أخطر أمراض العالم.. علامات تدل على الإصابة بـ«المتلازمة الكبدية الكلوية»
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تعتبر متلازمة الكبدية الكلوية، من أخطر الأمراض في العالم، فهي حالة تهدد الحياة وتؤثر على وظائف الكلى لدى العديد من الأشخاص المصابين بأمراض الكبد المتقدمة، كما أنها يمكن أن تحدث لدى الأشخاص المصابين بالفشل الحاد وأنواع أخرى من أمراض الكبد.
في هذا الشأن، قال الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، خلال استضافته بإحدى البرامج التلفزيونية، إن المتلازمة الكبدية الكلوية التي تسمى أيضا «الفشل الكبدي الكلوي» تعد مرضا خطيرا يصاب به الشخص عندما يكون هناك مشكلة في الكبد، مضيفا أنها تعد من أخطر الأمراض في العالم.
أشار «موافي» إلى أن التهاب الكبد بفيروس بي أو سي، يؤدي إلى حدوث تغييرات بالأوعية الدموية والخلايا، ما يسبب إصابة الكبد بالتليف، الذي يسبب ارتفاعا في الضغط البابي، ويُزيد تليف الكبد عند فشل الخلايا ما يؤدي إلى إصابة الشخص بغيبوبة كبدية، لذلك يجب على المرضى إجراء تشخيص المبكر، كما أنه لا يوجد علاج لمرض الفشل الكبدي الكلوي، حيث يحتاج المريض إلى عملية زراعة كبد.
أعراض الفشل الكلويوهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض الفشل الكلوي وفقا لما ذكره موقع «مايوكلينك» ومنها:
اصفرار الجلد.
اصفرار مقلتي العينين «اليرقان».
الشعور بالألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
انتفاخ البطن «الاستسقاء».
الغثيان.
القيء.
شعور عام بالتوعك.
التوهان أو التشوش.
النعاس.
الرُعاش.
زيادة الوزن.
قلة إنتاج البول.
بول داكن اللون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفشل الكلوي أعراض الفشل الكلوي زيادة الوزن
إقرأ أيضاً:
بنك أهداف أمريكا.. من الفشل إلى الانتقام من المدنيين
محمد صالح حاتم
منذ بداية العدوان الأمريكي على اليمن، يتّضح أن بنك الأهداف الذي اعتمدته واشنطن لم يكن سوى انعكاس لحالة من التخبط والعجز، يتنافى كليا مع مزاعم “الحسم العسكري” و”ضرب القدرات الحوثية”، ويكشف عن فشل استراتيجي ذريع أمام صمود الشعب اليمني وثباته في موقفه الداعم لأبناء غزة.
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن صراحة أن هدفه هو “القضاء على الحوثيين وتدمير أسلحتهم”، بزعم أنهم يشكلون تهديدا للملاحة الدولية والسلم العالمي. لكن الوقائع على الأرض أثبتت أن الضربات الأمريكية لم تستهدف قدرات عسكرية أو مواقع استراتيجية، ولم تنل من القوة العسكرية التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية، بل طالت منازل المدنيين، والمرافق الخدمية، والمنشآت الاقتصادية، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى في صنعاء والحديدة وصعدة ومدن يمنية أخرى.
ومن أبرز الجرائم التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي، قصف حي الجراف السكني، واستهداف منزل المواطن علي السهيلي في مديرية شعوب، والذي راح ضحيته أطفاله الأربعة، والعشرات من الجرحى كما استُهدف ميناء رأس عيسى، ما أسفر عن أكثر من 250 شهيدًا وجريحًا، إضافة إلى قصف حي سكني في سوق فروة بمديرية شعوب، والذي خلّف أكثر من 45 شهيدا وجريحا. ولم تسلم حتى المقابر من صواريخ العدوان، مثل مقبرتي “ماجل الدمة” و”النجيمات” بصنعاء، في سابقة تؤكد أن الأموات أيضا لم يسلموا من الاستهداف الأمريكي.
لقد تحولت الحرب على اليمن إلى حرب اقتصادية شاملة، استخدمت فيها واشنطن كافة أدوات الحصار والتجويع، بدءا من تصنيف أنصار الله كـ”جماعة إرهابية”، وفرض عقوبات على رجال أعمال يمنيين لا علاقة لهم بالسياسة، وصولا إلى منع دخول المشتقات النفطية، وقصف المنشآت الحيوية، كميناء رأس عيسى، الذي يُعد شريانا رئيسيا لوصول الوقود إلى المحافظات.
كما شملت الاستهدافات منشآت اقتصادية وخدمية مدنية بحتة، كمصنع السواري للسيراميك في بني مطر، الذي سبق قصفه في عام 2015، ومؤسسة المياه والصرف الصحي في المنصورية، ومنشآت الاتصالات، والمرافق الصحية كمستشفى السرطان في صعدة، ومركز وشحة الصحي في حجة، فضلًا عن مؤسسات تعليمية في البيضاء ومحافظات أخرى.
ومن إيران إلى الصين، لم تتوقف ماكينة الكذب الأمريكية عن بثّ الاتهامات حول “الدعم الخارجي للحوثيين”، في محاولة لتبرير فشلها المتكرر ميدانيا. إلا أن فشل واشنطن في تقديم أدلة حقيقية، وسرعة تبدل رواياتها الرسمية، فضح هذه الذرائع وأسقطها.
ورغم الحصار والعدوان، تواصلت العمليات الهجومية للقوات المسلحة اليمنية، مستهدفة حاملات الطائرات الأمريكية (ترومان وفينسون) مرارًا، ما أجبرها على التراجع. كما وصلت الصواريخ الباليستية والطيران المسيّر اليمني إلى عمق الأراضي المحتلة، وضربت تل أبيب ويافا، في رسائل عسكرية أربكت العدو الصهيوني، وأجبرت المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ. وواصلت الدفاعات اليمنية إسقاط طائرات MQ-9 الأمريكية، حيث تم إسقاط أكثر من 21 طائرة من هذا الطراز، منها ست منذ بداية العدوان الأمريكي في 15 مارس الماضي.
ويبقى السؤال: هل لا يزال ترامب، ومن خلفه من صناع القرار في واشنطن، يراهنون على القوة العسكرية؟ الواقع يقول إن الشعب اليمني، بصموده وثباته ووعيه، استطاع أن يهزم أمريكا بأدواته البسيطة، وأن يحوّل الحصار إلى فرصة للنهوض، والخطر إلى دافع للمواجهة. وكل ذلك بفضل الله، ثم بفضل القيادة الثورية والسياسية الحكيمة، وصبر وجهاد هذا الشعب العظيم.