نظم المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة ندوة نقاشية بعنوان «مشاهير المنصات الرقمية والمسؤولية الاجتماعية».
سلطت الندوة الضوء على الدور الواجب على المؤثرين والمشاهير في تناول القضايا الاجتماعية ودورهم المجتمعي في التوعية.
واستضافت الندوة النقاشية التي أدارها وقدمها كل من نوف فخرو ومحمد الشيخ من منتسبي المركز الإعلامي القطري، المؤثر الاجتماعي عبدالرحمن بن سعود وراشد حمدان ومحمد ناصر.


ووسط حضور وتفاعل من جمهور وزوار درب الساعي، تناولت الندوة وضع تعريف محدد لمصطلح المؤثر أو المشهور على وسائل التواصل الاجتماعي، كما عرفت بالموضوعات المجتمعية التي يجدر بالمؤثر الاجتماعي أن يتناولها ويسلط الضوء عليها.
وفي محور آخر، سلطت الندوة الضوء على المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق المؤثر الاجتماعي، وأهمية أن يكون له دور في تناول قضايا المجتمع بطريقة توعوية قادرة على أن تسهم في تحقيق التكامل ما بين المجتمع وما بين المشاهير.
وعَرّف المشاهير المشاركين في الندوة بكيفية اختيار الموضوع لغرض طرحه عبر منصاتهم الرقمية وأهمية تفاعل المتابعين مع هذه الموضوعات، كما تنالوا في حديثهم أبرز المنصات الرقمية التي تجذب المتابعين في تناولها للقضايا المجتمعية. وفي ختام الندوة النقاشية، كرمت الأستاذة إيمان الكعبي المشاركين في الندوة معبرة عن شكرها لهم وللجمهور الحاضر، مؤكدة أن هذه الندوة تأتي في سياق سعي المركز الإعلامي ليكون فاعلا في مثل هذه الفعاليات الكبرى كدرب الساعي لتقديم محتوى علمي ومعرفي قادر على أن يشكل نقطة شروع نحو المزيد منها لما لها من أهمية في التعريف بالدور الحيوي والمهم الذي يمكن أن يلعبه المؤثرون على المنصات الرقمية المختلفة. كما عبرت الكعبي عن سعادتها بإدارة الندوة من قبل اثنين من منتسبي المركز الإعلامي، وهم كل من نوف فخرو ومحمد الشيخ وما اثبتوه من جدارة في إدارة مثل هذه النقاشات الحيوية التي هي بمثابة جزء من عملية تأهيلهم ليكونوا إعلاميين قادرين على إدارة فعاليات وندوات حوارية أكبر وأشمل مستقبلا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المركز الإعلامي القطري المسؤولية الاجتماعية المرکز الإعلامی

إقرأ أيضاً:

بحضور عبدالله السناوي.. معرض الكتاب يناقش "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد"|صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار فعاليات الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، شهدت قاعة "فكر وإبداع" في بلازا 1، ندوة متميزة لمناقشة كتاب "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد" للكاتب الصحفي محمود عوض، والذي صدر عن سلسلة "كتاب أخبار اليوم" في طبعته الخامسة، يقدم رؤية جديدة للسيدة أم كلثوم، ويكشف تفاصيل غير معروفة عن حياتها و مسيرتها الفنية والشخصية، وشارك في الندوة: شقيق الكاتب، طه عوض، والكاتب الصحفي عبد الله السناوي، فيما أدار الندوة الروائي و القاص الدكتور شريف صالح.

في بداية الندوة، أعرب الدكتور شريف صالح، عن سعادته بالحضور لمناقشة الكتاب، مؤكدًا أن هذا الحدث يأتي في سياق الاحتفاء بذكرى مرور خمسين عامًا على وفاة الفنانة الراحلة أم كلثوم، التي لا تزال حاضرة في وجدان العالم بأسره.، وأوضح أن الكتاب يمثل أيضًا تكريمًا للكاتب الصحفي الكبير محمود عوض، الذي قدم صورة إنسانية جديدة عن أم كلثوم.

وأشار صالح، إلى أنه رغم مرور نصف قرن على رحيل أم كلثوم، إلا أن صوتها و أغانيها ما زالت تُلهب القلوب وتغني للأجيال الجديدة، وذكر صالح أنه شخصيًا كان متيمًا بأم كلثوم منذ سن الـ13، حيث كان يستمع إلى أغانيها ويشعر بأن هناك "قصة بين اثنين يحبان بعضهما البعض"، مؤكّدًا أن أغانيها كانت تأسر قلبه من صغره.

 وأوضح أيضًا أن لديه رواية عن أم كلثوم بعنوان "مجانين أم كلثوم"، والتي صدرت حديثًا ضمن إصدارات معرض الكتاب، وأكد في حديثه عن الكتاب، أن محمود عوض ينتمي إلى مدرسة "أخبار اليوم"، ويعد من الصحفيين الوطنيين الكبار، وأن فكرة الكتاب نشأت عندما كانت أم كلثوم صديقة مقربة من الصحفي الراحل مصطفى أمين، حيث طلبت منه أن يكتب سيرتها الذاتية، وعندما اعتذر مصطفى أمين، أشار لها إلى محمود عوض كبديل، ليكتب سيرتها بشكل موضوعي وعميق، وقد جاء الكتاب بأسلوب سهل وعفوي، ويُعد منصفًا للفنانة الراحلة، كما خصص عوض فصلاً مهمًا لتوثيق البيئة والعصر الذي نشأت فيه أم كلثوم، مما أضاف بُعدًا تاريخيًا واجتماعيًا للكتاب.

من جانبه، تحدث الكاتب الصحفي عبد الله السناوي عن سعادته لحضور مناقشة الكتاب، مؤكدًا أن عنوان الكتاب "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد" يثير العديد من الأسئلة حول جوانب جديدة يتناولها الكاتب محمود عوض، وذكر السناوي أن الكتاب يحمل جوانب مثيرة ومتنوعة، وأنه ينجح في المزج بين رأي الكاتب الشخصي والشهادات الحية من أم كلثوم، مما أضفى على الكتاب طابعًا فريدًاد وأضاف السناوي أن لغة الكتاب "سلسة جدًا" ويعكس أسلوب الكاتب الشبيه بالسيناريو، ما يتيح للقارئ أن يعيش التجربة بشكل سينمائي.

وأشاد السناوي، بالنزعة الفنية لدى محمود عوض، كونه فنانًا يكتب عن فنانة، قائلًا: "في الحقيقة هو يتغزل فيها لأنه أمام ظاهرة فريدة ويريد إعطائها حقها"، واختتم السناوي حديثه بالتأكيد على أهمية أن يظل الفيلم الذي يتناول سيرة أم كلثوم بعيدًا عن "النميمة"، وأن يركز على القضية الرئيسة التي تجسدها شخصيتها.

ومن جانبه، تحدث طه عوض، شقيق الكاتب محمود عوض، عن سعادته لمناقشة الكتاب في معرض الكتاب، مؤكدًا أن الكتاب لا يقتصر على دراسة الفن الذي قدمته أم كلثوم، بل يتناول شخصيتها بشكل أعمق، مُبرزًا صلابتها وقدرتها على التكيف في مسيرتها الفنية.

 وأشار إلى أن الكتاب يسلط الضوء على أم كلثوم كرمز للمرأة المصرية في كافة جوانب حياتها، كما تطرق عوض، إلى التحديات التي واجهها في إعادة طباعة أعمال شقيقه الراحل، موضحًا أن الجو العام لم يكن داعمًا لهذا النوع من الإصدارات في فترة من الفترات، ومع ذلك، قرر التنازل عن حقوقه في سبيل نشر كتب محمود عوض لمنح القارئ الاستفادة من أعماله القيمة.

مقالات مشابهة

  • في لقاء مع صابري.. صناع النسيج والألبسة ينخرطون في ورش المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل
  • انطلاق المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة ودور التنمية المستدامة.. «الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب والتمكين الاجتماعي والاقتصادي والاستدامة وبناء مؤسسات معاصرة» أبرز المحاور
  • «مسعود» يناقش التحديات التي تواجه عمل الشركات والحقول والموانئ النفطية
  • السيدة الأولى لكينيا تزور وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية وتطلع على برامج الحماية الاجتماعية
  • أمير الجوف يستقبل وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي والتمكين المكلَّف
  • المنتدى الاقتصادي العماني القطري يناقش استغلال الفرص الاستثمارية وتوسيع نطاق التعاون
  • لقاء يناقش توصيات الملتقى الاستثماري القطري العماني
  • محمد بن حمد: التلاحم والتواصل يرسّخان المسؤولية الاجتماعية
  • غدًا| "العملات الرقمية والمراهنات الإلكترونية .. رؤية شرعية وقراءة اقتصادية" بجناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • بحضور عبدالله السناوي.. معرض الكتاب يناقش "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد"|صور