الجماهير السورية تأمل في تجاوز دور المجموعات
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تعيش الجماهير السورية على أمل رؤية منتخب بلادها متجاوزاً عتبة دور المجموعات في المشاركة السابعة له، حيث لم ينجح في هذه المهمة من قبل ويسعى لفك تلك العقدة التي لازمته طويلاً.
مع استمرار العد التنازلي لانطلاق كأس آسيا AFC قطر 2023 يواصل الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تسليط الضوء على المنتخبات المشاركة.
ولعب المنتخب السوري في كأس آسيا 21 مباراة حقق الفوز في 7 منها وتعادل في 3 وخسر 11، مسجلاً 17 هدفاً مقابل 28 هدفاً في مرماه.
ويشرف على الإدارة الفنية لمنتخب سوريا المدرب الأرجنتيني المعروف هيكتور كوبر أحد الأسماء العالمية الشهيرة التي كان لها الباع الطويل في عالم التدريب..
ويمثل المهاجم الدولي السوري عمر خربين قيمة كبيرة للمنتخب أمام دفاعات المنافسين، فهو يعتبر من بين أهم المهاجمين المشاركين في البطولة لامتلاكه الحس التهديفي المميز الأمر الذي يجعل الجماهير السورية تعول كثيراً عليه في قيادة «نسور قاسيون» بنجاح في البطولة.
خربين البالغ من العمر 29 عاماً، والفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، أعاد علاقته بقوة مع الشباك حيث ينشط حالياً في الدوري الإماراتي لكرة القدم مع فريق الوحدة، وهو يحتل المركز الثالث على قائمة الهدافين برصيد 8 أهداف.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب سوريا كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
«الفيفا»: الإمارات الغائب الأبرز عن «كأس آسيا للشباب»
معتصم عبدالله (أبوظبي)
استعرض تقرير نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، «الفيفا»، الإنجاز الوحيد لمنتخب الإمارات للشباب بتتويجه بلقب كأس آسيا 2008، بالتزامن مع انطلاق بطولة كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2025 في الصين، غداً الأربعاء، بمشاركة 16 منتخباً يتنافسون على اللقب، وبطاقات التأهل لنهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً، والمقررة بدورها في تشيلي 2025.
وذكر التقرير، أن «الأبيض» يعد واحداً من بين 5 منتخبات عربية توجت باللقب الآسيوي، إلى جانب منتخبات العراق، السعودية، قطر، وسوريا.
وأشار التقرير إلى «الأداء المخيب»، لأبيض الشباب في التصفيات المؤهلة لنهائيات نسخة الصين 2025، وفشله في اقتناص بطاقة الصعود كأفضل وصيف، على الرغم من الحلول في المركز الثاني بالمجموعة في التصفيات، لتتبخر آماله في محاولة استعادة اللقب الغائب منذ 16 عاماً.
وكان منتخبنا الوطني للشباب، خاض 4 مباريات ضمن المجموعة الثالثة في التصفيات، فاز في الأولى على لبنان 3-2، وفي الثانية على جزر ماريانا 13-0، وخسر في الثالثة أمام كوريا الشمالية 1-3، قبل التعادل السلبي أمام الكويت في الجولة الأخيرة.
وحصل منتخب كوريا الجنوبية على بطاقة التأهل المباشر للنهائيات عن المجموعة، في حين فشل «الأبيض» في العبور للنهائيات عبر بوابة أفضل الثواني، باحتلاله المركز التاسع في ترتيب منتخبات «أفضل الثواني» برصيد 4 نقاط، بعد حذف نقاط الفوز أمام جزر شمال ماريانا.
من جهته، تناول تقرير «الفيفا» حظوظ بقية المنتخبات العربية من المتوجين باللقب الآسيوي في المشاركة الحالية حيث يستهل المنتخب القطري الساعي للتتويج بلقبه الثاني بعد نسخة ميانمار 2014، البطولة في المجموعة الأولى، ويفتتح مشواره بمواجهة المنتخب المستضيف جمهورية الصين الشعبية، فيما سيلاقي لاحقاً في الجولتين الثانية والثالثة كلاً من أستراليا وقيرغيزستان، في مواجهات تعد بكثير من التحديات رغم تفاوت الخبرات بين المنتخبين.
وحجز العنابي تذكرة مشاركته في البطولة القارية، بعد تصدر مجموعة ضمت كلاً من الأردن، وهونج وكونج، وسنغافورة، في ظل رحلة سعيه لمواصلة النجاحات التي حققها المنتخب الأول، والذي يتزعم قارة آسيا في آخر نسختين.
وفي المجموعة الثانية يسعى صاحب الأرقام الصعبة في البطولة، منتخب العراق، والأكثر تتويجًا بها، إلى الثأر من خسارته للنهائي الأخير أمام مستضيف النسخة السابقة أوزبكستان، وجلب اللقب الغائب عن خزائن أسود الرافدين لأكثر من عقدين، بالمشاركة الـ19 لهم، والعاشرة توالياً.
وحصد المنتخب العراقي قد حصد لقب البطولة 5 مرات، تقاسم أول اثنان منهما في نسختي 1975 و1978 مع إيران، وكوريا الجنوبية على الترتيب، بعد أن انتهى كلا اللقائين بالتعادل السلبي، فيما قد فاز العراقيون بالنسخ الثلاث الأخرى في أعوام 1978، و1988، وعام 2000 الذي شهد على آخر تتويج لهم بالبطولة.
على صعيد آخر، وفي مواجهة عربية خالصة، يستهل المنتخب السعودي مشاركته بمواجهة قوية أمام المنتخب الأردني، ساعيًا إلى استعادة اللقب من جديد الغائب عن خزائنه، حيث احتل «أخضر الشباب» المرتبة الثانية بين نظرائها من المنتخبات العربية في عدد الألقاب التي توجت بها من البطولة بواقع ثلاث مرات.
بدوه، يعود المنتخب السوري المتوج بالبطولة الآسيوية في 1994، بعدما تغلب في المباراة النهائية على المنتخب الياباني بهدفين مقابل هدف، في النسخة التي نظمتها إندونيسيا حينها، بهدف استعادة مكانته في قارة آسيا، حيث وصل للنسخة الثانية توالياً من البطولة، ويخوض «نسور قاسيون» النهائيات الحالية في مجموعة صعبة تضم كوريا، واليابان وتايلاند.