الحرة:
2025-04-16@13:28:55 GMT

بلينكن يعبر عن قلقه بشأن مصير معارض روسي بارز

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

بلينكن يعبر عن قلقه بشأن مصير معارض روسي بارز

عبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، عن مخاوف بلاده بشأن مصير المعارض الروسي المحتجز، أليكسي نافالني. 

وقال بلينكن عبر "إكس": "نشعر بقلق بالغ بشأن مكان وجود المعارض الروسي المعتقل أليكسي نافالني". 

وأضاف "أن نافالني أصبح الآن في عداد المفقودين في نظام السجون الروسي منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع".

 

ودعا الوزير الأميركي السلطات الروسية مجددا "إلى إطلاق سراح نافالني فورا ووضع حد للقمع المستمر للأصوات المستقلة في روسيا". 

We are deeply concerned about the whereabouts of Aleksey Navalny, who has now been missing in Russia’s prison system for nearly three weeks. We once more call for his immediate release and an end to the continued repression of independent voices in Russia.

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) December 23, 2023

وفي منتصف ديسمبر الحالي، ذكرت تقارير أن المعارض الروسي المسجون، نافالني، نُقِل من سجن قرب موسكو إلى مكان مجهول، وفق ما أعلنت الناطقة باسمه حينها، كيرا يارميش، نقلا عن ممثل للمحكمة.

وقالت يارميش، إنها أُبلغت بأن نافالني، الذي يقضي عقوبة بالسجن 19 عاما، نقل من منطقة فلاديمير قرب موسكو في 11 ديسمبر، ما يدل على احتمال نقله إلى سجن بظروف أكثر تشددا، مضيفة أنه "لم يعرف (إلى أين) تم نقله بالتحديد".

وقال داعمون للسياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني، الجمعة،  إن مكان وجوده لا يزال غير معروف، وذلك بعد قول سلطات السجن إنه لم يعد في المنطقة.

وفي أغسطس، صدر حكم بحق نافالني، وهو محام سابق ذاع صيته بعد أن كشف عما قال إنه فساد واسع النطاق في أوساط نخبة محيطة بالرئيس فلاديمير بوتين، بقضاء 19 عاما في السجن أخرى بالإضافة إلى 11 عاما ونصف العام كان يقضيها بالفعل.

وقال داعمون له كانوا يستعدون لأن يتم نقله إلى إحدى مستعمرات "النظام الخاص"، وهي الأكثر قسوة في نظام السجون الروسي، إن محاميي نافالني لم يروه منذ السادس من ديسمبر كانون الأول.

وقال فياتشيسلاف جيمادي، محامي نافالني، إن مسؤولين في السجن، قالوا للمحكمة، إن نافالني غادر منشأة آي.كيه-6 العقابية التي تقع على بعد 235 كيلومترا شرقي موسكو. ولم يفصحوا إلى أين سينقل.

وعلقت واشنطن بالتعبير عن "قلقها البالغ" حيال تعذر الحصول على معلومات تفيد بمكان تواجده، داعية من جديد إلى الافراج عنه بشكل فوري.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي: "يجب إطلاق سراحه فورا. حتى أنه ما كان ينبغي أن يُسجن" مشيرا إلى أن سلطات بلاده تسعى لمعرفة المزيد.

بالمقابل الكرملين، قال إنه لا يتتبع تنقلات السجناء، وطلب من مسؤولي الخارجية الأميركية الاهتمام بشؤونهم الخاصة.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين لصحفيين: "نتحدث في هذه الحالة عن سجين مدان بموجب القانون ويقضي عقوبته. نعتبر أي تدخل من أي طرف بما يشمل الولايات المتحدة غير مقبول ومستحيل".

وفي ديسمبر، وجهت السلطات الروسية اتهامات جديدة بـ "التخريب" ضد الناشط المناهض للفساد، وهي تهمة ستضيف ثلاث سنوات إضافية إلى الحكم الصادر في حقه.

ونظم نافالني احتجاجات واسعة في روسيا قبل أن يسجن، في عام 2021، بعد إدانته بتهم احتيال إثر عودته من ألمانيا حيث كان يتعافى من عملية تسميم، قال محققون مستقلون إن الدولة الروسية نفذتها.

وتشن روسيا منذ سنوات حملة قمع واسعة النطاق على المعارضة، وتزايدت بشكل كبير بعد بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، في فبراير عام 2022.

واعتقل وسجن آلاف الأشخاص على خلفية احتجاجات، وفر آلاف آخرون من البلاد، كما تمت محاكمة الآلاف من الروس العاديين، بسبب تعبيرهم عن معارضتهم للكرملين، وبينهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إيران تشاور روسيا وتطالب بضمانات قبل جولة التفاوض الثانية مع أميركا

استبقت إيران جولة التفاوض الثانية مع الولايات المتحدة المقرر عقدها الأسبوع المقبل في العاصمة الإيطالية روما وطالبت اليوم بـ"ضمانات لتنفيذ الوعود برفع العقوبات عنها، معلنة أنها ستستقبل هذا الأسبوع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي. كما ستجري مشاورات مع روسيا.

وتوالت اليوم الاثنين التصريحات المتعلقة بالمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي حيث صرّح مصدر إيطالي بأن الجولة المقبلة من المفاوضات ستُعقد في روما.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر في الحكومة الإيطالية رفض ذكر اسمه تأكيده أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستُعقد في روما يوم السبت المقبل.

أما وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني فصرح للصحفيين في أوساكا باليابان، بأن الحكومة الإيطالية وافقت على استضافة المحادثات.

وقال تاجاني "تلقينا طلبًا من الأطراف المهتمة، من عمان، التي تلعب دور الوسيط، وقدمنا ​​ردا إيجابيا، ونحن مستعدون للترحيب، كعادتنا، بالاجتماعات التي يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية، وفي هذه الحالة بشأن القضية النووية".

(شترستوك) مطالب إيرانية

وفي طهران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، للصحفيين اليوم "من المرجح أن تعقد الجولة المقبلة من المحادثات في مكان آخر غير سلطنة عُمان التي استضافت الجولة الأولى من المحادثات يوم السبت الماضي في العاصمة مسقط".

إعلان

وأكد بقائي على أنه "لا بد من وجود ضمانات للوفاء بالالتزامات"، مضيفا أن "مسألة الضمانات تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى تاريخ الوعود المنقوصة في الماضي. إن شاء الله، سيواصل فريق التفاوض عمله مع مراعاة جميع هذه العوامل والنقاط".

وحذر من أنه "ما دامت لغة العقوبات والضغط والتهديد والترهيب مستمرة، فلن تُجرى مفاوضات مباشرة"، معتبرا أن "المواقف الأميركية المتناقضة هي السبب الرئيسي الذي يدفع طهران للحوار بشكل غير مباشر معها".

وأكد المتحدث أن المفاوضات غير المباشرة تقتصر على رفع العقوبات والملف النووي دون أي ملفات أخرى، مضيفا أنه "لا يمكن لواشنطن أن تدعي سعيها للحوار، بينما تواصل الضغوط والتهديدات في نفس الوقت".

مشاورات إيرانية روسية

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور روسيا خلال الأسبوع الجاري وسيتشاور مع موسكو بشأن المحادثات التي جرت في الآونة الأخيرة بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان.

وأضاف بقائي أن زيارة وزير الخارجية لموسكو من المقرر أن تكون بنهاية الأسبوع. وأشار إلى أن الزيارة "كان مخططا لها سلفا، لكن ستكون هناك مشاورات بشأن المحادثات مع الولايات المتحدة".

وتلعب روسيا، التي لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو)، دورا في المفاوضات النووية بين الغرب وإيران بصفتها حليفا لطهران ومن الموقعين على الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.

ودعت موسكو إلى التركيز على الاتصالات الدبلوماسية بدلا من الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصعيد.

وفي الأسبوع الماضي، أجرت روسيا والصين وإيران مشاورات على مستوى الخبراء بشأن البرنامج النووي الإيراني في موسكو.

غروسي إلى طهران بعد غد الأربعاء (الأوروبية) زيارة غروسي

وعلى صعيد متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن بلاده ستستقبل هذا الأسبوع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.

إعلان

كما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي أن غروسي سيصل إلى إيران مساء بعد غد الأربعاء، وسيلتقي عراقجي والرئيس مسعود بزشكيان.

من جهته، قال غروسي إنه سيزور إيران في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، لمناقشة سبل تحسين وصول مفتشيه إلى برنامج طهران.

وكتب غروسي على موقع "إكس" قائلا: "إن استمرار التواصل والتعاون مع الوكالة أمر ضروري في وقتٍ تشتد فيه الحاجة إلى حلول دبلوماسية".

ولعب وفد الوكالة دورا محوريا في التحقق من امتثال إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، وواصل عمله في الجمهورية الإسلامية، حتى مع تقليص طهران تدريجيا لصلاحياته في الوصول إلى المواقع بعد انسحاب الرئيس الأميركي  دونالد ترامب الأحادي الجانب من الاتفاق عام 2018.

قرار ترامب

على الجانب الأميركي، توقع الرئيس دونالد ترامب سرعة اتخاذ قرار بشأن إيران وذلك بعد جولة المباحثات بين بلاده وطهران في مسقط، وسط توقعات بجولة مباحثات ثانية بينهما في العاصمة الإيطالية روما.

وقال ترامب، أمس الأحد، إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران على نحو سريع للغاية، بعد أن ذكر البلدان أنهما عقدا محادثات "إيجابية" و"بناءة" في سلطنة عمان أول أمس السبت واتفقا على الاجتماع مجددا هذا الأسبوع.

وأوضح ترامب، في تصريحه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، أنه اجتمع مع مستشاريه بشأن إيران ويتوقع اتخاذ قرار سريعا جدا. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال "سنتخذ قرارا بشأن إيران على نحو سريع للغاية".

وأول أمس السبت، قال ترامب للصحفيين إن المحادثات الأميركية الإيرانية مضت على نحو "جيد"، وأضاف "لا شيء يهم حتى ننتهي من المحادثات، لذلك لا أفضل الحديث عنها. لكنها مضت على ما يرام. أعتقد أن الوضع المتعلق بإيران جيد للغاية".

إعلان

ولا يزال تخفيف العقوبات وتخصيب اليورانيوم من أبرز القضايا، وقد شهد الاتفاق النووي لعام 2015 موافقة إيران على خفض مخزونها من اليورانيوم بشكل كبير وتخصيبه بنسبة تصل إلى 3.67% فقط – وهي نسبة كافية لتشغيل محطة بوشهر للطاقة النووية.

واليوم، تخصب إيران ما يصل إلى 60%، وهي خطوة تقنية قصيرة من مستويات صنع الأسلحة، ولديها مخزون كافٍ لصنع قنابل نووية متعددة، إذا ما قررت صنعها.

وفي حين أن الولايات المتحدة تستطيع تقديم تخفيف للعقوبات على اقتصاد إيران المتعثر، فإنه لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى ستكون إيران مستعدة للتنازل.

مقالات مشابهة

  • مدير جهاز الاستخبارات الروسي يحدد أهداف بلاده بعد انتهاء الصراع في أوكرنيا
  • الكرملين يرفض التعليق على تقارير احتمالية نقل إيران احتياطيات اليورانيوم إلى روسيا
  • إقالة فورية.. مفاجأة بشأن مصير كولر في الأهلي
  • بالفيديو.. أحمد محمدي يفجر مفاجأة بشأن مصير زيزو مع الأهلي في مونديال الأندية
  • ترامب يتحدث عن قرارات قريبة بشأن إيران.. كرر تهديداته باستهداف منشآتها النووية
  • إيران تشاور روسيا وتطالب بضمانات قبل جولة التفاوض الثانية مع أميركا
  • ترامب: أتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران سريعا جدا
  • ترامب: أتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران "سريعًا جدًا"
  • الأمن الروسي يعتقل عميلين جندتهما استخبارات كييف لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا
  • أوكرانيا تتوعد برد قاس بعد مقـ.تل 34 شخصا في هجوم روسي