الجوافة فاكهة الصيف والشتاء.. أسعارها في المتناول وفوائدها الصحية بالجملة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تعد الجوافة من الفواكه الشعبية المنتشرة في مصر، ودائمًا أسعارها في متناول الجميع، وهي الفاكهة الوحيدة التي تتواجد في الأسواق على مدار السنة، بأنواع مختلفة منها الصيفية والشتوية، وهناك مزارعون يعتمدون عليها اعتمادًا كليًا في دخلهم، ويضاف إلى ذلك الفوائد الصحية العديدة التي يستفيد منها الإنسان عند تناولها.
تقول الدكتورة سارة طاهر أخصائي التغذية لـ «الوطن»، إن فاكهة الجوافة لها فوائد صحية عديدة، يستفيد الإنسان حين تناولها، منها الوقاية من السكري وضبط سكر الدم، وذلك بسبب المحتوى العالي للجوافة من الألياف الغذائية، الذي يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم، لدى مرضى السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به، إلى جانب تعزيز صحة الجلد والبشرة، بفضل محتوى الجوافة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، كما أن تناولها بانتظام يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة البشرة، ووقايتها من المشكلات الشائعة.
وتضيف أخصائي التغذية، أن الجوافة تحتوي على ضعف كمية البوتاسيوم، التي يحويها الموز، ما يساعد على تنظيم مستويات ضغط الدم، وتحسين عمل عضلة القلب، كما أن الألياف التي تحويها الجوافة تساعد على تقليل مستويات الكولسترول في الدم، ومنع ترسباته، وبالتالي تعمل على الحفاظ على سيولة الدم وخفض ضغط الدم، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تعزيز عملية تنظيف الأمعاء، وتحسين عمل الجهاز الهضمي، وتسهيل عملية الهضم.
من ناحيته، قال إبراهيم عطية، زيدان صاحب مزرعة جوافة، إنّ هذه الثمرة مصدر رزقنا ودخلنا الوحيد، وهي من الفواكه التي تستمر معنا في الصيف والشتاء ونقسم المحصول على فترتين الأولى نجمعها خلال شهور الصيف، ثم نقوم بإزالة الأزهار لتأجيل عملية النضج، وخروج الثمار في عملية تسمى «التسريت»، وحتى تعود الأزهار مرة أخرى، يمر عليها من ثلاثة لأربعة شهور، وتبدأ في التكوين كثمار، ونبدأ حصادها بداية من شهر نوفمبر وديسمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
كيف يحصل الجسم على الكمية المطلوبة من أوميغا 3؟
بغداد اليوم - متابعة
تشير الدكتورة سفيتلانا يرماكوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أنه من المستحيل الحصول على كمية أوميغا 3 من الطعام وحده.
وتقول: "بما أن أوميغا 3 موجودة في الأطعمة، فهناك رأي مفاده إذا تناول الشخص 200 غرام خمس مرات في الأسبوع، فإن الجسم سيحصل على الكمية اللازمة من هذه الأحماض.
ولكن لسوء الحظ، هذا ليس صحيحا لأن الشخص ربما لا يأكل سمك السلمون البري وزيت كبد سمك القد كل يوم أي بخلاف ذلك، فإن كمية أوميغا 3 التي يوفرها النظام الغذائي العادي تكون منخفضة جدا".
ووفقا لها، تحتوي المأكولات البحرية المسلوقة والمقلية على نسبة صغيرة من أوميغا 3، كما أن التمليح والتدخين والتجميد والتعليب يؤدي إلى انخفاض تركيزها إلى 40 بالمئة.
وتقول: "تحتوي حوالي 2 كلغم من الأسماك والمأكولات البحرية المعالجة حراريا، على الكمية اليومية المطلوبة من أوميغا 3، ولكن من الصعب تناولها بهذه الكمية".
علاوة على ذلك يشكل الإفراط في تناولها بهذه الكمية خطرا على الصحة لأنها تحتوي على كمية كبيرة من المعادن الثقيلة.
ولهذا السبب يجب تناول أوميغا 3 بشكل إضافي على شكل مكملات غذائية لمساعدة الجسم. أما أوميغا 6 وأوميغا 9 فتوجد بكميات كبيرة في الأطعمة العادية".
ولتحديد الجرعة اللازمة للشخص، يوصى بإجراء اختبار مؤشر أوميغا 3 لأنه في حالة وجود عدد من الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم، قد يتطلب زيادة جرعة أوميغا 3.
المصدر :وكالات