«وايل كورنيل» تساند طلابنا في أولمبياد العلوم الدولي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قدّم الدكتور محمد يوسف أستاذ الفيزياء في وايل كورنيل للطب - قطر دعماً لفريق طلاب المرحلة الثانوية الذي مثّل قطر في أولمبياد العلوم الدولي للناشئين الذي أقيم مؤخراً في بانكوك – تايلاند بمشاركة فرق من أكثر من 50 بلداً من كافة أنحاء العالم.
وقد فاز الفريق القطري بالمرتبة الثالثة وحاز الميدالية البرونزية في تحدّي الفرق فيما حاز طالبان الميدالية البرونزية أيضاً في مسابقة الأفراد.
وقد قدّم الدكتور يوسف عشر جلسات تدريس للطلاب المشاركين تناولت المبادئ الأساسية لعلوم الفيزياء، من بينها الجلسة الختامية التي عُقدت في مختبر تدريس الفيزياء في وايل كورنيل للطب - قطر لثمانية طلاب متأهلين للتصفيات النهائية والذين تلقوا تدريبات مختبرية مكثفة لإعدادهم بالشكل الأمثل للأولمبياد الدولي. وقد شارك في التدريب العملي كل من الدكتور برانيسلاف أليكسيتش اختصاصي تدريس الفيزياء والسيدة حنان سابا منسقة مختبر الفيزياء والفسيولوجيا.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور يوسف: «سعدنا كثيراً في وايل كورنيل للطب - قطر بتقديم الدعم لهذه المجموعة المتفوقة والمتحمسة من العلماء الناشئين قبل مشاركتهم في أولمبياد العلوم الدولي للناشئين. وقد أظهر كل منهم شغفاً لافتاً بالعلوم وتفانياً رائعاً في مهمتهم، واستحقوا بكلّ جدارة الفوز بميداليتين برونزيتين».
وقُدّم الدعم لطلاب الفريق في إطار تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي في وايل كورنيل للطب - قطر. ويجسّد هذا التعاون التزام وايل كورنيل للطب - قطر تجاه تعليم وتمكين الأجيال الشابة في قطر، وتقديم كل دعم ممكن للجهود الوطنية المبذولة للنهوض بالقدرات المحلية في مختلف مجالات العلوم.
يُذكر أن أولمبياد العلوم الدولي للناشئين هو مسابقة علمية للطلاب الذين تبلغ أعمارهم 15 عاماً أو أقلّ، ويهدف إلى تعزيز الاهتمام بالعلوم، وإثراء المهارات الأساسية مثل حلّ المشكلات والتفكير بطريقة نقدية والتجريب، ونشر الصداقة في أوساط الناشئين من خلفيات وجنسيات مختلفة. وتشمل المسابقات الأكاديمية للأولمبياد اختبارات صعبة في مواضيع علمية متنوعة وتنقسم الاختبارات إلى أسئلة نظرية ومهامّ عملية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وايل كورنيل للطب أولمبياد العلوم الدكتور محمد يوسف تايلاند
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد رفعت: ضعف شهية الأطفال يعود لأسباب مرضية ونفسية
قال الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، إن ضعف شهية الأطفال مشكلة شائعة قد تكون مرتبطة بعدد من الأسباب المرضية والنفسية، خاصة في فترات الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد أو التهاب الأمعاء، أو حتى الديدان المعوية التي يمكن أن تؤثر على قدرة الطفل على تناول الطعام بشكل طبيعي.
وأوضح خلال برنامج على قناة الأولى المصرية رفعت أن هذه الحالة قد تستمر لفترات معينة، خاصةً في الأوقات التي يتعرض فيها الطفل لتغيرات في حالته الصحية أو النفسية.
وأضاف الدكتور محمد رفعت أن ضعف شهية الأطفال قد يكون أيضًا نتيجة لتطورات حركية أو نفسية تحدث في مراحل النمو، مثل فترات التسنين أو بداية نمو الأسنان، حيث يشعر الطفل بعدم الراحة مما يؤثر على رغبته في الأكل.
وتابع: "في مثل هذه الحالات، من المهم أن تجد الأم طريقة ذكية للتعامل مع هذه المشكلة وتحويلها إلى فرصة لتشجيع الطفل على تناول الطعام".
وأشار رفعت إلى أنه من المفيد أن تتحول الأم إلى لعبة ذكية لجعل الطفل يشارك في تناول طعامه، مثل تحويل الوجبات إلى مسابقة مرحة أو استخدام الألوان الجذابة للطعام لتشجيع الطفل على تناول الطعام، أو تحفيزه بمكافآت صغيرة في حال تناول طعامه.
ومع ذلك، أشار الدكتور رفعت إلى أن بعض الأمهات قد لا يعرفن كيفية التعامل مع هذه المشكلة بفعالية، مما قد يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر حول وضع الطعام لدى الطفل.
وأكد على أهمية التوازن في التعامل مع الأمر، والتأكد من أن الطفل يحصل على ما يحتاجه من العناصر الغذائية بشكل غير قسري، بل من خلال تفاعل إيجابي يساهم في تعزيز الرغبة في الأكل بطريقة مرحة وصحية.