عاجل| مفاجأة أوقفت مخطط إسرائيل للحرب على لبنان.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
خطة إسرائيل للحرب على لبنان لم تكتمل، حيث كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، عن مفاجأة جديدة بشأن خطط إسرائيل العسكرية في مرحلة ما بعد هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، حيث أن إسرائيل كانت تخطط لهجوم مواقع في لبنان تتبع حزب الله.
مفاجأة أوقفت مخطط إسرائيل للحرب على لبنانوالحكومة الإسرائيلية، قالت إن لديها معلومات استخباراتية بشأن استعداد حزب الله لشن هجوم على إسرائيل، وكان هناك هجوم استباقي ضد الحزب في 11 نوفمبر، ومن جهتها تدخلت واشنطن لوقف التحرك العسكري الإسرائيلي، حسب ما كشفته الصحيفة الأمريكية.
واعتبرت الإدارة الأمريكية أن هناك معلومات غير موثوقة، قائلة: «المعلومات الاستخباراتية التي كانت لدى إسرائيل تبين أن عناصر حزب الله اللبناني كانوا يخططون لعبور الحدود وتنفيذ عمليات داخل إسرائيل غير موثوقة».
وطلبت تل أبيب من واشنطن الدعم في إطار التجهيز لهذا الهجوم الاستباقي لمواجهة ما كانت ترى أنه سيكون هجوم متعدد الجوانب لحزب الله، كما عقد مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعا، وكانت نتائجه إنه لا يتوافقون مع تقديرات المخابرات الإسرائيلية.
الحرب الكبرىوحسب الصحيفة الأمريكية فإن قادة إسرائيل كانوا قد أعطوا أوامر لعناصر جيش الاحتلال في شمال إسرائيل بالاستعداد للقتال مع حزب الله في إطار ما سمي بـ«الحرب الكبرى».
والمقاتلات الإسرائيلية كانت مستعدة، ولكن في نهاية الأمر رضخ مجلس الحرب الإسرائيلي للرؤية الأمريكية بعد 6 ساعات من الاتصالات.
ويذكر أنه في 7 من أكتوبر الماضي، شنت الفصائل الفلسطينية هجومًا هو الأول من نوعه داخل مستوطنات غلاف غزة، واستطاعوا قتل وأسر مئات الإسرائيليين.
كما شنت إسرائيل هجوما هو الأعنف والأشرس من نوعه تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلا عن نزوح مئات الآلاف من أهالي القطاع من الشمال باتجاه الجنوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!
صديق السيد البشير *
Siddigelbashir3@gmail.com
لأن الحرب في السودان أفرزت واقعا جديدا في حياة الناس، فقر وتشرد قسري ونزوح داخلي وهجرات إلى خارج حدود البلاد، لكن بالمقابل، أبدع متطوعو بلادي في تشكيل جداريات مضيئة على بناية الوطن، عملا ومعرفة، من خلال استخدام ألوان مميزة، سمتها التطوع لخدمة وافدي العاصمة السودانية الخرطوم، الذين يمموا وجوههم شطر الولايات الآمنة، هربا من نيران الحرب.
ونشطت أجسام مدنية وخيرية وحكومية في إغاثة المنكوبين، غذاء وكساء ودواء وإيواء، ذلك من خلال مطابخ مركزية لهذا الغرض، أسست بمحبة للعمل التطوعي والإنساني، صور وملاحم سطرها أبناء وبنات بلادي في الداخل والخارج، تحكي الأخرى التفاني في خدمة المتأثرين بالحرب بنبل وسعادة ومودة ومحبة، محبة لتقديم الصدقات وفعل الخيرات والمسرات.
مشاهد من وجه آخر للحرب في السودان، لم تتنتجها الموجات والشاشات والمنصات، لتعرف الآخرين للأزمة في البلاد، غني الثروات، المادية والطبيعية والبشرية، التي يعرفها الغريب والقريب.
لم تجد هذه الملاحم، ملامح منها على وسائل الإعلام، لتعرف المتلقي الحصيف عن التنافس النبيل لإنسان السودان في نجدة أخوته في الدين والوطن والإنسانية، تسابق أبناء وبنات البلاد في فعل الخيرات، من خلال المطابخ التي أسست بمدن السودان المختلفة، التي قدمت عديد الوجبات الجاهزة في الزمان والمكان للمتأثرين في مراكز اللجوء المختلفة في المرافق الحكومية والخاصة، فقط، بنبل ومحبة وإنسانية، وبدعم مقدر، عيني ومادي ونفسي من رؤوس الأموال الوطنية والخيرين السودانيين في المهاجر المنافي القريبة والبعيدة، صور تحكي للآخرين، معاني التضحية والفداء لنصرة السوداني لأخيه السوداني الذي أفقدته الحرب في بلده، الأموال الأنفس والثمرات.
قدمت أهل السودان فصول واقعية من حكايات مثيرة عن النفقة و الإيثار، تلامس هي الأخرى، العقل والقلب الروح، روح الإنتماء لوطن مزقته الحروب والنزاعات، ليرنو أهله إلى غد أفضل، تصمت فيه إلى الأبد، أزيز المدافع وأنات الثكلى والجرحى والمنكوبين، لتزدهر فيه سنابل السلام والبذل والعطاء والإستقرار، والله من وراء القصد، وهو يهدي إلى السبيل.
*صحافي سوداني