الجديد برس:

أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، السبت، أن “الاحتلال فشل في تحقيق أي من أهدافه في حربه على غزة، وأن حكومة الاحتلال عالقة في حرب بلا أفق، وجيشها يتكبد خسائر فادحة، وضباطه يفرون من الميدان”.

وجدد حمدان، في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت، التأكيد أن “لا تفاوض بشأن أسرى الاحتلال”، إلا بعد وقف العدوان، مشيراً إلى أن الأسرى الإسرائيليين متروكون “لأن نتنياهو أراد ذلك”.

ودعا أهاليهم إلى أن “عليكم أن تقرروا مصير أبنائكم”.

وشدد القيادي في حركة حماس على أن “تهديدات ثلاثي الحرب (“الكابيبت”) بالقضاء على كتائب القسام انهارت انهياراً كاملاً”، وأن “القسام أقدر في الميدان من السابق”.

وأضاف حمدان أن “قرار مجلس الأمن الدولي 2720 هزيل وخطوة غير كافية، ولا يلبي الحاجة”، مؤكداً أن “الإدارة الأمريكية عملت على تفريغ القرار من محتواه الحقيقي”، مثمناً “جهود الدول العربية التي اقترحت القرار، والجهد الروسي لفرض تعديلات عليه تدعو إلى وقف الحرب”.

ولفت إلى أن “من واجبات مجلس الأمن إدخال المساعدات لكل قطاع غزة، وعدم التزام خرائط العدو”، مذكراً “العرب والمسلمين بالقرار الذي اتخذوه بشأن إدخال المساعدات بصورة عاجلة لغزة”.

وذكر القيادي في حماس أن “الحرب النازية مع جرائمها ستبقى راسخة في ذاكرة شعبنا، وهي وصمة عار لفاعليها والداعمين لها”، وأكد أن جرائم الاحتلال “لن تكسر شعبنا، الذي سيبقى صامداً ومقاوماً، وأن الاحتلال إلى زوال قريب”.

ودعا كل دول العالم وكل المنظمات الدولية إلى اتخاذ “موقف حاسم تجاه جرائم الاحتلال، وخصوصاً تجاه القطاع الطبي”.

وقال حمدان إن الاحتلال يمارس الإعدامات الميدانية ضد أبناء غزة “بمن فيهم النساء الحوامل”، داعياً إلى محاسبة كل المسؤولين عنها.

وأضاف القيادي في حركة حماس أن “شهداءنا وجرحانا ليسوا أرقاماً، بل بشر لهم آمال وطموحات”.

وفي هذا السياق، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن “قوات الاحتلال نفذت عمليات إعدام ميداني لـ137 مدنياً في محافظتي غزة والشمال”.

وأعلن أن “الاحتلال ارتكب 1720 مجزرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، راح ضحيتها 20258 شهيداً”، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة حتى يوم السبت.

الجدير ذكره أن هناك 7000 مفقود تحت الأنقاض في مختلف مناطق غزة، بالإضافة إلى 53688 جريحاً. 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: القیادی فی

إقرأ أيضاً:

“حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”

الثورة نت/وكالات اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “الأمر المطلوب” هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة؛ “وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية”. وقال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو “تنصل” من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. وأكمل قاسم: “تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق”. ونوه إلى أن “المسار السليم” لتحقيق أهداف الاتفاق؛ بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى، يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف. وأوضح المتحدث باسم “حماس” أن الإدارة الأمريكية طرحت إطارًا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه. وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن “الإطار الأمريكي” يضمن عملية “متسلسلة” تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى “وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام”. وفي 19 يناير 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • لن يقبل نتنياهو السلام.. فإلى أين تقوده حربه الدائمة؟
  • حماس: العدوان على غزة حكم بالإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”
  • حماس: الخيار العسكري لن يعيد الأسرى الإسرائيليين ويعني التضحية بهم
  • “لن نوقف الحرب في غزة”.. تل أبيب تشترط إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار
  • ليس استعادة الأسرى.. هآرتس تكشف عن هدف العملية العسكرية على غزة!
  • حماس: نتانياهو قرر “التضحية” بالرهائن بقراره استئناف الحرب في غزة
  • “حماس” تدعو للنزول إلى الشوارع والميادين رفضا لاستئناف حرب إبادة غزة
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان “التيار الثوري الديمقراطي” بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • “حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
  • الأسرى في سجن “النقب” يتعرضون لأسوأ معاملة خلال شهر رمضان