترًا)، وعرضها 45 قدمًا (14 مترًا) ومسلحة بـ64 بندقية. وقالت كولومبيا إن الباحثين عثروا على مدافع برونزية في حالة جيدة، إلى جانب مزهريات خزفية وخزفية وأسلحة شخصية، ويقول الباحثونإن مواصفات المدافع لا تدع مجالاً للشك في أن الحطام هو حطام سان خوسيه.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما والرئيس خوسيه مولينو يرد "كل متر مربع بالقناة هو بنمي خالص"
أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلًا واسعًا، يوم الأحد، عندما وصف تنازل الولايات المتحدة عن قناة بنما بأنها "تصرف أحمق"، مهددًا بالسعي لاستعادة السيطرة على القناة إذا استمر فرض الرسوم التي وصفها بـ"السخيفة" على السفن الأمريكية.
اعلانجاءت تصريحاته خلال تجمع كبير في أريزونا، حيث استعرض أمام أنصاره خططه لفترة رئاسته الثانية، متعهداً بإعادة بناء الاقتصاد ومواجهة التحديات السياسية.
وقال ترامب، في كلمته أمام الحشود، إن بلاده "تُركت لتتحمل رسومًا باهظة على الشحنات التي تمر عبر القناة"، مشيرًا إلى أن إدارته ستطالب بإعادة القناة "بسرعة ودون سؤال" إذا لم تُراعَ المبادئ القانونية والأخلاقية المتعلقة بتلك الرسوم.
بنما تردّ: السيادة أولاًرداً على تصريحات ترامب، نشر الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، مقطع فيديو وصف فيه القناة بأنها "رمز للسيادة البنمية". وأكد مولينو أن الرسوم الجمركية تُحدد بناءً على اعتبارات اقتصادية بحتة تشمل العرض والطلب والتكاليف التشغيلية، مشددًا على أن كل متر مربع من القناة "ينتمي إلى بنما وسيبقى كذلك".
وأضاف مولينو أن زيادات رسوم العبور جاءت نتيجة لتوسيع القناة بمبادرة بنمية لزيادة حركة الشحنات العالمية. واختتم قائلاً: "قد نختلف في بنما حول قضايا عدة، لكننا متحدون تحت راية سيادتنا على القناة".
على إثر هذا الرد، لجأ ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي وعلق بصورة تُظهر العلم الأمريكي مزروعًا في منطقة القناة، تحت عبارة: "مرحبًا بكم في قناة الولايات المتحدة!"، في تصعيد أثار مزيدًا من الجدل.
ما هي أهمية قناة بنما؟تمثل قناة بنما ممرًا مائيًا استراتيجيًا يربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ، مما يجعلها مركزًا رئيسيًا للتجارة الدولية. تتعامل القناة سنويًا مع أكثر من 14 ألف سفينة، ما يعادل 2.5% من التجارة البحرية العالمية، وتسهم في نقل ما يقرب من 270 مليار دولار من البضائع سنويًا.
تمثل القناة أيضًا عنصرًا رئيسيًا في الأمن القومي والاقتصاد الأمريكي، إذ تسهم في تقليل وقت الشحن بين الساحلين الشرقي والغربي، ما يوفر ملايين الدولارات سنويًا للشركات الأمريكية. يُعد الممر حيويًا لواردات الولايات المتحدة من السيارات والسلع التجارية عبر سفن الحاويات القادمة من آسيا، كما يُعتبر أساسياً في صادرات الغاز الطبيعي المسال.
سفينة شحن تعبر أقفال أغوا كلارا في قناة بنما في كولون، بنما، 2 سبتمبر 2024. Matias Delacroix/APالقناة التي يبلغ طولها أكثر من 80 كيلومترًا، تمثل ثاني أهم معبر مائي صنعه الإنسان بعد قناة السويس. وقد بنتها الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين لتعزيز التجارة والنقل العسكري، قبل أن تتنازل عن إدارتها لبنما في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999، بموجب معاهدة وقعها الرئيس جيمي كارتر عام 1977.
تعتمد القناة على الخزانات لتشغيل أقفالها، وقد تأثرت بالظروف المناخية مثل موجات الجفاف، التي أثرت على كفاءة عملياتها وأدت إلى فرض زيادات في رسوم العبور. مع عودة الطقس إلى طبيعته، استقرت حركة العبور، لكن دور القناة كممر عالمي يظل حاسمًا للتجارة الدولية والاقتصاد الأمريكي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يهدد أوروبا بعقوبات ورسوم جمركية ويطالب بزيادة إنفاق الناتو إلى 5% عمال أمازون وستاربكس يضربون عن العمل.. فهل هم في سباق مع الزمن قبل دخول ترامب البيت الأبيض؟ أزمة سقف الدين تتصاعد وشبح الإغلاق يلوح في الأفق: مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة ترامب لتمويل الحكومة دونالد ترامببنماالولايات المتحدة الأمريكيةقناة - معبر مائيالرسوم الجمركيةاقتصاداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next استمرار القصف على قطاع غزة المحاصر واعتقالات في الخليل وبؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية يعرض الآن Next هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ يعرض الآن Next دمشق باتت قبلة للدبلوماسيين.. لقاءات مكثفة لرسم ملامح المرحلة المقبلة فماذا بعد اجتماعات الشرع؟ يعرض الآن Next نيسان وهوندا تعلنان عن خطط للاندماج.. هل سنشهد ميلاد شركة هي الثالثة عالميا في صناعة السيارات يعرض الآن Next الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله اعلانالاكثر قراءة بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي الشرطة النيجيرية: ارتفاع عدد قتلى حادثي تدافع بمناسبتين خيريتين لعيد الميلاد إلى 32 شخصا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادضحاياإسرائيلروسياجنوب السودانفيضانات - سيولالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كارثة طبيعيةحزب اللهبنيامين نتنياهوأمنالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024