خبير مالي يتوقع إعادة مؤشرات البورصة لاختبار مستويات مقاومة جدبدة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تتوقع حنان رمسيس خبير أسواق المال أن تواصل مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري ادائها المتباين صعودا وهبوطا.
كما تتوقع أنه في حال ضخ سيولة في السوق، وزيادة حركة الشراء على الاسهم سيدفع ذلك المؤشر الرئيسي للبورصة إلى الصعود واستهداف مستوي 25700 نقطة، الذي لم يتجاوزه، على أن تكون منطقة 25200 نقطة مستوى مقاومة.
كما توقعت ايضا أن تمثل منطقة24000 نقطة مستوى دعم رئيسي لمؤشر البورصة الرئيسي.
أتسم أداء مؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية بالتباين بين الارتفاعات، والانخفاضات، وذلك بالتزامن مع اقتراب نهاية العام، واتجاه المؤسسات، والشركات إلى إغلاق مراكزهم المالية.
كما أتسم أيضا الاداء بالتنوع في عمليات الشراء على القطاعات، والاسهم، حيث قام بعض المساهمين بالتنقل من قطاع إلى أخر، خاصة في اسهم الاسمدة الذي بات قطاعا جاذبا للمستثمرين لتحقيق مكاسب سريعة، وآمنة.
كما شهدت السيولة أيضا تراجعا ملموسا، بسبب قيام المستثمرين لتسييل محافظهم الاستثمارية، خلال الفترة القادمة ، قبل عطلات اعياد رأس السنة الميلادية، كذلك نتيجة للقرارات التي اصدرتها الرقابة المالية مؤخرا، تجاه شركات السمسرة الذي يبلغ رأسمالها، دون 15 مليون جنيه، وهي الشركات غير المتوافقة مع معايير الملاءة المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات بورصة ارتفاع مستهدفات
إقرأ أيضاً:
خبير: التحركات العربية القوية أفشلت مخطط تهجير الفلسطينيين
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للدراسات، إن التحركات العربية السريعة والقوية في الفترات الأخيرة مهمة للغاية، وخاصًة بالرد على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير المسؤولة التي تحدث عن نيته بالعمل على تهجير سكان قطاع غزة ومن ثم بدأ جهدًا عربيًا حثيثًا رافضًا لهذه التصريحات والمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.
وأضاف «أبو جزر»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك جهود عربية متواصلة للبحث عن حلول منطقية تعزز صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهذا ما يحتاجه الفلسطينيون الآن، مشيرًا إلى أن الدعم والإسناد العربي هو الدعم الأكثر موثوقية والمضمون استمراريته.
وشدد على أن الدعم العربي للشعب الفلسطيني حائط صد قوي في وجه المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: «ما يقدمه العرب من حلول هو سحب البساط من تحت أقدام اليمين المتطرف الإسرائيلي وإرسال رسائل قوية لترامب وإدارته برفض هذه المخططات بشكل واضح».