موقع النيلين:
2024-09-19@16:58:51 GMT

على عسكوري: الشعبية.. طريقنا للانتصار

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT


□ يخرج شباب ولاية نهر النيل من اقصى شمالها الى اقصي جنوبها اليوم في ملحمة تاريخية في حاضرة الولاية الدامر، لتأكيد جاهزيتهم للدفاع عن ولايتهم وأرضهم وأعراضهم وأموالهم.
□ لم يات هذا الجهد من فراغ بل وقفت عليه عدة جهات شعبية وشبابية في عمل دؤوب للتعبئة وحشد الطاقات، واستنفار الشباب، وتبرعات رجال الاعمال من ابناء الولاية في داخل السودان وخارجه، لدعم التجهيزات والتحضير لمعركة الكرامة.

□ ولا تزال التبرعات من المواطنين تتدفق من داخل السودان وخارجه على حشد المستنفرين تجهيزا لهم لخوض معركة العزة والكرامة.

□ ذات المجهود وبنفس الروح، يجري في شرق السودان بقيادة الناظر ترك وقيادات شرق السودانظ الذين كرسوا وقتهم لحشد طاقات ابناء الاقليم واستنفارهم للدفاع عن الولاية، التى اصبحت عاصمة للبلاد تستضيف رئيس مجلس السيادة وعدد من اعضاء المجلس والوزراء.
□ وبذل الناظر وقيادات الشرق جهودا كبيرة في الاستنفار والحشد، وسيعلن الناظر عن انطلاق مستنفري حرب الكرامة يوم الاثنين القادم في مهرجان كبير.
□ وعلى ذات النهج تجري التحضيرات في الشمالية والقضارف وكسلا وسنار والنيل الازرق والنيل الابيض وشمال كردفان.
□ تعتبر مرحلة تأمين الولايات المرحلة الاولي من المقاومة الشعبية.

□ ذكر لي مصدر مطلع يعمل في قيادة لجان الاستنفار ان تنسيقا على مستوي عال يجري بين هذه الولايات لتحشيد قرابة نصف مليون شاب، ليس فقط للدفاع عن هذه الولايات بل للزحف نحو الخرطوم من جميع الاتجاهات ومحاصرتها تحريرها من رجس المليشيا الشيطانية.
□ والهدف الاساسي الا يخرج فرد من المليشيا حيا من الخرطوم، وهذه هي المرحلة الثانية.
□ أما المرحلة الثالثة فهى مطاردة المليشيا الى من حيث اتت، واستئصالها من منابعها حتى لا تكون لها القدرة مستقبلا علي شن الحرب، وتدمير البلاد، وحتى تعيش الاجيال القادمة في سلام واستقرار وتتفرغ لاعادة بناء البلاد وتعميرها.

□ إن واقع الحال يقول إننا نخوض حرب تحرير لبلادنا من غزو أجنبي جديد يعمل تحت لافتات مختلفة لطردنا من بلادنا، ونهبها وتخريبها، وتسليمها لاقوام اخرين ليسترقوا و يستعبدوا من يبقي من المواطنين حياً، بعد ان يصادروا كل ممتلكاته ويحولوه الى وضع اقرب للسخرة في خدمتهم.

□ نعلم من دروس التاريخ أن المقاومة الشعبية تمثل عاملا اساسيا في طرد المستعمرين، لانها تحول لهم البلاد جحيما لا يطاق، بحيث لا يعلم المستعمر من أين ستأتيه الضربات؟ فأينما حل يتوقع ان يقع عليه هجوماً دون مقدمات، وتصبح البلاد كلها مرجلا للمقاومة والنضال.
□ هذا وحده ما يخيف زبانية الاستعمار، ووكلائهم الذين يدعون أحرار السودان للقبول بالاستعمار والتعايش معه. □ دعاة الانكسار والاستسلام.
□ هولاء لن يكون لهم موقع في بلادنا بعد الانتصار.

□ لا يسألنى احد من أين نأت بالسلاح الخ من شاكلة الاسئلة البليدة الاعتذارية التى تسبط الهمم! □ هل سمعتم في كل تاريخ حركات التحرر ان تساءلت حركة من أين تأتي بالسلاح لمقاومة الاستعمار؟

□ يجب الا يسأل احد هذا السؤال بعد اليوم، فهذا واجبنا جميعا، وهو سؤال ما كان يجب ان يطرح ابتداء!
□ أقرأوا التاريخ لتعرفوا كيف تحصلت حركات التحرر على السلاح!
□ وفيما نعلم فالسودان أكثر بلاد الأرض اكتظاظا بالسلاح بمختلف انواعه، وعلينا جميعا ان نعمل في صمت للحصول عليه بما فيه سلاح المليشيا.
□ تلك هي معركتنا التى يجب ان نخوضها جنبا الى جنب مع قواتنا المسلحة.
□ اليوم سترفع نهر النيل التمام والجاهزية، وستليها بقية الولايات، وستنقلب المعادلة.
□ وسنتحرك من خانة الدفاع الى الهجوم.
□ والنصر حليفنا بإذن الله.
□ وما نهض شعب لمقاومة الاستعمار الا دحره.
□ والعالم مملوء بتجارب الشعوب لمن أراد أن يعتبر.
□ هذه الأرض لنا.

على عسكوري
○ ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٣م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بايدن يدعو الأطراف المتصارعة في السودان إلى استئناف المفاوضات لإنهاء الحرب

دعا الرئيس الأمريكي جو بادين، الأطراف المتصارعة في السودان إلى سحب قواتها وتسهيل الوصول الإنساني بدون عوائق واستئناف المشاركة في المفاوضات لإنهاء الحرب في البلاد.
وأكد الرئيس الأمريكي في بيان، أن الشعب السوداني يعاني من الحرب، التي انبثقت عنها أزمة إنسانية، وتسببت بنزوح حوالي عشرة ملايين شخص، وانتشار للمجاعة في دارفور، وتهدد الملايين في سائر أنحاء البلاد.
وأوضح أن الولايات المتحدة عززت جهود حشد الشركاء الدوليين، لإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، وإسماع أصوات المجتمع المدني، مشيرًا إلى أن المجموعة نجحت في تأمين فتح طرق جديدة إلى دارفور والخرطوم، والتي يتم من خلالها الآن تسليم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، والسماح بالوصول إلى بعض مهابط الطائرات لزيادة توصيل المساعدات.

مقالات مشابهة

  • السودان.. «البرهان» يرد على خطاب «بايدن» بشأن الوضع في البلاد
  • استنجد بالإنتربول.. السودان يسابق الزمن لاستعادة إرثه المسروق
  • الولايات المتحدة تدعو طرفي النزاع السوداني إلى الاتفاق على هدنة إنسانية
  • د. يسري الشرقاوي يكتب: على أبواب مرحلة اقتصادية جديدة
  • بايدن يدعو الأطراف المتصارعة في السودان إلى استئناف المفاوضات لإنهاء الحرب
  • ثورة بنغلادش تلجأ إلى الولايات المتحدة لـإعادة بناء البلاد
  • اللجنة العامة لحزب الوفد ببورسعيد تعقد اجتماعا تنظيميا
  • البرهان يعود إلى البلاد
  • تقرير تقصي الحقائق عن جرائم الحرب في السودان
  • تحالف «قمم» يعلن عن تأسيسه في مؤتمر صحفي بكمبال