«الديار» تطلق مركز اتصال متطورا بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أطلقت شركة الديار القطرية، الشركة الرائدة في مجال العقارات، مبادرة هامة نحو التكنولوجيا الحديثة من خلال تدشين مركز اتصال متقدم يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة المتواصلة لتعزيز خدمة العملاء في مدينة لوسيل وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعكس التزامها بالتحول الرقمي واعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كجزء من رؤيتها الشاملة لريادة صناعة العقارات.
وتهدف الشركة، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، إلى تجاوز توقعات العملاء وتقديم خدمة استثنائية. كما يُعد توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مركز الاتصال إنجازًا هامًا يبرز التزام الشركة تجاه عملائها، حيث يتيح لها توفير خدمات متقدمة عبر مجموعة من القنوات، بما في ذلك المكالمات الهاتفية وجلسات الدردشة وتبادل الرسائل عبر تطبيقات متنوعة مثل الواتساب وغيرها.
يقدم المركز الجديد الخاص بمدينة لوسيل مساعدة فورية ومعلومات دقيقة، مما يعزز رضا العملاء ويرتقي بمستوى الخدمة المقدمة. من المتوقع أن يسهم هذا في تحسين الإنتاجية والكفاءة، مما يُمكن موظفي خدمة العملاء من التعامل بفعالية مع أعداد أكبر من الاستفسارات.
يعد إطلاق مركز الاتصال المعتمد على الذكاء الاصطناعي 8008088 من قبل الديار القطرية خطوة مهمة تحدث تحولًا في صناعة العقارات حيث سيسهم في رفع معايير الخدمة والكفاءة في قطاع العقارات، ويضع معيارًا جديدًا لتجربة تواصل فعّالة وإيجابية في مجال الاستثمار العقاري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شركة الديار التكنولوجيا الحديثة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
#سواليف
أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال #الذكاء_الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI).
يعدّ AGI بمثابة النقلة النوعية التي تمكّن الأنظمة من التعلم بشكل فعّال كالذكاء البشري أو أفضل منه.
وأكد 76% من 475 باحثا في المجال، أنهم يرون أن هذا التوسع “غير مرجح” أو “غير مرجح جدا” أن يحقق هذا الهدف المنشود.
مقالات ذات صلة إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات! 2025/04/01وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للصناعات التكنولوجية التي توقعت أن تحسينات بسيطة في النماذج الحالية من خلال مزيد من البيانات والطاقة ستؤدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.
ومنذ #طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2022، كانت التوقعات تركز على أن زيادة الموارد كافية لتجاوز #الذكاء_البشري. لكن مع مرور الوقت، وبالرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق، فإن التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ.
وقال ستيوارت راسل، عالم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والذي شارك في إعداد التقرير: “منذ إصدار GPT-4، أصبح واضحا أن التوسع في النماذج كان تدريجيا ومكلفا. الشركات قد استثمرت أموالا ضخمة بالفعل، ولا يمكنها التراجع بسبب الضغوط المالية”.
وفي السنوات الأخيرة، ساهمت البنية الأساسية المبتكرة المسماة “المحولات” (Transformers)، التي ابتكرها علماء غوغل عام 2017، في تحسن قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي. وتستفيد هذه النماذج من زيادة البيانات لتوليد استجابات أدق. ولكن التوسع المستمر يتطلب موارد ضخمة من الطاقة والمال.
وقد استقطب قطاع الذكاء الاصطناعي المولّد نحو 56 مليار دولار في رأس المال المغامر عام 2024، مع تكريس جزء كبير من هذه الأموال لبناء مراكز بيانات ضخمة تسببت في زيادة انبعاثات الكربون ثلاث مرات منذ 2018.
ومع استنفاد البيانات البشرية القابلة للاستخدام بحلول نهاية هذا العقد، فإن الشركات ستضطر إما لاستخدام البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه أو جمع بيانات خاصة من المستخدمين، ما يعرض النماذج لمخاطر أخطاء إضافية. وعلى الرغم من ذلك، لا يقتصر السبب في محدودية النماذج الحالية على الموارد فقط، بل يتعدى ذلك إلى القيود الهيكلية في طريقة تدريب هذه النماذج.
كما أشار راسل: “المشكلة تكمن في أن هذه النماذج تعتمد على شبكات ضخمة تمثل مفاهيم مجزّأة، ما يجعلها بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات”.
وفي ظل هذه التحديات، بدأ الباحثون في النظر إلى نماذج استدلالية متخصصة يمكن أن تحقق استجابات أكثر دقة. كما يعتقد البعض أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أنظمة تعلم آلي أخرى قد يفتح آفاقا جديدة.
وفي هذا الصدد، أثبتت شركة DeepSeek الصينية أن بإمكانها تحقيق نتائج متميزة بتكاليف أقل، متفوقة على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون.
ورغم التحديات، ما يزال هناك أمل في التقدم، حيث يقول توماس ديتريش، الأستاذ الفخري لعلوم الحاسوب في جامعة ولاية أوريغون: “في الماضي، كانت التطورات التكنولوجية تتطلب من 10 إلى 20 عاما لتحقيق العوائد الكبيرة. وهذا يعني أن هناك فرصة للابتكار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن العديد من الشركات قد تفشل في البداية”.