كشفت شركة للأمن السيبراني، أن المجرمين يقومون باختراق حسابات الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي واستنساخ أصواتهم، باستخدام الذكاء الاصطناعي لخداع والديهم لإرسال الأموال إليهم.


بحسب بحث أجرته شركة الأمن السيبراني "ماكافي" فإن المحتالين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي البسيطة عبر الإنترنت لتحويل 3  ثوانٍ فقط من صوت الطفل إلى ملفات صوتية مزيفة تطابق صوت الطفل بنسبة تصل إلى 95%.


يستهدف المتسللون حسابات الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وإنستغرام وسناب شات وتيك توك، للحصول على عينات من أصواتهم من مقاطع الفيديو التي ينشرونها عبر الإنترنت أو من الرسائل الصوتية، قبل استنساخها عبر الذكاء الاصطناعي.
بعد ذلك يقوم المحتالون بالاتصال أو إرسال رسائل بريد صوتي يحتوي صوت الطفل المستنسخ إلى الأبوين، لإعلامهما بأنه في ورطة ويحتاج للمال.


ولا يقتصر الأمر على الأطفال فقط، حيث وجد استطلاع أجرته شركة ماكافي أن 50% من البالغين يشاركون بياناتهم الصوتية عبر الإنترنت مرة واحدة على الأقل أسبوعياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال الملاحظات الصوتية.
وكشف البحث أن المحتالين يستخدمون تقنية الذكاء الاصطناعي لاستنساخ الأصوات، ثم إرسال بريد صوتي مزيف إلى جهات اتصال الضحية أو الاتصال بها، متظاهرين بأنهم في محنة ويحتاجون لمبلغ من المال لحل المشكلة.


يمكن أن تكون تكلفة الوقوع في عملية احتيال صوتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي كبيرة، حيث قال 40% من الأشخاص الذين خسروا أموالهم إن الأمر كلفهم أكثر من 1000 دولار، في حين خسر 6% حوالي 5000 دولار فما فوق.


وتنصح شركة "ماكافي" الضحايا المحتملين بالتريث قبل إرسال الأموال لأي جهة، والتأكد من أن المتصل أو صاحب الرسالة الصوتية هو بالفعل أحد أفراد الأسرة عبر الاتصال برقمه مباشرة.
كما تقترح الشركة، الاتفاق مع الأطفال أو أفراد الأسرة أو الأصدقاء على كلمة "سر" يقولونها عند وقوعهم في مشكلة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024

وفي السطور التالية نرصد أبرز تلك الاكتشافات: مخطوطات هيركولانيوم تمكن ثلاثة من الباحثين من من الكشف عن محتوى مخطوطات هيركولانيوم المتفحمة والتي لم تكن قابلة للقراءة، بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي.

وكانت هذه المخطوطات الهشة عُرضة للتفتت، كما أن لونها الأسود جعل من الصعب قراءة أي كتابات عليها، ولكن بفضل الذكاء الاصطناعي والأشعة السينية عالية الدقة، تم فك شفرة أكثر من 2000 حرف داخل المخطوطات.

وكان هذا الإنجاز كشف عن أول مقاطع كاملة من البرديات التي نجت من ثوران جبل فيزوف في عام 79 بعد الميلاد، ضمن بعض القطع الأثرية المتعلقة بروما القديمة واليونان، التي تم إنقاذها مما يُعتقد أنه منزل والد زوجة يوليوس قيصر.

وعن الطريقة التي تم بها فك رموز الكتابة، قال أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة كنتاكي والذي يعمل على فك شفرة المخطوطات منذ أكثر من عقد من الزمان، برنت سيلز، إن الكتابة تكون موجودة في المخطوطات ولكنها تكون مدفونة ومموهة في الورق.

ومن خلال الذكاء الاصطناعي يتم تكثيف هذه الكتابة وتضخيم قابلية قراءة الحبر، وفق سيلز.

التعرف على لغة الحيتان توصل العلماء من قبل إلى أن الأصوات التي تنتجها حيتان العنبر تختلف في طولها الموجي وإيقاعها، ولكن دلالة هذه اللغة ظلت لغزًا محيرًا بالنسبة للعلماء.

ولكن الذكاء الاصطناعي ساعد على تحليل نحو 9000 تسلسل نقرات مسجلة، تسمى الكودات، والتي تمثل أصوات حوالي 60 حوتًا من حيتان العنبر في البحر الكاريبي.

وسمح هذا التقدم في جعل لغة الحيتان قابلة في يومًا ما للتفسير بجانب بعض الحيوانات الأخرى.

وفي التجربة، قام العلماء برصد نهاية أصوات الحيتان، وخلال تبادل النداء، وكذلك الاستجابات بين الكائنات البحرية العملاقة.

ومن خلال عرض تلك الأصوات على أدوات الذكاء الاصطناعي، نتجت أنماط مقطعية أشبه بالأصوات التي ينتجها البشر.

واكتشفت البرامج 18 نوعًا من الإيقاع (تسلسل الفواصل الزمنية بين النقرات)، وخمسة أنواع من السرعة (مدة الكودا بأكملها)، وثلاثة أنواع من الروباتو (الاختلافات في المدة)، ونوعين من الزخارف “نقرة إضافية” تمت إضافتها في نهاية الكودا في مجموعة من الكودات الأقصر.

ويسعى العلماء في المراحل المقبلة لإجراء اختبارات تفاعلية مع الحيتان مع مراقبة سلوكها، بما يفتح الباب لفهم لغتها بشكل كامل.

كشف المواقع الأثرية على غرار المخطوطات الورقية، يعمل الذكاء الاصطناعي حاليًا على كشف المواقع الأثرية والرموز الغامضة المدفونة تحت الأرض في صحراء نازكا في بيرو.

وقديمًا، قضى العلماء ما يقرب من نصف قرن في الكشف عن تلك الآثار وتوثيقها. وغالبًا ما تكون الصور التوضيحية الممتدة، والتي لا يمكن رؤيتها إلا من الأعلى، تصور تصميمات هندسية وأشكال تشبه البشر وحتى حوت قاتل يحمل سكينًا.

وقام العماء بقيادة ماساتو ساكاي، أستاذ علم الآثار في جامعة ياماغاتا اليابانية، بتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي لاكتشاف نحو 430 رمزًا من خلال التقاط صور عالية الدقة لها.

وخلال الفترة بين سبتمبر 2022 وفبراير 2023، بدأ الفريق في التأكد من صحة هذه الرموز عن طريق مسح شامل لصحراء نازكا من خلال الطائرات بدون طيار. ونجح العلماء في إثبات صحة نحو 303 من الرسوم الجيوجليفية التصويرية، مما أدى إلى مضاعفة عدد الرسوم الجيوجليفية المعروفة تقريبًا في غضون أشهر

مقالات مشابهة

  • تحديات تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. قراءة
  • راغب علامة ضحية الذكاء الاصطناعي.. وزوجته تدافع عنه: "عيب"
  • قيمة أبل تقارب 4 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
  • مترجمون يناقشون مستقبل الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • 3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024
  • الشيف ChatGPT..وصفات من الذكاء الاصطناعي
  • د. ندى عصام تكتب: العبادات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • موظفو البنوك.. أين أنتم من الذكاء الاصطناعي؟
  • قيمة شركة أبل تقترب من 4 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يختار الملاعب الأكثر رعبا في العالم