نائب رئيس الاتحاد العالمي للتخدير يكشف كارثة أجهزة التعافي السريع بعد عمليات الولادة "القيصرية"
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الدكتور مدحت شلبي، نائب رئيس الاتحاد العالمي للتخدير، إن أساتذة تخدير كثيرين في مصر قالوا إن هناك موضة بين كثير من السيدات في مصر باستخدام جهاز الـpca بعد عملية الولادة القيصيرية، وهو الجهاز الخاص بعلاج ألم ما بعد العملية القيصرية.
خطر شديدوأضاف الدكتور مدحت شلبي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء السبت، إنه لم يكن يصدق هذا الأمر، لافتًا إلى مخاطر استخدام هذا الجهاز، خصوصا وأن الأجهزة التي تستخدم في مصر استعمال مرة واحدة، ودرجته الأمنية غير جيدة، علاوة على أنه يتم إعطائه في مصر بطريقة "التقطير المستمر"، وهذا خطر جدًا.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد العالمي للتخدير، أن كل شخص فينا يختلف عن الآخر في درجة تحمله للآلم، مضيفًا أن المصيبة الأكبر هو إعطاء هذا الجهاز للسيدة تذهب به إلى البيت، وهذا غير مقبول على الإطلاق في أي مكان في العالم، والمريض لا يفهم خطر الجرعة أو المضاد حال الحصول على جرعة زائدة.
وزير الآثار الأسبق: المصريون القدماء أول من عرفوا علم التخدير براءة طبيب التخدير في قضية الطفل أيوب بالإسكندرية حالات وفاةوأكد أنه حدثت حالات وفاة بسبب هذه الأجهزة، ومنهم ابنة أستاذ كبير في كلية الطب جامعة القاهرة، مؤكدًا أنه لا يوجد مرجع علمي للبرتوكول الذي يستخدمه هؤلاء لا أساس له، مطالبًا السيدات بالامتناع عن استخدام هذا الجهاز ورفضه تمامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر خطر شديد حالات وفاة ا الجهاز فی مصر
إقرأ أيضاً:
في بيان أصدرته: القوات المسلحة السودانية تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار
الأناضول/ واصل الجيش السوداني، الثلاثاء، تقدمه في الخرطوم، معلنا استمراره في تطهير البلاد من قوات "الدعم السريع".وقال الجيش السوداني في بيان، إن "القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى مسنودة بالشعب السوداني، تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار".
ونشر الجيش عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية، والتي تظهر سيطرة واسعة للجيش في العاصمة الخرطوم وولايتي النيل الأبيض وجنوب كردفان (جنوب).
فيما انحصرت قوات الدعم السريع في ولايات دارفور (4 ولايات غرب) وأجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان (جنوب)، وفق الخريطة.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول أن قوات الدعم السريع انسحبت من أحياء بري وأركويت شرق الخرطوم والأزهري والصحافة جنوب المدينة.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فديو لاحتفالات مواطني حي بري بخروج الدعم السريع من منطقتهم، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/ نيسان 2023.
من جانبها قالت قوات "درع السودان" بقيادة ابو عاقله كيكل المساندة للجيش السوداني، إن قواتها سيطرت على مشروع سندس الزراعي جنوب منطقة جبل أولياء المعقل الرئيس لقوات الدعم السريع أقصى جنوب الخرطوم.
وأشارت في بيان، إلى أن قواتها بعد سيطرتها على مشروع سندس (التي تبلغ مساحته حوالي 110 ألف فدان) صارت على بعد 14 كيلو من منطقة جبل أولياء، التي تضم سد وجسر جبل أولياء، آخر جسور الخرطوم الذي ما زالت تسيطر عليه قوات "الدعم السريع".
ولم يصدر أي تعليق من قوات "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 20:50 ت.غ.
يذكر أن الجيش وقوات الدعم السريع يخوضان منذ أبريل/ نيسان 2023 صراعا داميا أسفر، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء حوالي 15 مليون آخرين. وبحسب دراسة أجرتها جامعات أمريكية، قد يصل عدد القتلى إلى نحو 130 ألفا.
والأحد الماضي، أعلن الجيش السوداني، مواصلة عمليات "التمشيط العسكري" وسط العاصمة الخرطوم، واستعادته السيطرة على مواقع جديدة.
وخلال الأيام الماضية، فرض الجيش سيطرته على معظم مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وسط الخرطوم ومنطقة المقرن، كما استطاع استعادة السيطرة على جزيرة توتي.
وتأتي هذه التطورات بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة على القصر الرئاسي، الجمعة.
فيما أقرت "الدعم السريع" بفقدان القصر، لكنها اعتبرت أن سقوطه لا يعني خسارة الحرب.
وفي الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة تقهقر قوات الدعم السريع في عدة ولايات، منها الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان، وسنار، والنيل الأزرق، وسط تقدم مستمر لقوات الجيش.